لماذا قد تؤدي الستائر إلى الإصابة بالأمراض ؟
على الرغم أن الستائر تعتبر من أهم أجزاء الديكور في كل أجزاء المنزل سواء غرف النوم أو المعيشة أو المجالس وعند النوافذ والأبواب وفي دورات المياه ، وعلى الرغم أنها تحمل عدد كبير من الفوائد ، إلا أن بعض الخبراء قد أشاروا إلى أن الستائر المتسخة تؤدي إلى عدد كبير من الأضرار الصحية البالغة .
اضرار استخدام الستائر
يؤدي عدم تنظيف الستائر بشكل دوري واستخدامها إلى حدوث العديد من الأضرار البالغة، مثل:
يتراكم عليها الغبار ومسببات الحساسية
على الرغم من أن الستائر تعتبر درعا واقيا ضد أشعة الشمس والهواء القوي والغبار لعزلها عن باقي أجزاء المنزل، إلا أن بعض أنواع أقمشة الستائر تجذب نسبة كبيرة من المواد المسببة للحساسية والغبار، وتستنشقها يؤدي إلى بعض اضطرابات الجهاز التنفسي مثل الحساسية وسيلان الأنف والسعال الشديد، وخاصة في حالة الستائر المصنوعة من القطن ومتعددة الطبقات والسميكة. وفي أحد استطلاعات الرأي التي أجريت بواسطة منظمة HealthyWomen، أشار 67 شخصا من مستخدمي الستائر القاتمة والمستخدمين إلى أنهم يتناولون الأدوية المضادة للحساسية .
تسهيل نشوء العفونة ونمو الفطريات
من المعروف أن الفطريات وفطر عفن الخبز وغيرها يسببان بعض أمراض الجهاز التنفسي والحساسية. يتسبب استنشاقها في وصول هذه الجراثيم إلى الجهاز التنفسي، ويؤثر ذلك بشكل أكبر على الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن والأشخاص المصابين بالربو وضيق التنفس ومشاكل التنفس الأخرى. وغالبا ما يحدث ذلك في الستائر الموجودة في المناطق الرطبة مثل ستائر الحمام .
انتشار الجراثيم
تعتبر الجراثيم من أهم أسباب انتشار الأمراض الخطيرة بين البشر والحيوانات الأليفة، وكذلك يجهل العديد من الأشخاص الذين يفضلون الجلوس بالقرب من الستائر والالتصاق بها أن هذا الاقتراب الزائد قد يؤدي إلى نقل نسبة كبيرة من الجراثيم المعلقة على الستائر إليهم، حيث إنها كائنات دقيقة جدا لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة .
انتشار السموم
الستائر، وخاصة تلك التي لونها قاتم، تشكل بيئة صالحة لانتشار السموم والاختباء بها، ولذلك، إذا كان هناك أي من أفراد الأسرة يعاني من الربو أو السعال الدائم أو مشاكل التنفس المستمرة، فقد يكون السبب في ذلك تلوث الستائر في المنزل .
نصائح لتجنب أضرار الستائر
عدم استعمال الستائر في هذه الحالة ليس الحل؛ لأن الستائر لها بعض الفوائد، مثل صد الحرارة والهواء الشديد ومنع الغبار من دخول المنزل والوقاية من أشعة الشمس فوق البنفسجية الضارة، بالإضافة إلى شكلها الديكوري المميز. ولتجنب الأضرار الناتجة عن استخدام الستائر، عليك اتباع النصائح التالية
ينصح بشدة بتنظيف الستائر بشكل دوري ومنتظم، على الأقل مرة واحدة في الأسبوع .
ينبغي الحرص على استخدام المكانس الكهربائية بشكل يومي إذا أمكن ذلك، من أجل التخلص من أكبر قدر ممكن من الغبار والمواد السامة المترسبة على الستائر قبل أن تنتقل إلى أفراد المنزل .
ينبغي تجنب استخدام الستائر الداكنة واستخدام أنواع أقمشة خفيفة نسبيًا قدر الإمكان، حيث يمكن أن يساعد ذلك في تقليل مسببات الحساسية والجراثيم الموجودة فيها .
ينبغي تطهير وتعقيم ستائر دورات المياه يوميًا للتخلص من أي نمو فطري بها، خصوصًا أن النمو الفطري لا يمكن ملاحظته دائمًا بالعين المجردة .
يمكن أيضًا الاعتماد على أساليب تنظيف الستائر الحديثة التي تساعد على تحقيق درجات عالية من النظافة والتخلص من أي تواجد للميكروبات والجراثيم والفطريات في الستائر، وتشمل هذه الأساليب طريقة تنظيف الستائر بالبخار .