ادبشخصيات ثقافية

لماذا سمي هارون الرشيد بالرشيد

: خراسان وشجرة. تعلم ركوب الخيل في مرحلة الصبا، وكان لديه القوة والشجاعة اللازمة ليصبح قائدا للجيش ويقود العديد من الحملات العسكرية عندما كان عمره 20 عاما

جدول المحتويات

لماذا سمي هارون الرشيد بالرشيد

منح والد المهدي محمد بن المنصور هارون لقب الرشيد بعدما أرسله على رأس جيش كبير مكون من 95793 رجلاً لغزو الروم، وكان عمره 20 عامًا.

وصل جنود الرشيد إلى خليج البحر الذي يطل على القسطنطينية، وكانت تحكمهم أيرين زوجة أليون الملقبة بأغسطه، وكان هناك وصية لابنها قسطنطين الذي يبلغ من العمر تسع سنوات.

عندما رأت الحاكمة القتل في الروم، طلبت الصلح من الرشيد شريطة دفع مبلغ سبعين ألف دينار كل سنة، وقبل ذلك.

– قدمت الهدايا لوالد الخليفة المهدي معه، واتفقت مع الرشيد على هدنة لمدة ثلاث سنوات.

عاد هارون إلى بغداد بعد تلك الغزوة وأبوه المهدي فرح بانتصار ابنه وأطلق عليه لقب الرشيد، وأخذ هارون البيعة ليصبح ولي العهد بعد أخيه الأكبر موسى الهادي، وهكذا أصبح هارون الرشيد ولي العهد الثاني

صفات هارون الرشيد

كان شخصًا متدينًا وخاشعًا للغاية ، حيث كان يبكي عند سماع المواعظ

كان متخصصًا في الأدب وأخبار العرب والفقه والحديث.

كان الشاعر فصيحاً وله عدد من الأشعار والمحاضرات مع علماء زمنه.

كان رجلًا شجاعًا وقويًا وكانت غزواته كثيرة ، ولذلك حُمِّلَ لقب “جبار بني العباس.

كان رجلاً متواضعاً وكريماً، ولم يكن هناك خليفة أجود منه.

– كان يتميز بحسن السيرة والسلوك.

كان يتميز بحبه للسنة وتقديره للعلماء واحترامه لحرمات الدين، وكان يكره الخوض في المحادثات والجدل بدون فائدة.

انجازات هارون الرشيد

كان أول خليفة عباسي يتولى قيادة جيش الغزو بنفسه دون تفويضها لشخص آخر

حقق هارون الرشيد النهضة العلمية والأدبية في العصر الذي عاش فيه، حيث كان يجلس في مجالس تقترب من شعراء وأهل العلم والأدباء.

قام هارون بتطوير العلاقات التجارية الخارجية والعلاقات السياسية بين دولة العباسيين وممالك أوروبا، وقدم هدايا قيمة ومميزة للإمبراطور شارمان.

تولى الخلافة العباسية عندما كان عمره 25 عامًا وكانت لقبه أبو موسى ثم أبو جعفر.

شهد العديد من الغزوات والأحداث مع ملوك الروم، وكانت جزيتهم تأتي إليه من القسطنطينية طوال فترة حياته.

حدثت حادثة البرامكة التي نجح هارون الرشيد في القضاء عليها خلال ليلة واحدة.

أعمال هارون الرشيد

لعب الدو دورًا في توسيع مساحة انتشار الإسلام عندما فتح الكثير من البلاد.

قام بنشر الأمن في البلاد وزاد الرخاء وكثر الخير في عهده.

كان أول الخلفاء الذي لعب بالكرة والصولجان.

كان هارون يحرص على أداء الطاعة والعبادة، وذلك بحسب ما صرح به الخطيب البغدادي، إذ قال بعض أصحابه إنه كان يصلي مئة ركعة كل يوم، واستمر على ذلك حتى وفاته.

كان يتصدق بألف درهم كل يوم، وكان يؤدي فريضة الحج ويأخذ معه مئة فقيه وأبناءهم، وعندما لا يحج كان يرسل ثلاثمائة رجل إلى الحج وينفق على حجتهم ويحضر لهم لباس الحج.

أنشأ مستشفى الرشيد في بغداد، الذي كان أكبر مستشفى في عصره، وضم أمهر الأطباء. وكان المسؤولون عن إدارته هم يوحنا بن ماسويه وجبريل بن بختيشوع. وكانت هذه المستشفى الأشهر في العالم القديم

وفاة هارون الرشيد

أصيب هارون الرشيد بمرض في بطنه لم يجد له شفاء، وعلى الرغم من تدهور حالته الصحية، إلا أنه كان يخفي حالته عن الجميع، حتى عن ابنيه المأمون والأمين.

كان مضطرًا للسفر إلى خراسان لحل المشاكل والتمرد الذي كان يقوده الأموي رافع بن الليث، ولكن وأثناء سفره وعندما وصل إلى مدينة طوس، شعر بقرب انتهاء أجله، فكشف هذا الأمر لأحد أصدقائه المقربين.

توفي الشخص في العام 193 هـ / 809 م، ودفن في مدينة طوس، بعد رفض الحكومة الإيرانية تسليم جثمانه للبغداديين، وأطلق على قبره اسم الهارونية

في الأيام الأخيرة من عمره، كان الخليفة هارون الرشيد يشعر بالوحدة والحزن، على الرغم من جهوده في محاربة الفتن وحل المشاكل في الدولة الإسلامية. إذ كان يشعر بأن أبناءه يختلفون ويتنازعون بينهم، وأن بعضهم ينتظر نهاية عهده ليحل محله في الحكم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى