حيوانات

لماذا سميت الحيوانات الفقارية بهذا الاسم

سميت الحيوانات الفقارية بهذا الاسم

حصلت الحيوانات الفقارية على هذا الاسم لأن لديها عمود فقري

يمكن تصنيف الحيوانات إلى مجموعتين رئيسيتين وهما الفقاريات واللافقاريات. تسمى هذه الحيوانات بناء على وجود العمود الفقري في أجسادها، ويتواجد العمود الفقري في منطقة الظهر. يتميز العمود الفقري بالفقرات العظمية التي تحمي الحبل الشوكي أو العصب الفقري الموجود فيه. بالإضافة إلى ذلك، يقدم الهيكل العظمي الدعم اللازم للعضلات والأعضاء التي توجد فوقه. معظم الحيوانات الفقارية متطورة وتمتلك أدمغة وعينين وفما متطورا.

من الفقاريات متغيرة درجة الحرارة

  • الأسماك.
  • البرمائيات.
  • الزواحف.

الفقاريات المتغيرة في درجة الحرارة هي جميع أنواع الأسماك والبرمائيات والزواحف التي يمكنها تعديل درجة حرارتها للتكيف مع الظروف البيئية. هذا التغيير لا يؤثر على وظائفها الحيوية. تشمل هذه الحيوانات الباردة الدم جميع فئات الزواحف، بما في ذلك السحالي والثعابين والتماسيح والسلاحف، بالإضافة إلى جميع أنواع البرمائيات مثل الضفادع والسمند.

الأسماك والبرمائيات والزواحف فقاريات متغيرة درجة الحرارة

ويمكن اعتبار أيضاً أن كلاً من الأسماك والبرمائيات والزواحف فقاريات متغيرة درجة الحرارة، وهي التي لها القدرة على التغير في درجات حرارتها وذلك من أجل التكيف البيئي المناسب لها، والتي سبق إليها الإشارة أنها تتحكم في درجة حرارة الجسم من خلال مصادر خارجية مثل التشمس في الشمس للدفء، وتُعرف أيضاً بمصطلح (إيكتثرم)، وأحيانًا باسم الحيوانات “ذوات الدم البارد”، ولكن هذا ليس مصطلحًا دقيقًا حيث أن دم الثعبان لا يُعتبر من ذوات الدم البارد، ومعظم ectotherms لها درجات حرارة متغيرة من حيث أن درجة حرارة الجسم تتقلب مع درجة الحرارة المحيطة.

أنواع الفقاريات المختلفة

  • الأسماك.
  • البرمائيات.
  • الزواحف.
  • الطيور.
  • الثدييات.

تنتمي الحيوانات الفقارية إلى فئات متعددة، وتشكل عددا يقدر بحوالي 45000 نوعا من الحيوانات الفقرية. الثدييات والطيور والزواحف والبرمائيات والأسماك هي الفئات الخمس الرئيسية للحيوانات الفقارية. تتشابه جميع هذه الأنواع في وجود العمود الفقري في ظهورها. ومن المثير للاهتمام أن الأسماك تشكل أكبر فئة من حيوانات الفقاريات على سطح الكوكب، حيث يوجد حوالي 28000 نوع من الأسماك في جميع أنحاء العالم، بينما يبلغ عدد الثدييات الأقل تعدادا 6495 نوع.

أيضاً هناك تنوع واسع في حجم الحيوانات الفقرية، تتراوح أحجامها ما بين الأسماك الدقيقة جداً الى أكبر الحيوانات على وجه الطبيعة مثل الأفيال والحيتان، حيث تعتبر الحيتان هي أكبر الحيوانات على الاطلاق بوزن يصل 100 طن، وتعتمد معظم الحيوانات الفقرية في غذائها على الحيوانات اللافقارية، وتنقسم الفقاريات إلى خمس مجموعات أساسية وهي:

الأسماك: يعتقد أن أول ظهور للأسماك كان قبل حوالي 518 مليون سنة على سطح الأرض. وهناك اليوم عدد كبير من الأسماك، يقدر بأكثر من 30000 نوع، تعيش في المياه العذبة والمالحة حول العالم. تتنوع الأسماك بين الأنواع البدائية التي لا تمتلك فكوك وحتى أقوى المفترسات، وهي أسماك القرش. تختلف أطوال الأسماك بين أقل من 10 ملم (0.4 بوصة) وأكثر من 20 مترا (60 قدما). وتتنوع الأوزان أيضا بين 1.5 جرام (أقل من 0.06 أونصة) وعدة آلاف من الكيلوجرامات.

تختلف درجات الحرارة التي يمكن للأسماك العيش فيها. هناك بعضها يعيش في ينابيع حرارية بدرجات حرارة تصل إلى 42 درجة مئوية، وهناك بعضها الآخر يعيش في درجات حرارة منخفضة جدا تصل إلى درجة التجمد مثل بحار القطب الشمالي الباردة التي تكون درجات حرارتها أقل من 0 درجة مئوية. هناك أساليب مختلفة لتكاثر الأسماك، حيث يعرف أن معظم الأسماك تضع عددا كبيرا من البيض المخصب الصغير خارج أجسامها. وعادة ما يظل بعض بيض أسماك السطح التي تعيش في المحيط المفتوح معلقا على سطح المياه، بينما تضع العديد من أسماك الشاطئ وأسماك المياه العذبة بيضها في القاع أو يمكن أن تضعه بين النباتات.

البرمائيات: تطورت البرمائيات في البداية من الأسماك التي لديها أربعة أطراف كاملة، وظهرت للمرة الأولى قبل 323 مليون سنة. واسم `برمائيات` يعكس نمط حياتها، وهي الكلمة المشتقة من الكلمة اليونانية `البرمائية` التي تعني `العيش بطريقتين`. وبسبب هذه الحياة المزدوجة، هناك ثلاث مجموعات من البرمائيات: الضفادع والسحالي والثعابين المائية. يبلغ عدد أنواع البرمائيات أكثر من 7300 نوعا، وتشكل عائلة السحالي الأكبر. وبالنسبة لطريقة التكاثر، تلد بعض أنواع الضفادع الثعبانية والسحالي الصغار، بينما تضع بعض الأنواع الأخرى بيضها في الغطاء النباتي فوق البرك أو الجداول المائية، وعند الفقس تسقط الضفادع الصغيرة في الماء حيث تستمر في النمو طوال مرحلة اليرقات. وعادة ما تنمو الضفادع الصغيرة في الماء، وهناك بعض الأنواع التي تضع بيضها على الأرض ثم ينقلها الماء.

الزواحف: الزواحف هي فقاريات تتميز بوجود إخصاب داخلي وتطور أمينيوسي، حيث يتطور الجنين داخل المشيمة، وتغطي جزءا أو كل جسمها بقشور الجلد. ويشمل هذه المجموعة الحية السلاحف والتواتارا والسحالي والثعابين والتماسيح، ويقدر عددها بأكثر من 8700 نوع. تطورت الزواحف من البرمائيات خلال 299 مليون سنة، وما زالت تحتفظ بخصائص هيكلية للبرمائيات. تتغذى معظم الزواحف على الكائنات الحية الأخرى، ويتنقل القليل منها في الماء، في حين تعيش معظمها على اليابسة وتتنقل بالزحف أو الجري بسرعة على الأرض. تتكاثر الزواحف عن طريق وضع بيض كبير نسبيا، وفي بعض الحالات يولد الصغار أحياء، ويعتني الأنثى بالصغار في بعض الأحيان.

الطيور: تتكون الطيور من حوالي 9600 نوع، وتتميز بامتلاكها الريش، وتختلف عن جميع الحيوانات الأخرى، وهي فقاريات ذات دم حار، وترتبط بالزواحف أكثر من الثدييات من حيث الخصائص التشريحية، وتتميز بقلب يتألف من أربع غرف مثل الثدييات، وأطراف أمامية معدلة لتصبح أجنحة، ورؤية حادة، وعلى العكس من ذلك، فإن حاسة الشم لديها غير متطورة بدرجة عالية، ومداها السمعي محدود، ويمكن لمعظمها الطيران، ولكن يوجد بعضها الذي لا يستطيع الطيران، وتتم عملية التكاثر لديها بطريقة مشابهة لأقاربها الزواحف، وتضع البيض في مقشر، وعادة ما يتم رعاية الصغار داخل العش حتى يصبحوا قادرين على التغذية الذاتية والطيران، وهناك بعض الأنواع الأخرى من الطيور التي تفقس في حالة متقدمة يمكنها البدء في التغذية على الفور أو حتى الطيران.

الثدييات: يعيش اليوم ما يزيد عن ٥٠٠٠ نوع من الثدييات، وتتميز الثدييات بأنها تلد صغارها، وتتغذى الصغار عن طريق الرضاعة من أمها، وتتميز الثدييات بميزات فريدة أخرى، حيث يعتبر الشعر سمة نموذجية لدى الثدييات، ونجد أنه يمكن أن يختفي في العديد من الحيتان باستثناء مرحلة الجنين، كما أن الفك السفلي للثدييات يتوقف على الجمجمة بدلا من عظم منفصل كما هو الحال في جميع الفقاريات الأخرى، وينقل الحجاب الحاجز العضلي القلب والرئتين عن تجويف البطن بواسطة سلسلة من ثلاث عظام صغيرة عبر الأذن الوسطى، ويتراوح حجم هذه المجموعة من الخفافيش الصغيرة التي تزن بضعة جرامات إلى أكبر الحيوانات المعروفة وهي الحيتان. وتعتمد معظم الثدييات على الأرض في تغذيتها على كل من المواد الحيوانية والنباتية، ولكن القليل منها يمكن أن يكون مائيا جزئيا أو كليا مثل الحيتان أو خنازير البحر. وتتحرك الثدييات بأكثر من طريقة، بما في ذلك المشي على قدمين، أو رباعي القدمين أو الجري أو السباحة، وعادة ما يشمل التكاثر نمو الصغار داخل الرحم حيث يتم توفير المواد الغذائية من خلال المشيمة أو كيس الصفار.

كيف تتحكم الفقاريات في درجة حرارة أجسامها

يتساءل البعض عن كيفية تنظيم درجة حرارة أجسام الفقاريات، حيث تتحكم الفقاريات في درجة حرارة أجسامها وفقا لطريقة عيشها وتكيفها مع البيئة المحيطة بها. لذلك، نجد بعض الكائنات مثل الأسماك والبرمائيات قادرة على البقاء على قيد الحياة بدرجة حرارة مشابهة لمحيطها، مما يجعلها تصنف ككائنات ذات دم بارد. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للزواحف أيضا أن تستفيد من الشمس لتدفئة أنفسها بالاعتماد على ضوء الشمس. أما الثدييات والطيور، فهي تولد الحرارة داخليا من خلال الطاقة التي تستمدها من الطعام. يعتبر الكائن ذو الدم البارد هو الكائن الذي يتأثر درجة حرارة جسمه بدرجة حرارة البيئة المحيطة به، مثل الأسماك والزواحف والبرمائيات. وتنقسم الفقاريات أيضا إلى فئتين رئيسيتين بناء على تنظيمها لدرجة حرارة أجسامها، وبناء على ذلك يتحدد مصدر الطاقة الذي تعتمد عليه الفقاريات، وهما الكائنات ذات الدم البارد والكائنات ذات الدم الحار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى