لمحات من حياة الكاتب التشيكي إيفان كليما
إيفان كليما هو أحد أشهر الكتاب المسرحيين التشيكيين، حيث قام بتأليف العديد من الأعمال النثرية والمقالات والمسرحيات، كما لديه كتب خاصة بالأطفال، ويُعَدُّ إيفان كليما واحدًا من أشهر المترجمين التشيكيين.
نشأة إيفان كليما وحياته المبكرة
ولد إيفان كليما في مدينة براغ وذلك في عام 1931، وذلك خلال الحرب العالمية الثانية، وينحدر كليما من عائلة ذات جذور يهودية من الطبقة المتوسطة، وقد أمضى ثلاث سنوات ونصف خلال فترة طفولته في معسكرات الاعتقال “النازية”.
حصل إيفان كليما على شهادة الثانوية في عام 1951، والتحق بكلية الآداب في جامعة كارلوف في براغ، حيث تخصص في العلوم الأدبية والتشيكية في عام 1956، وعمل كمحرر في مجلة كفيتي خلال الستينيات من القرن العشرين، كما شغل منصب نائب رئيس التحرير في مجلة ويكلي.
في عام 1967، ألقى خطابًا هامًا ضد الرقابة في مؤتمر الكاتبين، ثم طرد من الحزب الشيوعي وانضم إلى حركة تشيكوسلوفاكيا المعارضة، وذلك بعد الغزو السوفيتي لتشيكوسلوفاكيا في عام 1968.
تم إدراج كتب كليما في القائمة السوداء في بلدها الأصلي، ولكن تم ترجمتها إلى عدة لغات ونشرت في 29 بلدًا آخر حول العالم.
في عام 1969 و 1970، ذهب إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث عمل كأستاذ زائر في جامعة” ميشيغان”، بعد ثورة المخملية عام 1989، تم نقل كتب كليما إلى مطبعة في براغ وبيعت مئات الآلاف من النسخ، وتصفح الناس لشراءها لأول مرة.
في عام 1990، انتُخِبَ كليما رئيسًا لنادي `بِن` في جمهورية التشيك، وفي عام 2013 شارك في إنشاء الحزب البيئي الليبرالي `آي إس` الذي أسسه مارتن بورسيك.
أهم أعمال إيفان كليما النثرية
أنتج إيفان كليما كمية هائلة من الأدب النثري نذكر منها
1-سفينة تدعي الأمل (1970)
2-صيف الحب (1979)
3-حبي الأول (1985-1990)
صدرت الرواية `الحب والقمامة` في الفترة من 1988 إلى 1990، وتم ترجمتها إلى عدة لغات بما في ذلك اللغة العربية تحت إشراف `الحارث النبهان`.
5-أيامي المبهجة (1990)
6- الانتظار في الظلام، الانتظار في الضوء (1995)
رواية “لا قديسون ولا ملائكة” (1999) تمت ترجمتها إلى العربية تحت إشراف “إيمان حرز الله.
ثانيًا أعمال إيفان كليما المسرحية
1-الحصن (1964)
2-السيد: تم كتابة العمل في عام 1967 وعُرض لأول مرة في نيويورك في عام 1970.
3-الوزير والملاك (1973).
الجوائز التي حصل عليها إيفان كليما
حصل إيفان كليما على العديد من الجوائز والتكريمات، بما في ذلك
فاز بجائزة فرانز كافكا عام 2002 لعمله مدي الحياة وكتابه “العصر العظيم” وأعماله حول كارل تشابك.
في عام 2010، حصل على جائزة ماجنيسيا ليترا (Magnesia Litera) لكتابه `قرني المجنون`.
فاز بجائزة فرديناندا بيروتكي (Ferdinanda Peroutky) مع يرجي بينشاس في عام 2013.