ليدي جين غراي ملكة الأيام التسعة
ولدت ليدي جين غراي في عام 1537م في بريطانيا، وكان والدها هنري جراي دوق سوفولك الأول ووالدتها فرانسيس جراي دوقة سوفولك. كانت لديها شقيقتان، سيدة كاثرين غرايي وسيدة ماري غراي، وكانت متزوجة من اللورد غيلدفورد دادلي. اعتنقت الديانة البروتستانتية وتوفيت في 12 فبراير عام 1554م عندما كان عمرها 17 عاما، وتوفيت في برج لندن. هذه هي نبذة عن حياتها.
نبذة عن ليدي جين غراي
كانت ليدي جين غراي ملكة بريطانيا والتي حكمت البلاد لمدة تسعة أيام فقط، ولدت في أكتوبر عام 1537م، في برادجيت بارك، في ليسترشير، باعتبارها الابنة الكبرى لماركيز دورست وهنري غراي، وقد كانت تربيتها صارمة وذات سلوك تعسفي، وقد كانت علاقتها بوالدتها غير موفقة، ونشات الاميرة وتعلمت الكثير من الأشياء على يد أفضل المعلمين.
تعلمت الأميرة اللغة اليونانية والإيطالية واللاتينية والفرنسية والعبرية والإنجليزية في سن مبكرة جدا. في عام 1547 م، وعمرها تسعة أعوام، ذهبت الأميرة للإقامة في منزل الملكة كاثرين بار، والتي كانت الملكة السادسة والأخيرة من حكم هنري الثامن.
بعد إعدام سيمور بتهمة الخيانة العظمى عام 1549 م، عادت برادجيت لاستئناف دراستها وبدأت في الظهور داخل البلاط الملكي بعد دخول والدها في عام 1551 م كدوق سوفولك، وتأثرت كثيرًا بالبيئة المحيطة بها في منزل بار، حتى أصبحت متدينة بروتستانتية.
حياة جين غراي
على الرغم من رفضها ومعارضتها، إلا أنها في النهاية تزوجت بالقوة وتعرضت للكثير من الإساءة الجسدية من قبل زوجها، اللورد غيلدفورد دودلي، الابن الأصغر لجون دودلي. تزوجت منها في مايو عام 1553 م، وعاشت معه في لندن، حيث كانت جزءا من حفل زواج ثلاثي، حيث تزوجت شقيقتها كاثرين أيضا من اللورد هيربرت، وريث ايرل بيمبرو.
في 12 فبراير عام 1554م، تم إعدام زوجها علنًا في تاور هيل، وبعد ذلك تم إعدامها بشكل منفرد في غرفة داخل برج جرين بعد أن تم قطع رأس زوجها.
بعض المحطات من حياتها
في عام 1551م، تولى جون دادلي دوق نورثمبرلاند منصب المستشار الرئيسي للملك إدوارد السادس، وأصبح بذلك الرجل الأقوى في إنجلترا بعد الملك. ونجح دادلي في إقناع إدوارد بتغيير خط الخلافة لصالح الوريث الذكر المولود لأم جين، بهدف تتويج ابنه كملك في النهاية.
في يونيو عام 1553م، كان الملك إدوارد مريضاً بالحصبة والسل، وذكر أنّ جين خليفته حيث قام بتهميش أختيه ماري وإليزابيث، معتبرًا إحداهما غير شرعية، وكان ذلك كله تحت ضغط وتأثير من دودلي.
قد كانت في 10 يوليو عام 1553م، سيتم تتويجها كملكة لإنجلترا رسميا، الا انها رفضت قبول زوجها كملك واعلنته كدوق كلارنس، ومع انتشار خبر وفاة ادوارد في الانحاء انطلقت ماري وقد كانت كاثوليكية متفرغة، الى ايست انغليا وبدءت في تجميع المؤيدين، بينما قاد دادلي قواته من لندن لإيقافها في 14 يوليو عام 1553م، وقد بدا الناس في الثوران ضد جين واصبحوا يطالبون بتتويج ماري بدل منها.