ماذا قدم أرسين لأرسنال في عيد ميلاده العشرين ؟
كثير من جماهير الأرسنال يحتفلون بمرور عشرين عاما على تولي المدرب أرسين فينجر تدريب الفريق. تولى فينجر التدريب منذ عام 1996 وما زال يواصل حتى الآن. نتحدث عن التحديات التي يواجهها فينجر في أرسنال حاليا بسبب المطالبات برحيله بسبب النتائج السيئة. ولكن اليوم نرى الجماهير في المدرجات ترفع لافتات الشكر لفينجر وتهنئته على مرور عشرين عاما من الإشراف الفني على الفريق. إنه ليس مجرد مدرب في أرسنال، بل وفقا لكلام نائب رئيس النادي السابق في إحدى المناسبات، فإنه مدرب ومدير ومحاسب وعضو في مجلس الإدارة. فهو يتابع كل التفاصيل الكبيرة والصغيرة ويشرف على كل شيء، بما في ذلك بناء استاد الإمارات الذي يلعب فيه أرسنال. كان يتابع يوميا عملية البناء وكان يفكر في كيفية توفير التمويل اللازم لاستكمال البناء. إنه عاشق للنادي قبل أن يكون مدربا للفريق. ووفقا للمواقع الإنجليزية، تم عرض تدريب ريال مدريد عليه أكثر من مرة، لكنه أصر على البقاء في أرسنال. تم أيضا عرض تدريب المنتخب الإنجليزي عليه، ولكنه رفض بسبب حبه لهذا المكان ولجماهيره. فينجر هو واحد من المدربين الذين كتبوا أسمائهم بأحرف من النور داخل النادي اللندني، وخلال الأسطر التالية سنستعرض بعض المعلومات عن هذا المدرب العظيم .
بداية حياته الكروية والأشراف على التدريب :
أرسين فينجر من مواليد ستراسبورغ في فرنسا عام 1949 فهو يبلغ من العمر 76 عاما ، بدأ كلاعب محترف في فريق ميلوز بدوري الدرجة الثانية ثم أنتقل بعد ذلك لنادي ستراسبورغ وفاز معه ببطولة الدوري وكان له العديد من الأهداف المؤثرة ، ثم أعتزل في سن مبكرة عندما أتم عامه 32 وأتجه مباشرة الى التدريب فبدأ مسيرته التدريبية مع نادي نانسي الفرنسي عام 1987 ثم بعدها أنتقل الى نادي موناكو والذي فاز معه بلقب الدوري الفرنسي عام 1994 بعدها أنتقل الى اليابان ولكن تجربته لم تكن ناجحة بعدها تم التفاوض معه من خلال أدارة نادي أرسنال الأنجليزي والذي وافق على قيادته عام 1996 والذي بدأ المسيرة المثمرة له كمدرب حقق خلالها سبعة ألقاب حتى وقتنا هذا ففاز ببطولة الدوري عام 1998-2002-2004 وحقق كأس الأتحاد أربعة مرات ، قدم العديد من النجوم من خلال فريق أرسنال أبرزهم تيري هنري اللاعب الفرنسي ودينس بيركامب وكانو النيجيري وغيرهم كما حقق أنجاز من الصعب تحقيقه في الدوري الأنجليزي وهو تحقيق الدوري عام 2004 بدون أي هزيمة فلعب 38 مباراة دون أن أي هزيمة في الدوري وهذا من الصعوبة أن يتحقق بالدوري الأنجليزي كما أنه في خلال الستة عشر موسم الذي لم يفز بها بالدوري لم يحدث أن أرسنال خرج من تصنيف الأربع فرق الأوائل بالدوري فأرسنال خلال العشرين عاما كان متواجد بدوري الأبطال الأوربي وهذا شئ يحسب للمدرب الفرنسي وبعد عشرون عاما من الممكن أن يكون هذا الموسم الأخير له ولكن من الممكن أن لا تسمع الأدارة لأصوات الجماهير المطالبة بذلك ويتم تجديد عقده لمرة أخرى ليكون له مواسم أخرى بين أحضان فريقه .