لماذا سميت جازان بهذا الاسم
تعتبر مدينة جازان واحدة من المدن الواقعة في المنطقة الجنوبية للمملكة العربية السعودية، والتي تواجه مباشرة البحر الأحمر على الجزر الفرسان، وتضم مدينة جازان العديد من المحافظات والمراكز، وتتميز بتنوع البيئة والمناخ. وتوجد فيها ميناء جازان، وهو ثالث أكبر ميناء على البحر الأحمر في المملكة، كما تقع بالقرب من الجمهورية اليمنية حيث تحدها اليمن من الجنوب والجهة الجنوب الشرقية.
السبب وراء تسمية مدينة جازان بذلك الاسم
يؤكد بعض الأشخاص أن السبب وراء تسمية مدينة جازان بهذا الاسم هو حبس الجن في تلك المدينة منذ القدم، وبناء عليه تم تسمية تلك المنطقة بمنطقة جزاء الجان، وتم تغيير أو تحريف الاسم بمعنى أدق حتى أصبح “جيزان”، واستمر الاسم بهذا الشكل لبعض الوقت قبل تغييره إلى “جازان”، وهذا هو الاسم المشهور لتلك المنطقة في الوقت الحاضر، وتحتوي تلك المنطقة على العديد من المعالم الاثرية التي تعود إلى 8000 عام قبل الميلاد.
وكما عرفت المنطقة التي تضم وادي جازان بجازان، ويعزى أصل التسمية إلى زمن سيدنا سليمان عليه السلام، ويطلق اليوم ذلك الاسم على البلاد التي تخضع لإدارة جازان، والتي كانت تعرف سابقا بالمخلاف السليماني في القدم، نسبة لسليمان بن طرف الذي أسس مخلافي حكم وطرف تحت إمارته الواحدة، ويطلق اليوم على جازان الموضع الذي يقع في طريق الحجاج من صنعاء.
تاريخ مدينة جازان
تعود تاريخ تلك المدينة إلى العصور القديمة، حيث وجدت الآثار في تلك المدينة يعود تاريخها إلى فترة بعيدة جدًا قد وصلت إلى 8000 عام قبل الميلاد. كما تعد تلك المنطقة من المناطق الهامة في المملكة التي تربطها بجمهورية اليمن، وتعد ميناء بحريًا رئيسيًا على البحر الأحمر.
أهم المواقع الأثرية التي توجد في مدينة جازان
تحتوي مدينة جازان على العديد من المناطق الأثرية القديمة الهامة، وتتمثل هذه المناطق في ما يلي:.
منطقة عثر التي تقع غرب صبيا هي واحدة من المحافظات في المملكة وتقع على ساحل البحر الأحمر، ويعود تأسيس تلك المنطقة إلى القرن الرابع الميلادي. وتعد منطقة عثر واحدة من أفضل الأسواق العربية الموجودة في المنطقة خلال تلك الفترة.
يشمل هذا القسم قلعة الدوسرية التي تم بناؤها على الطراز التركي.
تقع جازان العليا في المدينة وهي منطقة قديمةأيضًا، وتبعد عن حاكة أبو عريش بالقرب من القرن الرابع عشر الميلادي.
المنارة هي بناية تقع بين بلدتي الريان والكواملة في وادي جازان، وتعود تاريخها إلى القرن السادس الهجري.
تقع الحصون الخمس في وادي خلب، وتم بناء خصوصا الخصوف على جبل صغير في المنطقة قبل دخول الإسلام، وتعرف اليوم باسم مهد الحصون داخل المنطقة.
تقع الشرجة على الساحل وهي إحدى المدن الأثرية التي تطل على البحر الأحمر، ويعود تاريخها إلى القرن الرابع الميلادي.
تقع منطقة السهي على ساحل البحر الأحمر ويعود تاريخها إلى أكثر من 3000 عام قبل الميلاد.
وادي مصر هو المكان الذي يحتوي على العديد من الآثار المدون عليها بكتابات حميرية، وتقع تلك المنطقة في الجهة الجنوبية من جزر فرسان.
الكدمي هي منطقة تحتوي على حجارة كبيرة متهدمة، وتشبه إلى حد كبير الأعمدة الرومانية القديمة.
أهمية مدينة جازان في المملكة
– بسبب موقعها المميز في المملكة العربية السعودية، تتمتع تلك المدينة بأهمية كبيرة عن غيرها من مدن المملكة، وذلك لعدة أسباب منها ما يلي.
تعتبر تلك المنطقة رابطة بين الحجاز والجمهورية اليمنية الجنوبية.
يحتوي المدينة على ميناء جازان الذي يُعَدُّ البوابة الرئيسية لواردات الجزء الجنوبي من المملكة.
– تعد من بين المناطق الهامة التي تنشط بها الكثير من التجارات والأعمال، بما في ذلك الزراعة والصناعة والتجارة أيضًا.
تحتوي هذه المدينة على العديد من المقومات الأثرية التي تجعلها واحدة من أهم المدن السياحية في المملكة، كما تضم العديد من المناطق الأثرية التي تعود إلى عصر ما قبل التاريخ والتي ما زالت موجودة حتى اليوم.
مناخ مدينة جازان
تأثر موقع مدينة جازان المميز على البحر الأحمر بشكل كبير على مناخها، حيث تصل درجة الحرارة في يناير إلى أعلى مستوى لها وتبلغ 31 درجة مئوية، ويمكن أن تنخفض درجات الحرارة فيها إلى 22 درجة، وهي أدنى درجة حرارة. وفي يوليو، تصل درجة الحرارة إلى 33 درجة مئوية، كما تبلغ نسبة الرطوبة حوالي 74% خلال تلك الفترة. وفي أغسطس، تكون نسبة الرطوبة حوالي 66%، ويبلغ متوسط الرطوبة على مدار العام في مدينة جازان 68.