ماذا يسمى السطح السفلي الفاتح اللون في الضفدعة
ماذا يسمى السطح السفلي الفاتح اللون في الضفدعة
يشار إلى السطح السفلي ذو اللون الفاتح في الضفدعة بالسطح البطني. يمكن تقسيم الضفدعة إلى الجانب العلوي أو الظهري والجانب السفلي أو البطني. عادة ما يكون للضفادع لون جلده المنقوش على الجانب العلوي أو الظهري مزيجا من اللون الأخضر والبني، ولون جلده على الجانب السفلي أو البطني فاتحا باللون الأبيض أو الأصفر للتمويه في البيئة المائية.
تعتبر عملية تشريح الضفدع من العمليات الشائعة في دروس علم الأحياء في المدرسة الثانوية. حيث تبدأ هذه العملية بالتشريح الخارجي للضفدع ومن ثم بالتشريح الداخلي للضفدع. لذلك، من الضروري التعرف على المصطلحات التشريحية عند الضفادع. كما ذكرنا سابقًا، يسمى السطح العلوي بالسطح الظهري في حين يسمى السطح السفلي بالسطح البطني.
سهل ملاحظة الاختلافات في الألوان بين الجزء العلوي والجزء السفلي للضفدع. فالجزء السفلي له لون أفتح وأخف بكثير من الجزء العلوي للضفدع. وهذا يعتبر وسيلة للتمويه في البيئة المائية. تسمى هذه الوسيلة التظليل العكسي، حيث يكون لون الضفدع أغمق على الجزء العلوي وأفتح على الجزء السفلي. وتمكن هذه الوسيلة الضفدع من الاختباء من الحيوانات المفترسة في البيئة المحيطة.
ماذا يفيد السطح السفلي الفاتح اللون في الضفدعة
- يساعد السطح السفلي الفاتح اللون في الضفدعة على توفير الحماية من الحيوانات التي تعيش في الماء.
- يساعد اختلاف اللون بين السطح السفلي البطني والسطح العلوي الظهري للضفدع في الاختباء من الحيوانات المفترسة على الأرض، وكذلك الحيوانات المفترسة الأخرى في الهواء وتحت الماء مثل الطيور والأسماك.
- يساعد الاختلاف في اللون بين السطح السفلي البطني والسطح العلوي الظهري للضفدعة في إخفاء نفسها من الفرائس، مما يساعدها على الانقضاض على الفرائس قبل أن يتمكنوا من ملاحظتها.
يساعد السطح السفلي الفاتح اللون في الضفدعة على توفير الحماية من الحيوانات التي تعيش في الماء. عند بحث أحد الحيوانات المفترسة المائية عن فريسة محتملة، يمتزج اللون الفاتح السفلي للضفدعة مع ضوء الشمس الذي يتدفق عبر الماء، وبالتالي لا يلاحظ الحيوان المفترس الضفدع وبالتالي ينجو الضفدع.
تعمل الألوان الفاتحة على السطح السفلي للضفدعة عن طريق التظليل العكسي، وهو آلية تمويه تستخدمها الضفادع. فإن الضفادع تمتلك لونا أفتح على الجانب البطني السفلي ولونا أغمق على الجانب الظهري العلوي. يساعد هذا الاختلاف في الألوان بين الجانب البطني السفلي والجانب الظهري العلوي الضفادع في الاختباء من المفترسات الأرضية والطيور الجوية والأسماك وغيرها من المخلوقات المفترسة المائية تحت الماء.
التمويه العكسي هو وسيلة تستخدمها الضفادع للتظليل والحماية. كما يمكن للتمويه العكسي أن يكون شكلا من أشكال الخداع البصري للضفادع. يمتلك الضفادع ألوانا مختلفة على السطح العلوي والسطح السفلي من خلال وجود ألوان الجلد التي تتكيف مع البيئة، مما يسمح للضفدع بالاختباء والاختفاء من الحيوانات المفترسة الأخرى الموجودة في المحيط.
علاوًة على ذلك، التظليل العكسي يسمح للضفادع بالاختباء من الحيوانات المفترسة والاختباء من الفريسة أيضًا. وهي ميزة إضافية عند الضفادع. تجلس العديد من الضفادع في مكانها وتنتظر أنواع الفرائس مثل الحشرات والديدان وغير ذلك حتى تأتي إليها وعندها تمسك بها باللسان الطويل اللزج. وهذا الأمر يسمح للضفادع أن تبقى في مكانها تنتظر حتى تأتي الفرائس إليها وهذا ما يزيد فرص الحصول على الغذاء.
التشريح الداخلي للضفادع
- جهاز الدوران
- الجهاز الهضمي
- الجهاز البولي
- الجهاز التنفسي
- الجهاز العصبي
- الجهاز التناسلي
يحتوي جسم الضفدع على أجهزة مختلفة، بما في ذلك جهاز الدوران والجهاز الهضمي والجهاز البولي والجهاز التنفسي والجهاز العصبي والجهاز التناسلي، ويحتوي كل جهاز على بنية متطورة ووظائف محددة. يمكن التعرف على الأعضاء الداخلية للضفدع من خلال التشريح الداخلي للجسم.
جهاز الدوران: يحتوي جهاز الدوران للضفدع على قلب يتكون من ثلاث حجرات ودم وأوعية دموية وطحال، ويتكون قلب الضفدع من حجرتين علويتين (الأذينين) وحجرة سفلية واحدة (البطين)، حيث يتلقى الأذين الأيمن دما فقيرا بالأكسجين من الجسم، بينما يتلقى الأذين الأيسر دما غنيا بالأكسجين من الرئتين، ويضخ البطين الوحيد الدم إلى الجسم والرئتين، ويحتوي قلب الضفدع على غشاء تامور المحيط بالقلب تماما كقلب الإنسان، وتشمل الأوعية الدموية الشرايين والأوردة التي تنقل الدم من وإلى القلب، ويعمل الطحال الموجود داخل المساريقا بين المعدة والأمعاء على تخزين وإعادة تدوير خلايا الدم الحمراء القديمة.
الجهاز الهضمي: تتألف أعضاء الجهاز الهضمي للضفدع من المعدة والمريء والأمعاء والكبد والبنكرياس والمرارة والمذرق. ولمساعدة الضفدع في اصطياد الفرائس، يحتوي فم الضفدع على أسنان تساعد في حمل الفرائس، بالإضافة إلى اللسان الطويل واللزج الذي يمكن تحريكه بسرعة لالتقاط الفرائس. يبدأ الهضم في الفم، ثم ينتقل الطعام إلى المريء، ثم إلى المعدة، ثم إلى الأمعاء. وتشارك الكبد والبنكرياس والمرارة في عملية الهضم. ويعتبر الكبد أكبر عضو في جسم الضفدع. بعد انتهاء عملية الهضم، تتحرك وتتراكم الفضلات في المذرق.
الجهاز البولي: يحتوي الضفدع على الكلى والحالب والمثانة للتخلص من النفايات والفضلات من خلال الإبهام.
الجهاز التنفسي: الجلد الناعم والرطب لدى الضفدع يعمل كعضو وقائي وجهاز تنفس في نفس الوقت. يحتوي جلد الضفدع على شبكة كثيفة من الأوعية الدموية ويسمح بنفاذ الماء والأكسجين وثاني أكسيد الكربون. الضفادع تعتبر من الكائنات البرمائية، فعندما تكون تحت الماء، تتنفس من خلال الجلد. وعندما تكون على اليابسة، تتنفس من خلال الرئتين والقصبات الهوائية والأنف.
الجهاز العصبي: تتمتع الضفادع بجهاز عصبي متطور يتألف من الدماغ والحبل الشوكي والأعصاب، تماما مثل دماغ البشر، ويتكون دماغ الضفدع من المخ والمخيخ والنخاع المستطيل.
الجهاز التناسلي: يتكون الجهاز التناسلي للضفادع الذكور من خصيتين مرتبطتين بالكلية، وتطلق الحيوانات المنوية من الخصيتين عبر المذرق. أما الجهاز التناسلي للضفادع الإناث فيتكون من مبيضين وقناتين للحبوب، وتنتقل البيوض من المبيضين إلى الخارج عبر المذرق.
التشريح الخارجي للضفادع
يتضمن التشريح الخارجي للضفادع السطح الظهري والسطح البطني للضفادع، وجميع الأعضاء والأشياء المرئية على سطح الضفدع.
تمتلك الضفادع جسم صغير مكون رأس وجذع. يحتوي رأس الضفدع على الأعضاء الحسية اللازمة للتنقل في البيئة. راس الضفدع مكون من عيون كبيرة جاحظة في قمة الرأس وفتحتان أنفيتان فوق فم الضفدع مباشرة. لا تمتلك الضفادع أذن خارجية حيث تكون طبلة الأذن واضحة ومرئية خلف العين من كلا الجانبين.
تمتلك الضفادع أربعة أطراف طرفان أماميان وطرفان خلفيان. تتوضع الأطراف الخلفية في مؤخرة الضفدع وهي أطول وأقوى بكثير من الأطراف الأمامية التي تتوضع في الأمام. يحتوي كل طرف من الأطراف الأمامية على أربعة أصابع بينما يحتوي كل طرف من الأطراف الخلفية على خمسة أصابع تحتوي على فراغات مغطاة بأغشية من أجل مساعدة الضفادع على السباحة بشكل أفضل.