الانسانتنمية بشرية

ماذا يترتب على عدم التقيد بمعايير الربط

يترتب على عدم الالتزام بمعيار ربط الافكار في الحديث

صعوبة التواصل .

كما يؤدي ذلك إلى عدم تكوين صداقات جديدة عندما تتحدث مع شخص لأول مرة، وعدم التزامك بمعايير ربط الأفكار في الحديث يجعل الناس يصنعون افتراضات أخرى، ويصعب عليهم فهم ومشاركة المعلومات وتحديد الأفكار التي يفترضبأن يفهمها الناس من الحديث.

يترتب على عدم التقيد بمعايير الربط

التحاشي عن الموضوع الرئيسي يؤدي إلى فقدان احترام الآخرين

 يمكن أن يؤدي التحدث بشكل مفرط وعدم الالتزام بمعايير الربط إلى إعطاء الناس انطباعًا سلبيًا عن الشخصية وقيمة الشخص، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى وقوع العديد من الأخطاء.

كيفية التقيد بمعايير الربط في الحديث

  • تجنب النقد والتعليقات السلبية.
  • مشاركة ضغوطك كطريقة من طرق التواصل.
  • الاهتمام بالتواصل البصري تجاه الأخرين.
  • تحقيق التوازن الصحي بين التحدث والاستماع.
  • عدم تقديم النصائح أو الحلول إذا لم يتم طلبها من قبل الآخرين.
  • تركز على النقاط الإيجابية وتطلب الآخرين بالمشاركة فيها.

تجنب النقد والتعليقات السلبية : يعد فهم كيفية بدء الحديث الخطوة الأولى نحو نجاحه، فإذا تحدث الشخص عن الأشياء السلبية فسيصبح أكثر اندفاعا.

مشاركة ضغوطك كطريقة من طرق التواصل : يساعد مشاركة التوتر في تجنب اللوم والغضب، فالتوتر صعب إخفاؤه وإظهاره يعتبر طريقة محايدة لطلب الدعم.

الاهتمام بالتواصل البصري تجاه الأخرين : التواصل البصري يقلل من تشتيت الأفكار وتشتيت الانتباه.

تحقيق التوازن الصحي بين التحدث والاستماع : فالتحدث هو الجزء السهل والاستماع هو الجزء الأصعب، فهو يتطلب منك التركيز، فإذا لم تكن لديك طاقة للاستماع، فعليك إخبار الشخص الآخر بذلك، فالحديث لابد أن يكون مبنيا على المصداقية وإظهار الاهتمام الحقيقي، ويجب التواصل البصري عند الاستماع.

عدم تقديم النصيحة أو الحلول إلا إذا طلب منك ذلك: إعطاء النصيحة أو الحلول للآخرين دون أن يطلبوا منك ذلك يجعلهم يشعرون بالإحباط، ولا يحب أي شخص أن يقال له ما يجب عليه فعله ويشعر بالرفض، فمعايير الاتصال تقوم على بذل الجهد في الاستماع وليس تقديم النصائح والحلول.

تركز على النقاط الإيجابية وتطلب الآخرين بالمشاركة فيها : يجب التواصل مع الآخرين أثناء الحديث ومشاركة النقاط الإيجابية معهم، حيث يخلق ذلك اتصالا خفيفا بين القلوب.

معايير التفكير الناقد

  • عدم إخفاء الأدلة يعني أن الدليل سيظهر بالتأكيد.
  • توقف عن الشعور بالتأكيد المطلق تجاه أي شيء.
  • ينبغي التوقف عن كبت الأفكار التي تختلف عن فكرك، حتى لو كانت من شخص أقل سلطةً منك.
  • تجنب استخدام القوة لنشر أفكارك الخاصة.
  • يجب الصدق حتى لو كانت الحقيقة أكثر إزعاجاً.
  • عدم الخوف من إبداء الآراء الغريبة.
  • يجب استخدام الذكاء عند معارضة فكرة معينة.

أمثلة على التفكير الناقد : الممرضة هي الشخص الذي يقوم بتصنيف حالات المرضى الموجودة وترتيب أولويات العلاج. السباك هو الشخص الذي يقوم بتقييم المواد المناسبة لإصلاح شيء ما بأفضل طريقة ممكنة. يقوم المدير بتحليل نماذج وملاحظات العملاء واستخدام هذه المعلومات في تطوير وتدريب خدمة العملاء. يقوم المحامي بمعالجة الأدلة ووضع استراتيجية للقضية وتقرير ما إذا كان من الممكن التوصل إلى تسوية خارج المحكمة أم لا.

أهمية التفكير الناقد : يساعد التفكير الناقد على فهم وجهات نظر الآخرين بشكل أفضل ويزيد من ثقة الفرد في نفسه، وذلك عندما يرى الشخص من حوله يثقون برأيه. كما يساعد التفكير الناقد الشخص على رؤية الحقائق بشكل واضح وتقييم نقاط ضعفه وقوته، حتى يعرف ما يمكن أن يقدمه للآخرين.

تعريف الحديث أو المحادثة

المحادثة أو الحديث هو المفتاح لتبادل الأفكار وتطوير اللغة والاستماع لبعضنا البعض، وهو وسيلة للتعلم. فالناس يتعلمون من خلال الاستماع لأفكار بعضهم البعض، وكذلك الحديث هو وسيلة للتعبير عن المشاعر. عندما نتحدث، تظهر تعابير على وجوهنا وأجسامنا. إن الحديث هو واحد من أكثر الأشياء الإنسانية في عصرنا الحالي، ويساعد الحديث على تطوير قدرة الإنسان على التعاطف. يشعر الإنسان بالسعادة عندما يجد من يستمع إليه ويفهمه. يزيد الحديث من كفاءة الأطفال اللغوية عندما يشاركون فيه، وللحديث وجها لوجه أهمية كبيرة للأطفال حيث يساعدهم على التعاطف مع وجهات نظر الآخرين ويساعد على تكوين صداقات. يزيد المحادثة من إبداع الطفل ويساعده على الثقة بالنفس.

قواعد الحديث أو المحادثة

  • تجنب التفاصيل الغير ضرورية.
  • لا تسأل سؤالًا آخر قبل الإجابة على السؤال الذي يتم توجيهه إليك من الشخص الآخر.
  • لا تقاطع شخصًا آخر أثناء حديثه، وحاول جعل كلامك قليلاً حتى تتمكن من إعطاء الشخص الآخر فرصة للحديث.
  • لا تعارض الأفكار الغير مهمة.
  • يمكنك طرح الأسئلة لمعرفة الأشياء المشتركة بينك وبين الشخص الآخر.
  • اختيار موضوع يثير اهتمام الطرفين.
  • لا بد أن تكون مستمعاً جيداً.
  • يجب تجنب الحديث عن السياسة إذا لم يكن الطرف الآخر مهتمًا بها.
  • يجب أن تكون المحادثة مناسبة للمكان الذي تتواجد فيه.
  • كن محايداً بقدر استطاعتك ولا تبالغ.
  • كن شخصًا لطيفًا وصادقًا دون إيذاء مشاعر الآخرين، لا تخبر الشخص الآخر أنه يبدو تعبانًا.

أنواع الحديث أو المحاثة

  • المناظرة.
  • الحوار.
  • الخطاب.
  • الخطب.

المناظرة : هي محادثة تنافسية ثنائية الاتجاه والمناظرة، حيث يحاول كل مشارك إقناع الطرف الآخر برأيه، والهدف منها الحصول على فكرة جديدة أو إقناع الطرف الآخر، ومثال على ذلك محادثة بين شخصين من العائلة حول الأمور السياسية.

الحوار : هذه محادثة تعاونية ذات اتجاهين، والهدف منها هو تبادل المعلومات والأفكار وتطوير العلاقات بين الأشخاص. وتعتبر مشاركة كل فرد ذات قيمة، ويتعهد الشخصان بالتحدث مع بعضهما، ومثال على ذلك هو اثنان من الناخبين يتحدثان مع بعضهما.

الخطاب : المحادثة التعاونية هي محادثة يتحدث فيها المتحدث باتجاه واحد مع الآخرين الذين يستمعون إليه، وقد يكون للمتحدث هدف يشاركه معهم أو لا يشاركهم، على سبيل المثال أستاذ محاضر في شؤون دولية.

الخطبة : هذه طريقة ذات اتجاه ومحادثة تنافسية، والهدف منها التعبير عن مشاعر الأشخاص الذين يختلفون معك وإقناع الأفراد الذين يشاركون نفس وجهة النظر. مثال على ذلك هو المرشح الذي يتنافس في الانتخابات ويفشل فيها.

من المهم معرفة نوع المحادثة أو الحديث الذي ستجريه لأن ذلك يحدد الغرض من المحادثة، فعندما تستطيع تحديد الغرض من المحادثة ستتمكن من إجراء المحادثة بشكلٍ أفضل، ولكن إذا أخطأت في تحديد نوع المحادثة فستكون المحادثة فاشلة.

الغرض من الحديث أو المحادثة

  • تشمل المهارات الأساسية للتواصل الحصول على المعلومات وإظهارها أو نقلها أو فهم الحقائق ونقل المعرفة بيننا.
  • فهم القضايا المعقدة.
  • الحصول على وجهات نظر متعددة والتوافق في الآراء.
  • إبراز الأفكار وتخيل الاحتمالات.
  • تغيير وجهات نظري تجاه الأخرين.
  • التعاون والإنتاج الفعال في الأعمال المشتركة.
  • تعزيز العلاقات وإقامة صداقات جديدة والتواصل مع الآخرين.
  • زيادة المتعة والتسلية والاستمتاع والمغازلة والمزاح.
  • الحصول على الاهتمام وكذلك عرض الاهتمام.
  • التقدير والتعاطف مع الآخرين ونشر الطمأنينة في نفوسهم يعد من الصفات المهمة.
  • المساعدة في اتخاذ القرارات.
  • معرفة أفضل الطرق لحل المشكلات.
  • الكشف عن العواقب الغير مقصودة لأفعالنا.
  • البحث عن فرص للحياة بشكل أفضل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى