اسلامياتشخصيات اسلامية

لماذا كان النبي كثير التبسم

اسباب كثرة تبسم النبي

  •  إظهار الفرح والبِشْر والتفاؤل .
  •  يعتبر لقاء الناس بابتسامة ودية معاكسًا للتكبر ومحفزًا للمودة، وهو من الأخلاق الحميدة .
  •  لتخفيف الآلام التي يعاني منها الناس في حياتهم اليومية .
  • لأنها تغرس الألفة والمحبة بين الناس .
  • وسيلة دعوية، حيث كان التبسم واحدا من أعمال الرسول اليومية
  • مفتاحاً للقلوب  .
  • لنشر الطمأنينة في القلوب .
  • التبسم في وجه أخيك صدقة لا تكلف شيئًا، وهي وصية رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لنا، وفقًا لابن حبان .

مواقف تبسم النبي

  • رواه بن الحارث: `لم أر أحدًا أكثر تبسمًا من رسول الله`
  • وقال جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه : ”ما حجبني رسول الله – صلى الله عليه وسلم – منذ أسلمت، ولم يرني إلا وأنا أضحك“، هذا متفق عليه .
  • وهذا هو عصر الأنبياء وأحد صفات الرسول كما صرح الإمام الزجاج: `الابتسامة هي أكثر الضحكات التي كانت تظهر على وجوه الأنبياء، عليهم الصلاة والسلام`
  • تتضمن كتب السير النبوية العديد من المواقف التي يتم ذكر فيها طلاقة وجه النبي – صلى الله عليه وسلم -، فعندما يخاطب من حوله، يبتسم، أو يُفتي الناس فيضحك، وكان يواجه العديد من المواقف والأزمات، ومع ذلك كان يتصف بروح بشوشة ونفس راضية وابتسامة تعلو وجهه الكريم
  • فمما روي في الصحيحين قصة دعاء النبي للاستسقاء ، فلما نزل المطر بغزارة اشتكى اهل المدينة من غزارة المطر التي اثرت على البيوت وهدمتها ، فما كان منه عليه الصلاة والسلام الا ابتسامة علت وجه ودعا ربه مرة اخرى ( حوالينا لا علينا ) فهدأ المطر واصبح ينزل حلو المدينة وليس فيها وكانت احدى معجزات النبي عليه الصلاة والسلام .
  • وكذلك موقفه مع صهيب ابن سنان رضي الله عنه عندما قدم إليه التمر ليأكله، فأمره بأن يقترب ليأكل التمر، فرأى عليه أفضل الصلاة والسلام بعينه رمدا، فقال له إن بعينك رمدا، فقال صهيب: إنما آكل بالآخرى، وعندها تبسم النبي صلوات الله عليه وسلامه
  • وقد روي عن بن أرقم رضي الله عنه ورضي الله عنه، أنه كان يعاني من هم، ولم يكن هناك أي شيء يساعده على التخلص من هذه الحالة إلا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام بمسح أذنه وابتسم في وجهه ليهدأ ويزول حزنه .
  • وكان موقفه مع عائشة رضي الله عنها عندما سابقها ولكنها سبقته، ثم سابقها هو عليه الصلاة والسلام فضحك وقال “هذه بتلك
  • وهناك موقف آخر لرجل جاء للنبي صلى الله عليه وسلم ليقص عليه حلمه وهو أنه رأى وكأن رأسه قطع في المنام ، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال للرجل “ إذا لعب الشيطان بأحدكم في منامه فلا يحدث به الناس “.
  • عندما جاءت امرأة من رفاعة القرظي وأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم بما حدث معها، كان رد فعله مبتسمًا وقال: `أتريدين الرجوع إلى رفاعة؟ لا، حتى تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك`
  • عندما صمت عائشة وحفصة، أهداهما شخص ما الطعام وتناولتاه، وأخبرتا النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك. فابتسم النبي وأمرهما بصيام يوم آخر بدلاً منه
  • هناك الكثير من الأحاديث الصحيحة التي تؤكد أن النبي عليه الصلاة والسلام كان كثير التبسم في ذكر بعض المواقف، وأنه كان أكثر الناس تبسما وحسنا وجها، ولم يكن يظهر وجهه إلا بالابتسامة، وكان ذلك دليلا صريحا على محبته للأنصار والمهاجرين ومن حولهم من الصحابة الكرام
  • الابتسامة الخاصة بالنبي عليه أفضل الصلاة والسلام كانت صادقة تأتي من القلب، وليست من النوع الذي يهدف إلى السخرية أو التعجب، إذ كانت إبتسامته مليئة بالمحبة والترحيب والمسامحة .
  • وكما قالت عائشة رضي الله عنها عنه : كان ألين الناس وأكرمهم، وكان رجلا من رجالكم باستثناء أنه كان يبتسم كثيرا. هذا يشير إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان دائما يبتسم في جميع الأوقات وكان قريبا من الناس، وفقا لقول عائشة رضي الله عنها إنه كان رجلا من بينكم، يعني أنه لم يكن يختلف كثيرا عنكم إلا أنه كان دائما مبتسما، وكان من أجمل خلقة الكريمة عليه أفضل الصلاة والسلام .
  • قال عنه عمر بن الخطاب رضي الله عنه  : هذا الدليل الكبير على الابتسامة الدائمة التي تعلو ثغر النبي أو فاهه الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام يدل على أنه كان من أحسن الناس ثغرًا .
  • وفي بعض المواقف التي رويت عنه صلى الله عليه وسلم انه كان يبتسم دائما ليخفف الغضب والتوتر بين صفوف المسلمين او في المواقف الصعبة ليكون ثابتا واثقا من موقفه دائما عليه الصلاة والسلام ، ومن اشهر تلك المواقف موقف بن مالك عنما تخف عن الغزوة فتبسم الرسول رغم انه كان غاضبا من كعب ، وقال ما خلفك دون ان يظهر ذلك الغضب على وجهه الكريم عليه افضل الصلاة والسلام .

التبسم من صفات النبي

  • قول عائشة رضي الله عنها : لم أر رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يضحك حتى أرى تألقا في ملامحه، بل كان يبتسم فقط. وهذا يعني أنه كان يظهر دائما بابتسامة عندما يلتقي بأي شخص، ولكنه لم يكن يضحك بشكل مفرط يظهر فيه لحم الحنجرة، بل كانت ابتسامته خفيفة ولا تؤثر على مقامه السامي.
  • ، وقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه: وكانت ضحكاته تتميز بالتبسم، وكان يتحدث بمثل حب الغمام. وهذا يعني أن ضحكاته كانت خفيفة وجميلة، وكان يظهر فيها أسنانه الجميلة. عليه الصلاة والسلام .
  • قول جابر بن سمرة رضي الله عنه : يعني قول “كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – طويل الصمت قليل الضحك” أنه كان عليه الصلاة والسلام يتكلم قليلاً ولكنه يحمل الابتسامة دائمًا في وجهه.
  • وفي مجمع الأحاديث المأثورة، يقال إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتمتع بأفضل الصلوات والسلام، وكان دائم الابتسامة، ولكنه لم يكن يضحك كثيرًا أو يفرط في الضحك، وذلك لأن ذلك ينقص من هيبته الكريمة، بينما كانت ابتسامته تزيد من هيبته وتجعل روحه البشوشة تؤثر على جميع من حوله، من الصحابة وأهل بيته الكرام

المراجع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى