مؤلفات رهام الرشيدي
من بين أشهر الكاتبات والأديبات في الكويت، تبرز الكاتبة والباحثة رهام الرشيدي، التي ألقت العديد من الأمسيات والدورات الخاصة بالتنمية البشرية، فمن هي رهام الرشيدي وما هي أهم مؤلفاتها.
رهام الرشيدي
– رهام الرشيدي هي مهندسة كويتية الجنسية ، تمكنت من الانتقال من مجال دراستها و عملها الأصلي لتبدأ في رحلة موفقة جدا في التنمية البشرية ، حيث اقامت خطة واضحة الأركان لتدريب النساء و تنمية الذات و من خلالها قدمت العديد من السيمينارات و الدورات و أخيرا أطلقت كتابها الشهير كاريزما الأنوثة.
أفادت رهام الرشيدي بأنها كانت تعرف جيدا ما يجب عليها فعله عندما قررت الانتقال من مجال الهندسة إلى التنمية البشرية، وقامت بتدريب النساء على ما يسمى بـ `الفطرة`، وهي الأمور التي لا يتم تدريسها في المدارس والتي يمكنها من خلالها مساعدة المرأة على تحمل المسؤولية، ولكن بطريقة تتناسب مع زمننا الحالي الذي انتقل فيه دور المرأة إلى ما يشبه دور الرجل.
أفكار رهام الرشيدي
عندما سئلت رهام الرشيدي عن الأفكار الهامة التي تبنتها، أكدت أن هرمون الذكورة متفش في المجتمع بشكل واضح، وأن النساء أصبحن مترجلات بسبب الأعباء والمسؤوليات الكثيرة، وصفت ذلك بأنه صادم، ولكنها بعد التدقيق وجدت أن الأنوثة لا تعني فقط الجمال والرشاقة، فهناك العديد من الجميلات اللاتي لا يتمتعن بالأنوثة بينما يوجد الكثير من النساء المتواضعات في عالم الجمال والأنوثة، وبدأت تفكر في هذا الميزان الدقيق.
– و على صعيد أخر كانت ترى أساليب التربية الصارمة التي احاطت بالمرأة في مجتمعاتنا العربية كانت سببا واضحا في اخفاء أنوثتها و حولتها من هذا المخلوق الرائع المفعم بالحيوية و الجمال و النشاط لتلك محدودة الامكانات ، كما أن الرجل كان دوما محطا لها و محجما لطاقتها و تقديرها الذاتي.
بدايات رهام الرشيدي في التدريب
بعد تخرجها من كلية الهندسة، بدأت رهام الرشيدي في مجال التدريب والتنمية البشرية، وفوجئت بأنها لا ترغب في العمل كمهندسة، ولكنها كانت ترغب في العمل كمعلمة، وتوجهت نحو هذا المجال وبدأت العمل فيه، ووجدت أن نجاحها فيه سيسدد خطاها .
يعود سر نجاح رهام الرشيدي إلى معرفتها الواسعة بما تريد عمله، حيث تتبنى الأفكار التي تطرحها دائمًا وتنبع من تجاربها الشخصية، وبالتالي فإنها تتميز بالصدق والقوة في التعبير والقدرة على الإقناع.
كتاب كاريزما الأنوثة
كتاب كاريزما الأنوثة هو واحد من أحدث وأهم المؤلفات في مجال التنمية البشرية المتوفرة في الأسواق، حيث يتميز هذا الكتاب بتقديم الأفكار بطريقة مختلفة هذه المرة، سواء بالسلاسة أو بروح صادقة وواضحة، وذلك نظرا لأن الكاتبة تتحدث عن تجربة شخصية.
الهدف من الكتاب
عند قراءتك للكتاب، لن تحتاج إلى معرفة الأهداف التي دفعت الكاتبة لكتابته، وذلك لأن الفكرة المطروحة واضحة جدا. ربما يمكن أن تكون الفكرة واضحة من العنوان نفسه، حيث عملت الكاتبة على التركيز على جميع جوانب الجمال في شخصيات النساء ودققت فيها. ثم قدمت شرحا بسيطا حول كيفية تحقيق هذه الجوانب الجمالية، مما يسمح للمرأة بتحقيق ما تسميه الأنوثة الكاملة.
محتوى الكتاب
في البداية، تتحدث الكاتبة عن الدافع الذي دفعها لكتابة هذا الكتاب. تقول إنه بعد رحلة شخصية، توصلت إلى أن هرمون الذكورة مرتفع لديها وهرمون الأنوثة منخفض. بدأت بعدها رحلة بحث وتغيير استمرت عاما ونصفا، ومن خلالها تمكنت من إحداث تغييرات وصلت بها إلى الأنوثة الكاملة. عندما نشرت تجربتها على صفحات الإنترنت، لاقت رواجا كبيرا، ومن هنا جاءت فكرة كتابة الكتاب.
في كتاب رهام الرشيدي، تم تصنيف النساء إلى ثلاث فئات، الفئة الأولى هي الرمانة الكاملة التي تنشأ في بيئة متوازنة وتتسم بالجمال الداخلي والخارجي، وهي قادرة على التعامل مع جميع الناس.
يشمل تصنيفها أيضا قشر الرمان ويتم رمزته بتلك المرأة التي تتميز بجمال مظهرها الخارجي ولكنها تفتقر إلى الجمال الداخلي. تلك المرأة التي ينجذب إليها الرجال ولكنهم يملون منها بسرعة، وأخيرا حبة الرمان وهي هذه الشخصية التي تتميز بالجمال الداخلي ولكنها منعزلة وانطوائية.