للوقاية من سرطان المثانة
تعتمد الإجراءات الاحترازية المنزلية للوقاية من سرطان المثانة بشكل أساسي على مرحلة المرض. قد يساعد تناول طعام صحي في تقليل خطر الإصابة بسرطان المثانة، وتشير الأبحاث المنشورة في مجلة الكلية الأمريكية للتغذية إلى قائمة الأطعمة التي يجب تناولها للوقاية من خطر الإصابة بالسرطان. يمكن أن تحميك هذه الإجراءات المنزلية من سرطان المثانة وتساعد في تباطؤ انتشار الخلايا السرطانية السريعة النمو مقارنة بالأعراض الجسدية العادية لسرطان المثانة .
عصير العنب أو عصير البرتقال :
ووفقًا لنتائج بعض الأبحاث، يتضمن الجريب فروت والبرتقال مركبًا يدعى الليمونين، والذي يحجب عامل نمو الورم، ولذلك فمن المستحسن تناول هذه الفواكه بانتظام أو شرب عصائرها .
دبق “نبات طفيلي” :
ووفقًا لدراسة نُشرت في مجلة طب المجاري البولية، فإن جرعة منتظمة من الدبق بعد جراحة إزالة ورم المثانة تمنع تكرار الإصابة بسرطان المثانة .
السبانخ :
تحتوي السبانخ على كميات كبيرة من الفيتامين “هـ” في شكل ألفاتوكوفيرول وجاماتوكوفيرول. وتمت ملاحظة أن تناول هذه الأنواع من الفيتامين “هـ” بانتظام في النظام الغذائي يقلل من خطر الإصابة بسرطان المثانة بنسبة تصل إلى 42٪ وفقا لهذه الدراسة. بالإضافة إلى ذلك ، يعتبر الليوتين الموجود في السبانخ عاملا فعالا مضادا للسرطان ويمكنه مكافحة إصابة المثانة بسرطانها .
الطماطم :
الليكوبين هو مضاد للأكسدة موجود في الطماطم والذي يعطي تأثيرًا وقائيًا ضد العديد من أنواع السرطان . وفقًا للدراسات التي أجرتها الرابطة الأمريكية لأبحاث السرطان فقد ثبت أن الليكوبين يقلل من خطر إلتهابات المسالك البولية ، فضلاً عن الإصابة بسرطان المثانة إذا ما لم يتم تناول الطماطم يومياً .
البقدونس :
يعتبر البقدونس عشبة شائعة الاستخدام ويحتوي على مركبات الفلافونويد ، وبولي أسيتيلين ، ومونوتيربين ، وكلاً منهما لها خصائص مكافحة للسرطان ، كما أنهما مفيدان بشكل خاص في حالة سرطان المثانة . يمكن استخدام الجذور وأعلى البقدونس وتناول 30 جرامًا يوميًا فهذه الكمية توفر كمية كبيرة من الفوائد للجسم .
شجرة بيلوبا :
تحتوي شجرة بيلوبا على مركب يسمى كويرسيتين، وهو مركب فلافونويد، ويتم استخراجه من شجرة بيلوبا للحد من خطر الإصابة بسرطان المثانة. ووفقًا للأبحاث التي أُجريت في مركز أندرسون للسرطان بجامعة تكساس، يمكن تناول 40-60 ملغ من مستخلص شجرة بيلوبا يوميًا، بتقسيمها بين 2-4 جرعات في اليوم .
الفاصوليا والجزر :
وفقًا لنتائج مركز فريد هوتشينسون لأبحاث السرطان، الفاصوليا والجزر إذا تم تناولها بانتظام، تقلل من خطر الإصابة بسرطان المثانة .
برعم البروكولي :
وفقًا للدراسات التي أجراها معهد روزويل بارك للسرطان، تبين أن براعم البروكلي فعالة في الوقاية من سرطان المثانة .
الكرنب والقرنبيط :
وجدت دراسة نُشرت في جريدة معهد السرطان الوطني أن تناول القرنبيط والكرنب مرتبط بزيادة الحماية ضد سرطان المثانة .
النظام الغذائي الصحي والنشاط البدني :
تشير الأبحاث إلى أن ممارسة النشاط البدني واتباع نظام غذائي صحي يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بالسرطان .