لغز اختفاء طاقم سفينة ” كارول دييرنج ” .. احدى ضحايا مثلث برمودا
من ضمن الألغاز التي لم يتم حلها هو اختفاء طاقم سفينة كارول ديرنج، وهي سفينة تجارية ابحرت جنوبا في المحيط الأطلسي. وقعت عاصفة شديدة أثناء رحلتها، ورغم المحاولات العديدة لإنقاذها لم ينجح أحد في ذلك، واستمرت المحاولات لمدة أسبوع. بعد توقف العاصفة وجدت السفينة غير غارقة، ولكن لم يتم العثور على أي من أفراد الطاقم، حتى لم يعثروا على جثثهم. إنها واحدة من ضحايا مثلث برمود .
طاقم سفينة كارول دييرنج : على متن السفينة كارول دييرنج التي كانت مخصصة لنقل البضائع عبر المحيط الأطلسي، كان هناك طاقم مؤلف من عشرة أفراد يحملون الجنسية الدنماركية، وأثناء عملية نقل البضائع عبر المحيد الأطلسي، تعرضت السفينة لحادث غامض يشبه حوادث مثلث برمودا، ورغم ذلك، فإن السفينة بقيت كما هي دون أي تغييرات، ولكن جميع أفراد طاقم السفينة اختفوا ولم يتركوا أي أثر .
مكان الحادث : بدأت سفينة كارول دييرنج رحلتها من منطقة دايموند شولز، وتجدر الإشارة إلى أن هذه المنطقة كانت تشهد حوادث غامضة متكررة من اختفاء وتحطم السفن. بعد ابتداء الرحلة، حدثت عاصفة شديدة واللافت للانتباه أنه رغم المحاولات العديدة لإنقاذ سفينة كارول، فإن جميع المحاولات باءت بالفشل، وذلك على الرغم من استمرار محاولات الإنقاذ لمدة أسبوع متواصل. وبعد ذلك، تم العثور على السفينة خالية تماما من البشر ولكن الطعام الخاص بطاقم السفينة كان موجودا، مما أثار غموضا وخطرا بشأن وجود السفينة، وبالتالي تم اتخاذ قرار بتفجير السفينة بواسطة الديناميت للتخلص منها .
لغز اختفاء طاقم السفينة : لغز السفينة يتمحور حول اختفاء طاقم السفينة في وجود السفينة والطعام الذي كان موجودا فيها. ويبقى السؤال، أين طاقم السفينة؟ ولماذا بقيت الأطعمة الخاصة بالطاقم؟ وما هو سر عدم اختفاء السفينة بأكملها أو غرقها؟ يعتقد أن كل هذا يعود إلى اختراق السفينة لموقع خطر في المحيط الذي يعج بالأعاصير النشطة، ولكن هناك أيضا تفسيرات أخرى حول اختفاء السفينة مثل وجود أشباح في هذه المنطقة أو لأنها منطقة مثلث برمودا. كما يقال أن هناك قرصنة في هذه المنطقة قامت باختطاف طاقم السفينة. كما يقال أيضا أن هناك قائدا يدعى “ريو دي جانيرو” كان على خلاف مع قبطان السفينة، وهو رجل معروف بجبروته وشدة بطشته، ويفترض أنه قام بهذا الحادث كنوع من الانتقام .
الفرضيات : بالتأكيد ، الفرضية الأولى هي أن المنطقة التي وقع فيها الحادث هي في الأصل مثلث برمودا الذي يشتهر بإخفاء الأشخاص في أماكن غامضة لا يعرفها أحد، ولا نعرف مصيرهم إذا كانوا على قيد الحياة أو توفوا، أو ربما كانوا في عالم آخر غير عالمنا… ومع ذلك ، يجدر الذكر أن أحد البحارة المشهورين ، كريستوفر كولومبوس ، عثر على زجاجة تحتوي على رسالة في مكان الحادث بعد مرور شهرين فقط على الحادث، وكانت نص الرسالة: “تعرضت السفينة لهجوم من زورق معاد وسيتم اختطافها إلى مكان مجهول، ونرجو من من يعثر على الرسالة إبلاغ الشركة المالكة للسفينة.” ومع ذلك ، لم يكن للرسالة اهتمام كبير واعتبروها مزيفة بسبب كتابتها بخط اليد .