مؤسسة أول كافية للاطفال .. ” مها الحامد “
بدايات مها الحامد والاتجاه إلى مجال إدارة الأعمال.. في البداية كانت جميع طموح مها الحامد بعيدة تماما عن مجال إدارة الأعمال فكان حلمها الأول هو أن تكون طبيبة ولكن لم تتمكن من ذلك لأنها تزوجت في وقت مبكر ومن هنا قررت أن تتجه إلى دراسة إدارة الأعمال وذلك سعيا في إيجاد حلم آخر وبعد أن أنهت دراستها في مجال الأعمال تفرغت لأولادها وأسرتها ولكن كانت تعمل دائما من منزلها وفي وسط عائلتها في مجال الأشغال اليدوية .
استوحت مها الحامد فكرة مشروع كيكتي الصغيرة من حبها الشديد للأعمال اليدوية التي كانت تمارسها في منزلها ووسط عائلتها، إلى جانب عشقها الكبير للكيك. كانت تجيد صنعه وتتفنن في تزيينه، ومن هنا قررت أن تقوم بعمل الكيك وتستخدم رقتها ومهارتها وذوقها في عملية التزيين، ثم قامت بعرضه للبيع وتفاجأت بكثرة الطلبات وعجزها عن تلبية هذا العدد. لذلك قررت إنشاء مخبز واختارت اسما له وهو (ماي ليتل كيك شوب)، وكان هذا المخبز مخصصا للكيك والحلويات .
تكريمات و طموحات مها الحامد
حصلت مها الحامد على عدة تكريمات وجوائز، ومن أهم هذه الجوائز جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والتي تعد جائزة لأفضل مشروع ناشئ في عام 2012، كما حصلت أيضا على جائزة عكاظ السنوية للقوى العاملة السعودية في عام 2013 .
تسعى مها الحامد لتحقيق طموحاتها، وتشمل هذه الطموحات السعي وراء ضمان الاستقرار والتوسع في مشروعها، بالإضافة إلى محاولة إنشاء مجموعة من الفروع كامتداد لمشروعها خارج المملكة العربية السعودية
أسست مها الحامد أول مقهى للأطفال
فكرة هذا المشروع بدأت من سؤال ابنتها الصغيرة جنا، حيث سألتها `لماذا لا يوجد في مخبزك ركن يسمح لنا الأطفال بتزيين الكيك بأنفسنا؟`، وهذا السؤال هو الفكرة الأساسية لهذا المشروع كما صرحت مها الحامد في لقاءاتها .
نجاح الفكرة.. الفكرة نفسها جديدة ومبتكرة، مما أدى إلى ارتفاع الإقبال عليها بشكل كبير، خاصة لأن هذا المشروع يعتبر الأول من نوعه، إذ يتيح للأطفال تزيين الكيك بأنفسهم، مما يعزز تنمية التفكير الإبداعي لديهم. بالإضافة، يقدم المشروع أيضا فعاليات متنوعة كثيرة، حيث يمكن للأطفال صنع الكوكيز والكب كيك بأنفسهم .
فائدة الفكرة للأطفال.. فكرة تنمي تفكيرهم وإبداعهم وتزرع فيهم حب الأعمال اليدوية وتشجعهم على التعاون في العمل الجماعي .