الام والطفلالحمل

لماذا سميت مرحلة الجنين الخلوي بهذا الاسم

مراحل تكوين الجنين

مرحلة التلقيح

تبدأ المرحلة الأولى عندما يتحد النطفة والبويضة في واحد من أنابيب الرحم، وتسمى البيضة الملقحة بعد التلقيح. وبعد بضع ساعات من التلقيح، تبدأ البيضة الملقحة رحلتها من نفير فالوب إلى الرحم، ويبدأ الانقسام الخلوي بعد حوالي 24 إلى 36 ساعة من التلقيح. ومن خلال عملية الانقسام المنصف، تنقسم البيضة الملقحة إلى خليتين، ثم إلى أربع، وثمانية، وستة عشر، وهكذا.

سبب تسمية مرحلة الجنين الخلوي بهذا الاسم

سميت عملية الجنين الخلوي بهذا الاسم بسبب حدوث التقاسم الخلوي في تلك المرحلة من أجل تطور الجنين من أجل تطور الجنين وتمايز أعضائه عندما تصل الخلية إلى مرحلة الثماني خلايا، تبدأ الخلايا بالتمايز وتتصف بصفات معينة تحدد نوع الخلايا التي ستتشكل، هذا يمكن أن يفصل البويضة إلى كتلتين:

  • الخلايا الخارجية سوف تشكل المشيمة
  • الخلايا الداخلية سوف تشكل المضغة.

تستمر الخلية في الانقسام وتشكل ما يسمى بالأريمة، وتتألف من ثلاث طبقات، ويتطور كل طبقة منها لتشكل بنيات مختلفة في الجسم

  • الأديم الظاهر: يشكل الجلد والجهاز العصبي
  • الأديم الباطن: يشكل الجهاز الهضمي والتنفسي
  • الأديم المتوسط: يشكل الجهاز العضلي والهيكلي.

في النهاية، تصل الأجنة إلى جدار الرحم وتغرس فيه، وعندما تتم عملية الغرس بنجاح، تحدث تغييرات جسدية شاملة نتيجة التغيرات الهرمونية.

مرحلة المضغة

في هذه المرحلة، يشار إلى الكتلة الخلوية بالمضغة.

  • تبدأ مرحلة الجنين في بداية الأسبوع الثالث من التطعيم، وهي الفترة التي تبدأ فيها الخلايا في التمايز لتشكيل جسم الإنسان. تلعب مرحلة الجنين دورًا أساسيًا في تطور الدماغ.
  • بعد حوالي أربعة أسابيع من الحمل، يبدأ الأنبوب العصبي بالتشكل، وهذا الأنبوب سيشكل فيما بعد النخاع الشوكي والدماغ.
  • – يبدأ تشكّل الرأس في حوالي الأسبوع الرابع، ويليه تشكّل العينين والأنف والأذنين والفم، وتبدأ الأوعية الدموية التي ستشكّل القلب في النبض. وخلال الأسبوع الخامس، تظهر البراعم التي ستشكّل الأيدي والأرجل.
  • في الأسبوع الثامن من التكوّن، يكتمل تطوير جميع الأعضاء والأجزاء الرئيسية في الجنين باستثناء الأعضاء التناسلية. يزن الجنين في هذه المرحلة جرامًا واحدًا فقط ويتراوح طوله حوالي بوصة واحدة.
  • في نهاية مرحلة العض، يتم تشكيل الهياكل الأساسية للجهاز العصبي والدماغ.

المرحلة الجنينية

عندما ينتهي تمايز الخلايا، يدخل الجنين مرحلة التطور التالية. وتشهد هذه المرحلة تغيرات هامة في الدماغ، وتبدأ في الأسبوع التاسع وتستمر حتى الولادة.

  • تتابع الأجهزة الأولية التي بدأت بالتطور في المحلية المضغية تطورها، فالأنبوب العصبي يتطور ليشكل الدماغ والنخاع الشوكي، وتتطور الأعصاب أيضًا، وبمجرد تشكل هذه الخلايا العصبية تبدأ في الهجرة إلى مواقعها الصحيحة، كما تبدأ المشابك في التطور.
  • في الفترة التي تتراوح بين الأسبوعين التاسع والثاني عشر من فترة الحمل، تبدأ ردود الفعل بالظهور ويبدأ الجنين بعمل حركات انعكاسية بذراعيه ورجليه
  • عند بداية الشهر الثالث من الحمل، يبدأ أعضاء التناسل في التمايز. وبحلول نهاية الشهر، ستتكون جميع أجزاء الجسم. في هذه المرحلة، يكون وزن الجنين حوالي ثلاث أونصات. يستمر الجنين في النمو من حيث الوزن والطول، على الرغم من أن غالبية النمو البدني يحدث في المراحل المتأخرة من الحمل. ويساعد السائل الأمنيوسي المحيط بالجنين في نضج الأعضاء.
  • خلال الثلث الثاني من الحمل، أي في الفترة من الشهر الرابع حتى الشهر السادس، تزداد قوة ضربات القلب وتتطور أنظمة الجسم الأخرى بشكل أكبر، وتتشكل أظافر اليدين والشعر والرموش والأظافر
  • يتواصل نمو الجنين وزيادة وزنه، ويستعد للحياة خارج الرحم خلال الفترة الممتدة من سبعة أشهر حتى الولادة، حيث تبدأ الرئتان في التمدد والانقباض ويتم إعداد العضلات للتنفس.

مراحل تطور الجنين

الثلث الأول من الحمل

يتم حساب الحمل من خلال الدورة الشهرية السابقة للمرأة. يتم تخصيب البويضة بواسطة الحيوان المنوي وتشكيل البويضة المخصبة. بعد ذلك، تبدأ في التقسيم والتطور وتنتقل عبر قناة فالوب إلى الرحم. تستمر الخلايا في التقسيم حتى تصل إلى مرحلة المعيدة. تحتاج هذه الكرة من الخلايا إلى الانغراس للنمو والبقاء على قيد الحياة. المراحل الأولية تحول الخلية الواحدة إلى جني.

  • في هذه المرحلة، تكون المرأة حساسة للسموم في البشرة أو المواد الكيميائية التي يتعرض لها الجنين.
  • يبدأ تطور المضغة في الأسبوعين الخامس والسادس، حيث يقوم القلب البدئي بضخ السوائل حول المضغة، وتبدأ الأعضاء الأخرى مثل الجهاز العصبي والهضمي بالتشكل.
  • في الأسبوع الحادي عشر إلى الثاني عشر، يصبح الجنين حجم المضغة ويصل طوله إلى حوالي 3 بوصات.

الثلث الثاني من الحمل

التطورات في الثلث الثاني من الحمل:

  • خلال الثلث الثاني من فترة الحمل، تبدأ الأعضاء في التكوين، وتبدأ الكبد والبنكرياس والطحال والأعضاء الأخرى في إفراز السوائل. وتبدأ إنتاج كريات الدم الحمراء. وعندما تكتمل تشكيل هذه الأعضاء، يصبح الجنين أكثر مقاومة للسموم الخارجية. ولذلك، يمكن أن تسبب السموم في هذه المرحلة أضرارًا ثانوية.
  • عند نهاية الثلث الثاني من فترة الحمل، يكون الجنين قد تم تطويره تقريبًا بالكامل. إذا ولد الطفل في الأسبوع 24، فلديه فرصة 50% للنجاة إذا تلقى الرعاية الكافية.
  • في الأسبوع السادس والعشرين، يدخل الجنين الثلث الثالث من فترة الحمل، ويبدأ في زيادة الوزن والنمو للتحضر والاستعداد لمواجهة العالم الخارجي.

الثلث الثالث من الحمل

في الثلث الثالث من الحمل، يبدأ الجنين بتخزين الدهون في الجسم، والنسج الدهنية التي تساعد على تدفئة لجنين بعد الولادة. وتساعد أيضًا في منح الجنين الطاقة من أجل النمو. في هذه المرحلة يستمر الدماغ والأعصاب بالنمو، ويبدأ الطفل باستعمال حواس اللمس والسمع من أجل فهم العالم الخارجي.

يتمتع الأطفال الذين يولدون في الثلث الأخير من فترة الحمل بفرصة أكبر للنجاة، حيث يتم ولادتهم في نهاية الثلث الأخير من فترة الحمل التي تصل إلى الأسبوع 40 أو 41 من آخر دورة شهرية للأم الحامل.

موعد اكتشاف الحمل

منذ بداية لحظة الحمل، سيكون هرمون الغدد التناسلية المشيمية البشرية (hCG) موجودا في دم الأم الحامل. يتم إنتاج هذا الهرمون من قبل الخلايا المشيمية وهي مصدر غذائي أساسي للطفل في الرحم. يتم اكتشاف هذا الهرمون في اختبار الحمل. وعلى الرغم من وجود هذا الهرمون من البداية، إلا أن تشكيله يستغرق وقتا. عادة ما يستغرق ثلاثة إلى أربعة أسابيع من اليوم الأول لآخر دورة شهرية للأم الحامل حتى ترتفع مستويات هرمون الغدد التناسلية البشرية بما يكفي لاكتشافها من خلال اختبارات الحمل.

نصائح للحصول على حمل صحي

  • تناول الفيتامينات المكملة: ينبغي على المرأة الحامل أن تهتم بتناول الفولات والكالسيوم والحديد لتجنب حدوث تشوهات في الأنبوب العصبي للجنين
  • تجنب التدخين: المواد السامة تؤدي للعديد من الشذوذات الخلقية، من ضمنها الإجهاض، والمشاكل الأخرى، لذلك يجب تجنب التدخين أو أي من المواد السامة الأخرى، وحتى بعض المواد مثل طلاء الأظافر، تدخين السجائر يمكن أن يقلل من تدفق الأكسجين إلى الجنين وهذا يمكن أن يؤدي للعديد من المضاعفات على نمو الجنين.
  • ممارسة التمارين الرياضية: ممارسة التمارين الرياضية ضرورية للصحة العامة، فهي تساعد على تقليل الإجهاد وزيادة الدوران الدموي وتحسين المزاج والنوم بشكل أفضل. يمكن المشي لمدة 15 إلى 20 دقيقة كل يوم في مناطق دافئة لتجنب التعرض لضربات الشمس
  • القراءة واكتساب المعرفة: إذا كان هذا الحمل هو الأول، فينبغي للمرأة قراءة الكتب عن الجنين والولادة من أجل التحضير الأفضل للولادة، حيث يمكن أن تساعد المرأة في الحصول على معلومات حول كيفية الرعاية الصحيحة لطفلها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى