ماذا كان يعمل إدريس عليه السلام
اسم النبي الذي كان يعمل في الخياطة
النبي إدريس هو من كان يعمل في الخياطة، وهو من الأنبياء الذي ذكر أسمه في جميع الكتب السماوية التوراة والإنجيل والزبور والقرآن الكريم نسبه للنبي شيث وهو من أقرب الأنبياء سيدنا آدم عليه السلام وعرف عنه علمه الواسع كما اشتهر بعمله وأول من أخذ النبوة من جده النبي شيث وذكر اسمه في التوراة وهو إدريس بن يارد بن مهلائيل بن شيث.
عمل سيّدنا إدريس عليه السلام
- سيدنا إدريس هو أول من استخدم القلم في الكتابة، وجاء اسمه من خلال دراسته ومعرفته الواسعة بالكتب السماوية، حتى أصبح يعلم الكتابة وعلّمها لقومه.
- قام بكتابة العديد من الصحف.
- كان سيدنا إدريس أول من اخترع أدوات الكتابة واستخدمها، وكان يعمل بالخياطة وورثها من أبيه.
- كان يعمل في حرفة الخياطة ويقوم بخياطة الملابس للناس، وهي الحرفة التي عمل بها جميع الأنبياء، وكان الناس في عصره يلبسون ثيابا مصنوعة من جلود الحيوانات.
- يقوم بصناعة الملابس باستخدام أصواف الحيوانات عن طريق غزلها أولاً، ثم يمرر الإبرة عليها.
- كان هو من يقوم بخياطة الثياب البيضاء التى كانت زياً للصابئة في عصره.
- هو الشخص الذي وضع قواعد تمدين المدينة وبنى 108 مدينة، وأنشأ العديد من المدن لإعادة البناء والتعمير، بالتعاون مع من كان يؤمن به
- بالإضافة إلى العمل في مجال الخياطة ودعوة الناس للتوحيد، كان أول من ركب الخيل واستخدمها في التنقل والهجرة.
علم ومعرفة سيدنا إدريس
- كان مطلعًا على علم النجوم وحركتها وأسرارها، وكان يعرف مواقعها التي علمها الله سبحانه وتعالى، وكذلك كان ملمًا بالحساب وعدد السنين
- سيدنا إدريس هو الأول الذي عرف وفهم في علم الطب، وهو الأول الذي عرف وأنذر بالطوفان
- يتميز بأنه كان يتحدث بـ 72 لغة، وهو أيضًا أول من أسس علم السياسة المدنية
- كان يتميز بالتواضع والخلق العظيم، حيث كان يعمل بمهنة الخياطة التي عمل بها جميع الأنبياء
- كان لديه الكثير من النصائح في الأدب وحمل صفات الفضيلة والخير
- يُعرف سيدنا إدريس أيضاً باسم أخنوخ، ويعود اسم إدريس إلى الدرس، وذلك بسبب كثرة معرفته ودراسته في الصحف التي نزلت على نبينا آدم وجده شيث.
- وقد علمه الله العلم والفهم والحكمة.
- وإدريس عليه السلام هو من الأنبياء الذين اختارهم الله عز وجل، وذكر اسمه بين أسماء الأنبياء، وقد أوكلت لهم مهام ومسؤوليات في الكتب الإسلامية والقرآن الكريم وفي شجرة الأنبياء والرسل
- ولقد أخبرنا الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم أنه من الصابرين ومن الصالحين كما جاء في قوله ((وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِنَ الصَّابِرِينَ * وَأَدْخَلْنَاهُمْ فِي رَحْمَتِنَا إِنَّهُمْ مِنَ الصَّالِحِينَ)).
الديانة التوحيدية فى عصر إدريس
- الصائبة هي أول ديانة توحيدية على الأرض التي نزلت على سيدنا آدم عليه السلام
- تأتي كلمة `مصبتا` من الفعل الآرامي المندائي الذي يعني “الغسل” أو “التطهير” ويرمز للنقاء والطهارة
- يشار إلى أن سبعة أنبياء نشروا هذه الرسالة التوحيدية، وأسماؤهم مذكورة كالتالي
- آدم.
- شيث.
- أنوش.
- نوح.
- سام بن نوح.
- إدريس.
- وزكريا.
رسالة إدريس عليه السلام
كانت رسالة سيدنا إدريس عليه السلام تدعو الناس إلى عبادة الله وحده بعد أن ضلوا بعد موت آدم وجده شيث، حيث كثرت المنازعات بينهم والظلم لعدم اتباع شريعة الله والابتعاد عنها، ولما يلتفت إلى إدريس إلى فئه قليلة ومحاربته الفئة الأكبر فذهب بهم إلى مصر حتى توصل إلى النيل فأخذ يسبح ويدعو الناس لمكارم الأخلاق.
- يتم تعليم الناس الصلاة والصيام وجميع الممارسات الدينية، بالإضافة إلى ذكر الله ومنعهم من شرب المسكرات.
- كما علمهم الطهارة ومهنهم لتعليم التحضر.
- استمر إدريس في البقاء على الأرض يدعو الله وينقل رسالة الله لمدة ثلاثمائة عام، وهذا هو مدة حياة الأنبياء السابقين. بعدها، رفعه الله تعالى إلى السماء الرابعة، وهذا ما ورد في قوله تعالى (واذكر في الكتاب إدريس إنه كان صديقا للنبي ورفعناه مكانا عاليا)
ملخص قصة إدريس عليه السلام
هناك خلاف بين العلماء حول نشأته فمنهم من زعم أنه ولد في فلسطين ومنهم من قال أنه ولد في بابل في العراق كما زعم البعض الأخر من العلماء أنه ولد في مصر، تميز إدريس ببعض الحكم فقال الصبر مع الإيمان يورث الظفر، وخير الدنيا حسرة وشرها ندم، السعيد من نظر إلى نفسه وشفاعته يومئذ عند ربه أعماله الصالحة.
أما عن وفاته فقد اختلفت الآراء في موت إدريس عليه السلام حيث قد ذكر في القرآن الكريم“وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا” وقد أجاز البعد أن سيدنا إدريس لم يموت ورفعه الله إلى السماء الرابعة، ولكن العلماء والمفسرون لم يجزموا بذلك كما يعتبر البعض أن الرفع هنا معنوي تكريما وتعظيماً بأن رفعه الله عز وجل منزلة عالية بين قومه وفي الآخرة في الجنة.
وفسر العلماء العلو هنا علو النبوة، وفسر البعض بأن هذا العلو هو علو حقيقي لأن الله سبحانه وتعالى رفعه بجسده إلى السماء الرابعة، أما عن المؤكد أن سيدنا إدريس قبض روحه ملك الموت كما قيل في السماء الرابعة كما رائه رسولنا الكريم محمد صلي الله عليه وسلم في رحلة الإسراء والمعراج.
قصة النبي إدريس للأطفال
إدريس هو من الأنبياء الذين أرسلهم الله، وذُكِر في القرآن الكريم، كما ذُكِرَتْ العديد من الأنبياء الآخرين في كتاب الله، وذلك تعظيمًا وتكريمًا لهم
- لأنهم هم من نقلوا الرسالات إلى الناس في جميع أنحاء العالم
- وحملوا الدعوة في سبيل نشر التوحيد ووجود الله سبحانه وتعالى وتعاليمه للناس.
- إضافةً إلى ذلك، تزيد ذكرى هذه القصص التي ذُكرت في القرآن الكريم من ثبات النبي محمد في تبليغ رسالته وتسهيل عودة الناس للإسلام
- تعلم نبينا الكريم الصبر من خلال قصص الأنبياء والصبر على الأذى الذي تعرضوا له أثناء تبليغ دعوتهم ونشر رسالتهم الموكلة إليهم من رب السماوات والأرض
الدروس المستفادة من قصة سيدنا إدريس
- التأكيد على أن شريعة الأنبياء جميعهم، من سيدنا آدم حتى خاتم المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، هي توحيد الله.
- الدعوة دائماً للاحتفاظ بفضائل الأخلاق والتحلي بها
- حب العلم والبحث والمعرفة وزيادة الإطلاع على كل ما يتعلق بالعلم هو أساس تغيير الحياة
- يتضمن التفكير والتأمل في خلق الله وملكوته وعجائب خلقه
- الصبر والتحمل من صفات المؤمن في نشر رسالة ربه
- ويهاجر من يثق به معه إلى مكان آخر في الأرض بناءً على دعوة الله، لنشر شعائر الله وإعمار الأرض
- من أهم الدروس التي يمكن استخلاصها من هذه القصة هو أن إعمار الأرض والسعي في استكشافها يأتي من خلال الأخلاق واستخدام العقل والتدبر.
- يؤكد تكريم الله عز وجل لجميع الأنبياء في الدنيا والآخرة، تمامًا كما تم تكريم سيدنا إدريس ورفعه إلى السماء الرابعة.
- الهجرة إلى مكان أفضل للعيش هو جوهر السعي في سبيل الحصول على أفضل المكان للعيش، وهذا يتم ذكره في القرآن الكريم.
- الهجرة من أرض إلى أرض الإيمان ضرورة ملحة
- يجب الابتعاد عن كل ما يشتت العقل ويبعده عن العلم والتقدم والبناء والابتكار لتعمير الأرض.
- تحرّم جميع الديانات شرب الخمر وتعتبرها مادة تؤدي إلى فقدان العقل والتفكير
- أمر شعبه بتجنب الظلم وبأن يقيموا العدل ويتصدقوا بالمال.