لماذا الخنزير لا ينظر للسماء
نبذة عن الخنزير
يعتبر الخنزير من فصيلة الثدييات وجزءا من سلسلة الحفريات المزدوجة الأصابع. يعرف الخنزير بأنه حيوان أليف واجتماعي وذكي نسبيا. إضافة إلى ذلك، يعتبر الخنزير من آكلات اللحوم ويمكنه تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة في سلسلة الغذاء. يتميز جسم الخنزير بالقوة والعضلات، وشعره خفيف. لديه رأس كبير بشكل إسفيني مقارنة بحجم جسمه، وأنفه على شكل أسطواني صلب يحتوي على فتحتين. يستخدم الخنزير أنفه لحفر الأرض وإزالة الديدان، ولديه أنياب حادة تساعده في الحفر والقتال.
تلد الخنازير صغاراً يسمون بالخنوص، وعادةً ما ترضع هذه الخنازير الصغيرة لمدة ثلاثة إلى خمسة أسابيع، ثم يتم فطمها من حليب أمها، ويُطلق عليها اسم الحذاء، وتتغذى الخنازير على كل شيء من الأوراق والجذور والفواكه إلى الحيوانات الصغيرة مثل القوارض والزواحف.
لماذا الخنزير لا ينظر للسماء
ويرجع سبب عدم قدرة الخنزير للنظر إلى السماء لما يلي:
- لا يمكن للخنازير أن تنظر إلى السماء جسديًا أثناء وقوفها.
- تتطور معظم الحيوانات بطريقة تحسن وصولها إلى الطعام والهروب من الحيوانات المفترسة.
- يعتبر طعام الخنازير نادرًا، ويمكن لهم رؤيته ولكن لا يمكن لهم ثني أعناقهم كثيرًا حتى يمكنهم النظر إلى السماء مثلما يفعل الإنسان، ومع ذلك، يمكن لهم التدحرج على ظهورهم والنظر إلى المحيط.
- يجعل تشريح عنق الخنزير من الصعب جدًا الانحناء للخلف.
أضرار أكل لحم الخنزير
وتتمثل اضرار اكل لحم الخنزير ما يلي:
- أجريت دراسة كبيرة في عام 2012 على أكثر من 100000 فرد، وأظهرت نتائجها بقوة أن استهلاك اللحوم الحمراء يرتبط بحياة أقصر وأدلة قوية، على الرغم من عدم تحليل لحم الخنزير بشكل محدد في الدراسة، وهذا هو الحال غالبًا في دراسات مماثلة حيث يتم تصنيف جميع أنواع اللحوم الحمراء معًا.
- أكد الدكتور فرانك، الذي يعتبر أحد أبرز العلماء المشاركين في الدراسة وأستاذ التغذية في كلية هارفارد للصحة العامة، أن الفحص والدراسة لحم الخنزير لم تكن دراسة منفصلة بأي حال من الأحوال. وقد ألقت الدراسات الضوء على المخاطر الصحية المرتبطة بتناول لحم الخنزير لعقود من الزمن، حيث ليست المشكلات واضحة دائما. على سبيل المثال، أشارت دراسة أجريت في عام 1985 إلى ارتباط استهلاك لحم الخنزير بتليف الكبد. وعلى الرغم من أن لحم الخنزير يمكن أن يكون مصدرا للعناصر الغذائية مثل البروتين والحديد، إلا أنه مرتبط بالعديد من المشكلات الصحية.
استهلاك لحم الخنزير والسرطان
في عام 2015، أوضحت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان أن اللحوم الحمراء قد تسبب سرطانا للإنسان، وتم ربط عدة أنواع من السرطان بلحم الخنزير. على سبيل المثال، تحليل عام 2011 أظهر أن تناول كل 100 جرام إضافية من اللحوم الحمراء (بما في ذلك لحم الخنزير ولحم البقر) يوميا يزيد خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 17٪. ولاحظت وجود ارتباط بين سرطان البنكرياس والبروستاتا، على الرغم من أن الارتباطات لم تكن قوية، وخلصت الدراسة إلى أن تناول كميات كبيرة من اللحوم الحمراء والمعالجة يرتبط بزيادة كبيرة في مخاطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم والأمعاء. ويمكن أيضا ملاحظة الارتباط بين تناول لحم الخنزير ومرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية
بسبب ارتباط استهلاك اللحوم الحمراء بزيادة الوزن، وبالتالي زيادة الوزن ترتبط بالسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية، فإن تقدير المخاطر المباشرة المرتبطة باللحوم يصعب بشدة بسبب الزيادة في الوزن، وهذا يشكل السبب في صعوبة تفسير الدراسات وعدم قطعيتها في هذا الشأن. ومع ذلك، يبدو أن الأدلة المتاحة تشير إلى آثار سلبية لاستهلاك اللحوم الحمراء، وأظهرت دراسة أجريت عام 2011 على أكثر من 100000 مشارك أن استهلاك اللحوم الحمراء، ولا سيما اللحوم الحمراء المصنعة، مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، ويمكن تقليل خطر الإصابة بالسكري من النوع 2 بنسبة تصل إلى 35٪ عند استبدال وجبة واحدة من اللحوم الحمراء يوميا بالمكسرات ومنتجات الألبان قليلة الدسم والحبوب الكاملة. دراسة أخرى قامت بها قبل عام واحد أشارت إلى أن الحد من استهلاك اللحوم المصنعة يمكن أن يساهم في منع انتشار الوباء العالمي للسكري.
وجدت مراجعة لحوالي نصف مليون شخص تؤكد وجود صلة إيجابية بين استهلاك اللحوم الحمراء وأمراض القلب والأوعية الدموية والوفيات الإجمالية. توضح الدراسة أن تناول اللحوم الحمراء يوميا يزيد ثلاث مرات من مستويات مادة كيميائية مسماة TMAO المرتبطة بأمراض القلب. هذه النتائج تدعم التوصيات الغذائية الحالية التي تحث على اتباع نظام غذائي صحي للقلب يقلل من تناول اللحوم الحمراء. صرحت الدكتورة شارلوت برات، المسؤولة عن مشروع NHLBI للدراسة، بأن هذا يعني تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة بما في ذلك المزيد من الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان قليلة الدسم ومصادر البروتين النباتي مثل الفاصوليا والبازلاء.
تبحث الكثير عن سبب حرمان الله لحم الخنزير ولماذا يعتبر غير مشروع، فقد أثبتت الدراسات العلمية وجود كائنات دقيقة في لحم الخنزير مثل الديدان الطفيلية مثل الدودة المستديرة والدودة الدبوسية والدودة الخطافية وأن من بين هذه الديدان الخطيرة تاينيا سوليوم وتعرف في الحياة اليومية بالدودة الشريطية، وهي تعيش في الأمعاء وتكون طويلة جدا، وبيوضها تنتقل عبر الدم ويمكنها الوصول إلى معظم أجزاء الجسم، وإذا وصلت إلى الدماغ يمكن أن تسبب فقدان الذاكرة، وإذا وصلت إلى القلب يمكن أن تتسبب في نوبة قلبية، وإذا وصلت إلى العين يمكن أن تسبب العمى، وإذا وصلت إلى الكبد يمكن أن تؤدي إلى تلفه وتلف أجزاء أخرى من الجسم تقريبا.
ويمكن لبعض الأشخاص أن يعتقدوا أن هذه الكائنات الدقيقة تموت عند الطهي وعند درجات حرارة عالية، ولكن في مشروع بحث قمت به في الولايات المتحدة، تم اكتشاف أن اثنين وعشرون من أصل أربعة وعشرين شخصا يعانون من تيكوراسيس تينيا، وجد أن لحم الخنزير الذي تم طهيه جيدا لم يؤثر على البيضات الموجودة فيه عند درجة حرارة الطهي العادية، وقد أكد الله تعالى في ذلك في قوله: `حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل به لغير الله به والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع إلا ما ذكيتم وما ذبح على النصب وأن تستقسموا بالأزلام ۚ ذٰلكم فسق ۗ اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم واخشون ۚ اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ۚ فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لإثم ۙ فإن الله غفور رحيم.
يحتوي لحم الخنزير على القليل جدًا من مواد بناء العضلات ويحتوي على الدهون الزائدة تترسب هذه الدهون في الأوعية الدموية ويمكن أن تسبب ارتفاع ضغط الدم والنوبات القلبية، حيث يعد الخنزير أقذر حيوان على وجه الأرض يعيش ويزدهر على الوحل والبراز والأوساخ، كما إنه يتواجد في الأماكن التي لا توجد بها مراحيض.