لوكاس مورا .. إنجازاته وقصة طفولتة

من هو لوكاس مورا

لاعب كرة القدم البرازيلي المحترف لوكاس مورا، يلعب كجناح أيمن في نادي توتنهام هوتسبير الإنجليزي ويمثل أيضا المنتخب البرازيلي، وهو لاعب سريع ومتحرك داخل الملعب، ويستطيع اللعب في عدة مراكز، حيث يمكنه اللعب كمهاجم وأيضا في خط الوسط، طوله يبلغ 1.72 متر ويزن حوالي 81 كيلوجرام، ويتميز بشعره الأسود وبشرته السمراء، وتقدر ثروته بحوالي 33 مليون دولار.

لوكاس مورا ينتمي لأسرة أفريقية أمريكية، ووالده هو خورخي رودريغيز وأمه تدعى ماريا دي فاطيما دا سيلفا، وكانت سابقًا رياضية وعملت كمصففة شعر محترفة.

قصة طفولة لوكاس مورا

لوكاس مورا ولد في 13 أغسطس 1992 في ساو باولو في البرازيل، وهو من الأصل الأفريقي الأمريكي، ويحمل الجنسية البرازيلية. ويعرفه العائلة باسم ليو منذ ولادته. يبدو أن عائلة لوكاس كانت تحب كرة القدم، ووالدته كشفت فيما بعد أنها اكتشفت مهارته في اللعب بالكرة حتى قبل ولادته، حيث كان يركل بقوة وهو ما زال جنينا في بطنها، مما جعلها تتوقع ولادة لاعب برازيلي كبير قريبا.

تم تسجيله في المدرسة عندما كان عمره ثلاث سنوات وكان يتمتع بشغف بلعب كرة القدم ، ولذلك عندما بلغ السادسة من عمره ولاحظ والده مهاراته الكروية ، ألحقه بنادي سانتا ماريا لتدريبه على لعب كرة القدم وكان والده ينوي نقله بين الأندية لكسب خبرة جيدة في اللعب في سن صغير ، وأطلق أصدقاؤه لقب “مارسيلينو” عليه في الفريق تشبيها له بلاعب كرة القدم البرازيلي الشهير مارسيلينو الذي كان يلعب في النادي البرازيلي كورينثيانز السابق.

قضى لوكاس عاما ونصفا في التدريب واللعب مع الفريق حتى التقى بالمدرب دريكو جابريل كوتو، وأكد لوكاس في وقت لاحق أن دريكو كوتو كان الشخص الأكثر تأثيرا في حياته المهنية كلاعب كرة القدم، حيث كان مرشده ومدربه في نفس الوقت.

في سن السابعة ، بدأ مسيرته الكروية مع نادي أتلتيكو يوفنتوس Juventus-SP البرازيلي بساو باولو وهو أحد نوادي الدرجة الثانية وكان ذلك في عام 1999م عندما كان عمره 7 سنوات فقط ولعب لهذا الفريق لمدة عامين وحصل على بطولات مع الفريق، فسعت الأندية البرازيلية الأخرى لضم الفتى الذي أظهر أنه يملك مهاراته تؤهله لأن يحقق إنجازات مستقبلية في عالم كرة القدم.

لعب في النادي كورينثيانز عندما كان عمره 10 سنوات، ولكنه واجه صعوبات في إدارة وقته بين النادي والتدريبات والدراسة، خاصة أن المسافة طويلة وكان يتوجب عليه ركوب الحافلة والمترو للذهاب والعودة. وأصبح مرهقا جدا لدرجة أن أسرته تدخلت للمساعدة بعدما لم يستطع مواصلة الدراسة.

ثم عملت والدته على متابعة جميع الأمور المتعلقة بدراسةه، بينما تابع والده تنظيم وقته وتدريباته في النادي، ولاحظ ضعف ابنه، فطلب من النادي تعيين خبير تغذية خاص له لزيادة كتلة عضلاته. كما طلب أن يوفر النادي سكنا لابنه لتجنب عبء السفر يوميا. رفضت إدارة النادي ذلك، فقرر والديه أن ينسحبوا من نادي كورينثيانز والبحث عن ناد آخر لرعاية ابنهما الموهوب.

ومع انتهاء عقد لوكاس مع كورينثيانز ، اتفق والده مع نادي كرة القدم ساو باولو وانتقل للنادي  في عام 2005 بعد أن زار والده مركز التدريب الخاص بالنادي والذي يقع على مسافة 34 كم من ساو باولو ووجد والد لوكاس أن الانتقال لنادي ساو باولو لن يكون في مصلحة مهنة ابنه الكروية فحسب لكنه أيضًا سيساعده في مسيرته الدراسية، وظل لوكاس يلعب لهذا النادي حتى سن الثامنة عشر.

تحسن أداء لوكاس الكروي بشكل كبير وأصبح ذلك واضحا على الفور، سواء في مجال كرة القدم أو في الدراسة، بعد أن ساعد النادي في نقله لمدرسة أقرب وتوفير مكان ليقيم به بالقرب من موقع التدريب، فأصبح أكثر قوة وكفاءة في اللعب، وفي عام 2010 أصبح نجم فريقه وفاز معه بكأس ساو باولو للناشئين في كرة القدم، وخلال ذلك الوقت، كان يحمل لقب “مارسيلينو” الذي يعد علامة بارزة في تاريخ ناديه السابق كورينثيانز، والذي يعد منافسا قويا لفريقه الحالي ساو باولو، ولكن لوكاس لم يعد يرغب في الاحتفاظ بهذا اللقب، وقد صرح في أحد الأوقات أنه يريد أن يكون له تاريخه الخاص في كرة القدم ولا يريد أن يقارن بأي شخص آخر.

بعد تحسن أدائه في اللعب، بدأت وسائل الإعلام بنشر أخباره، وتوالت عليه العروض من عدة أندية، لكنه وقع مرة أخرى في نادي ساو باولو.

شارك اللاعب لأول مرة في بطولة كبرى في بطولة أمريكا الجنوبية لأقل من 20 عامًا مع منتخب البرازيل في عام 2011.

خلال مشاركته في الأولمبياد مع منتخب البرازيل، كان مدير أعمال لوكاس يتفاوض مع نادي باريس سان جيرمان، وفي النهاية وقع اللاعب عقدا بقيمة 45 مليون يورو مع نادي كرة القدم الفرنسي في 31 يناير 2018. وبعد ذلك، وقع لوكاس عقدا جديدا مع توتنهام هوتسبير حتى عام 2023 مقابل رسوم نقل تبلغ حوالي 25 مليون يورو.

على الرغم من ذلك، لم يشعر مورا بالرضا مع ناديه الإنجليزي لعدم الحصول على فرصة للمشاركة بشكل منتظم، لذلك يستعد للانتقال إلى أحد الأندية السعودية.

انجازات لوكاس مورا الكروية

• شارك مورا لأول مرة مع الفريق الأول لنادي ساو باولو FC في عام 2010، وشارك في 74 مباراة وسجل 19 هدفًا، وفي تلك الفترة كان لاعبًا جيدًا وبدأ في لفت انتباه الأندية الكبرى
• – بعد فترة قصيرة من اللعب كلاعب محترف، وخلال صيف عام 2012، نشرت أخبار في الصحف حول مفاوضات بعض الأندية الكبرى مع اللاعب، بما في ذلك نادي إنتر ميلان.
• في أغسطس 2012، تعاقد مع نادي كرة القدم الفرنسي للمحترفين باريس سان جيرمان، وارتدى القميص رقم 29. قدم أداء جيدا في أول مباراة له مع الفريق أمام نادي أجاسيو في 11 يناير 2013، وعلى الرغم من ذلك، لم يتمكن الفريق من تحقيق نتيجة في المباراة.
• أظهر مورا مهاراته في دوري الأبطال بعد ذلك، حيث سجل هدفه الأول مع فريق باريس سان جيرمان في مباراة ضد بوردو، وفاز الفريق في تلك المباراة بنتيجة 2-0 .
• خلال فترة لعب دي مورا مع فريق باريس سان جيرمان، فاز الفريق بالدوري الفرنسي، وكأس كوبيه دي فرانس، وكوبيه دي لا ليغ، ودوري أبطال أوروبا.
• خلال مسيرته الكروية مع النادي، حصل لوكاس مورا على جائزة أفضل لاعب شاب وأفضل لاعب وسط لعام 2011 وأفضل ميدالية فضية في عام 2012.
• لعب نادي توتنهام 49 مباراة خلال موسم 2020-2021، وشارك لوكاس في 28 مباراة كلاعب أساسي، وسجّل 9 أهداف وسدد 16 مرة على المرمى.

الحياة الشخصية للوكاس مورا

: “بشكل شخصي، يتزوج لوكاس من سيدة برازيلية من أصل لبناني تدعى لاريسا سعد، ولديه طفلان.