مائة مليار لدعم صندوق الاستثمارات العامة
تتضمن آراء بعض الاقتصاديين تخصيص مبلغ 100 مليار ريال سعودي لدعم الصندوق.
– أما الدكتور عبد الله بن أحمد المغلوث عضو لجنة الإستثمار والأوراق المالية بالرياض أكد على أن موافقة الملك سلمان بن عبدالعزيز هو خادم الحرمين الشريفين آل سعود حفظه الله كانت بناء على التوصية المقدمة من مجلس الشؤون الإقتصادية و التنمية بتخصيص مبلغ مائة مليار ريال من الإحتياطي النقدي لدعم صندوق الإستثمارات العامة ، للمساهمة في تنويع المحفظة الإستثمارية وتحسين العوائد القادمة من الإستثمارات ، و التي بدورها سوف تركز خلال الفترة المقبلة على توفير عدد كبير و متنوع من الفرص المميزة في السوق المحلي و الدولي ، و بوجه خاص بعض الفرص في السوق المحلي والتي لها عائد متوقع و مجزي و الذي بدوره يدعم و يقوي إستثمارات القطاع الخاص و النمو الإقتصادي و الناتج المحلي و كذلك تنويع مصادر الدخل ، وعندما يتملك ذلك الصندوق في بعض الشركات و المصانع سوف يؤدي ذلك إلى تطوير تلك المنشآت ، و ذلك من أجل تحقيق أعلى الأرباح التي بدورها تعود على الوطن ، غير أن تلك المشاريع ستساهم في توفير فرص كثيرة للتدريب و التطوير و كذلك فرص عمل مجزية لآلاف الشباب السعودي الطامح ، و أشار أيضا الدكتورالمغلوث أن هذا الصندوق سوف يساهم في الرفع من حجم الإنتاج المحلي و توفير الفرص الواعدة ، مؤكدا على جهود صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس الشؤون الإقتصادية و التنمية في تحسين عوائد الإستثمارات للمملكة العربية السعودية ، ودعم التنوع في الإقتصاد بالمملكة وعدم الإعتماد على النفط بشكل أساسي لتحقيق رؤية المملكة 2030 .
و من جهته أوضح صندوق الإستثمارات العامة أن الإستراتيجيته الاستثمارية المتبعة ستركز خلال الفترة القادمة على عدد متنوع من الفرص المميزة في السوق المحلي والدولي على حد سواء ، و تحديدا بعض الفرص في السوق المحلي ذات العائد المتوقع المجزي الذي يدعم الإستثمارات المعنية بالقطاع الخاص والنمو الاقتصادي و الناتج المحلي ، وسيتم إستثمار هذا المبلغ على عدد من المراحل الزمنية المحددة ، في ضوء برامج رؤية المملكة 2030 و أهدافها الوطنية ، التي من المتوقع أن تلعب دور إيجابي و فعال بخصوص إجمالي العائد على الإستثمارات وتنويع مصادر الدخل .
وأخيرا، بفضل الجهود المبذولة والخطط الاستراتيجية الاقتصادية، يمكن للجميع أن يرى القيادة الحكيمة للمملكة برعاية خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وهي تتجه بخطى ثابتة نحو تحقيق الحلم الذي هو رؤية المملكة 2030، والتي ستجعل المملكة من بين القوى الاقتصادية العالمية الرائدة. لذلك، نتمنى من الله التوفيق للمملكة العربية السعودية وقيادتها الحكيمة .