لوحات ابداعية على الصخور للفنانة ” Elspeth Mclean “
لغة الفن هي أرقى لغة يمكن للإنسان استخدامها لترجمة والتعبير عن كل شيء يراوده في داخله وفي جوهره الأسمى، وهناك بعض الفنانين يعتبرون الفن ضرورة من ضروريات الحياة، فهو لهم مثل الماء والطعام يجري في دمهم. الفن هبة من الله سبحانه وتعالى، فهو موهبة وإبداع يمنحها الله لمن يشاء من عباده. يمكننا وصف كل إنسان لديه قدرة إبداعية هائلة يعبر بها عن ما بداخله بشكل لوحة أو أي عمل فني آخر بأنه فنان، والفن بجميع أنواعه يحمل قيمة جمالية رائعة، فالفن هو موهبة ومهارة وحرفة وحاسة وإبداع ومحاكاة، فيه يقوم الفنان عن طريق عمل بسيط بأن يوصل معنى للبشرية .
الفنانة الأسترالية اليزابيث ماكلين Elspeth McLean
وهي فنانة ولدت ونشأت في أستراليا، تحديدا في حي عنب الثعلب هيل، وهو ضاحية راقية تقع في غرب أستراليا. حاليا، تقيم ماكيلين في كندا. حصلت على جائزة فنان منذ طفولتها، عندما وصلت إلى سن الـ19، اكتشفت الصخور والحجارة على الساحل الشرقي لأستراليا وترتبط روحها بها، وقررت التفرغ للإبداع الذي لا حدود له. بدأت في رسم أشكال رائعة وجميلة جدا، وصممت العديد من اللوحات الفنية الرائعة باستخدام الأحجار والصخور المحيطية فقط. وكانت تعتمد دائما على الألوان الهادئة المريحة للنفس والعين، وتتجنب تماما الألوان الصاخبة. لديها قدرة خارقة على تحويل الأحجار إلى جواهر رائعة .
اسلوب ماكلين في الرسم
: “تصف اليزابيت ماكلين أسلوبها الفني الذي تتبعه بأنه نابع من نبض الحياة والأصالة والحب والصداقة والحلم والاحتفال بالحياة ودائما تحتضن نمو الإنسان، وهذا الأسلوب هدفه الأول أن تؤثر أعمالها الفنية على الناس بشكل إيجابي وأن الألوان تعطي لأنفسهم راحة وتجلب الحيوية إلى حياتهم. وتعتبر ماكلين اللون هو أفضل وسيلة للتأثير على النفس والروح، ولذلك دائما تقوم باختيار ألوان هادئة تسر النظر. أما الأشكال الهندسية التي تستخدمها فهي تعتمد بشكل كبير على الدوائر والنقاط. النقاط استخدام والدوائر في أعمالها الفنية لأنها ترى أن الدوائر والنقاط تعطي مساحة كبيرة للتأمل. دائما عندما تبدأ عملها تتخيل الطبيعة والكون والخرافات والأساطير والحيوانات وتغير الفصول، فهي جميعها حية في فنها الذي يتسم بالرقي. أما أدواتها في الرسم فهي تعتمد على الفرشاة الصغيرة للطلاء ورسم النقاط والدوائر، ودائما تحتضن الفرشاة التي تستخدمها بدفء وحب، فهي بنسبة لها صديقتها .