صحة

كيف يصاب الانسان بالدودة الشريطية .. ” شرح بالصور “

ما هي الدودة الشريطية

الدودة الشريطية هي طفيلية معوية تشبه شكلها شريط القياس. تصيب هذه الدودة الإنسان والحيوان والنبات، ولا توجد بشكل فردي، بل تعيش في الأمعاء داخل جسم الإنسان، وتنتقل الدودة الشريطية إلى جسم الإنسان عادة عن طريق تناول الأطعمة الملوثة بالديدان، خاصة الطعام النيء واللحوم التي لم يتم طهوها جيدا. كما يمكن أن يكون الاتصال مع براز الحيوانات أو المياه الملوثة سببا للإصابة. عندما ينتقل العدوى من الحيوان إلى الإنسان، يعرف بأنه مرض حيواني المنشأ. يحتاج أي شخص مصاب بالدودة الشريطية إلى علاج فعال بنسبة تصل إلى 95٪ للتخلص من الديدان.

كيف يصاب الإنسان بالدودة الشريطية

يصاب الإنسان بالدودة الشريطية عندما يأكل أو يشرب شيء مصاب بالدودة أو ببيضها، وبمجرد دخول الدودة إلى جوف المصاب يلتصق رأس الدودة الشريطية بالجدار الداخلي للأمعاء، ثم تبدأ بعد ذلك بالتغذية على الطعام الذي يتم هضمه، كما تنفصل أجزاء من الدودة الشريطية وتخرج من جسم الإنسان في البراز مع البيض الذي تحتوي عليه، وإن وصل هذا البراز إلى التربة الزراعية أو الماء الجاري يمكن أن يصيب أشخاص آخرين وحيوانات ونباتات أيضاً، فهي شديدة العدوى والانتشار.

يصاب الأشخاص بالدودة الشريطية عن طريق:

  • تناول اللحوم النيئة يعد سببا للاصابة بالدودة الشريطية.
  • تناول اللحوم الغير مطهوة جيداً.
  • تناول الأسماك المصابة بالديدان الشريطية.
  • الاتصال المباشر مع الأشياء التي تحمل بيض ديدة الشريطية.
  • التواصل مع الأشخاص الذين لا يُغسلون أيديهم بشكل جيد بعد استخدام المرحاض، وملامسة الأسطح ومقابض الأبواب، وتناول الطعام يزيد من خطر الإصابة بالعدوى.

أعراض الإصابة بالدودة الشريطية

بالرغم من أن هناك الكثير من الأشخاص يصابوا بالدودة الشريطية دون الشعور بأي أعراض إلا أنها من الديدان الخطيرة التي تسبب مضاعفات إذا توغلت في الأمعاء وتعدت منطقة الأمعاء ووصلت للقناة البنكرياسية أو الصفراوية، ولكن هناك بعض من الأعراض المصاحبة للإصابة بالدودة الشريطية والتي يجب الانتباه لها وتتمثل في:

  • يشعر المصابين بالدودة الشريطية بالغثيان.
  • الشعور بالضعف والهذيان.
  • الإصابة بالإسهال.
  • الشعور بألم شديد في منطقة البطن.
  • الإصابة بالإعياء.
  • نقص في الفيتامينات والمعادن.
  • فقدان الوزن بشكل ملحوظ.
  • قد يترافق الإصابة بالجوع الشديد أو فقدان الشهية.
  • قد يترافق الإصابة بالدودة الشريطية مع حكة في منطقة الشرج.
  • الإصابة بالصداع في منطقة الرأي.
  • اضطرابات النوم خصوصا عند الأطفال.

وفي حالات نادرة تحدث مضاعفات أشد خطورة تتمثل في:

  • انسداد هضمياً، حيق إن كانت الديدان الشريطية كبيرة الحجم، يمكنها أن تسد الزائدة الدودية لدى الأشخاص، مما يؤدي لالتهاب شديد في الزائدة الدودية والتي يتمثل دورها في حمل العصارة الصفراوية من الكبد والمرارة إلى الأمعاء، أو القناة البنكرياسية، كما تحمل سوائب الجهاز الهضمي من البنكرياس إلى الأمعاء.
  • اختلال الدماغ والجهاز العصبي المركزي وهذا ما يعرف بمرض الكيسات المذنبة العصبية، وتنتج عن الإصابة الشديدة بالدودة الشريطية المنقولة من الخنازير، وتؤدي فيما بعد لمضاعفات خطيرة تتمثل في الصداع وضعف البصر والنوبات العصبية والتهاب السحايا والخرف في بعض من الأحيان، وفي حالة العدوة الشديدة قد تؤدي للوفاة.
  • تعاني الأعضاء من خلل شديد حينما تتنقل اليرقات إلى الكبد أو الرئتين أو الأعضاء الأخرى، حيث تتشكل تكيسات تنمو في بعض الأحيان بحجم كبير لتؤثر على وظائف الأعضاء وتعيق تدفق الدم، وتنفجر التكيسات، مما يؤدي إلى انتقال اليرقات إلى أعضاء أخرى وتشكيل تكيسات جديدة، وتتسبب هذه التكيسات في ظهور أعراض مثل الحكة الشديدة التي تشبه الحساسية، وظهور طفح جلدي وتورم وصعوبة في التنفس، وفي حالات معينة قد يتطلب التدخل الجراحي السري.

مضاعفات الإصابة بالدودة الشريطية

تنتج الدودة الشريطية البالغة العديد من البيض وتتكاثر في الأمعاء. تنتج الذكور والإناث البروجلوتيدات وتسمى هذه الحالة البالغة. في حالات نادرة، يمكن أن تحدث مضاعفات خطيرة نتيجة لهجرة البروجلوتيدات عبر الجهاز الهضمي والأمعاء إلى القناة الصفراوية أو قنوات البنكرياس ومن ثم دخول الزائدة الدودية، وتتسبب في مضاعفات خطيرة يمكن أن تتضمن بعض الأعراض

  • ألم شديد في منطقة منتصف البطن.
  • الغثيان الشديد.
  • قد تستمر الآلام الشديدة والتشنج أسفل الحجاب الحاجز لساعات.
  • ألم بين عظام الكتف.
  • التقيؤ الشديد والمستمر.
  • تمتص الديدان الفيتامينات من الجسم، وخاصة فيتامين ب12 اللازم لتكوين خلايا الدم، مما يسبب فقر الدم واعتلال عصبيًا.
  • الشعور بالاكتئاب والتوتر.
  • انخفاض شديد في معدل الطاقة.
  • تسارع ضربات القلب.
  • طنين في الأذن.
  • الصداع الشديد الغير محتمل.

عوامل خطر الإصابة بالدودة الشريطية

تتمثل بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالدودة الشريطية في:

  • يسهم عدم النظافة الشخصية، مثل عدم غسل الأسنان بانتظام وعدم الاستحمام الكافي، في نقل المواد الملوثة إلى الفم.
  • عند التعامل المباشر مع الماشية وعدم التخلص من الفضلات بشكل صحيح، يحدث انتشار العدوى.
  • تناول اللحوم غير المطهوة جيداً أو غير الناضجة يعرض الأشخاص للإصابة بالديدان الشريطية الحية التي تتواجد في اللحوم.
  • يزداد خطر الإصابة بالدودة الشريطية في المناطق الموبوءة بالأمراض، خاصةً في الدول التي يتم فيها تربية الخنازير بكثرة، وتشمل هذه الدول جنوب وشرق آسيا وأمريكا اللاتينية والصين والدول الإفريقية وجنوب الصحراء الكبرى.

طرق الوقاية من الدودة الشريطية

لا تكثر الإصابة بالدودة الشريطية بين البشر، حيث غالباً ما تصيب الحيوانات، ولكن في المناطق الريفية وغيرها من المناطق الملوثة والتي يكثر فيها تربية الماشية يمكن أن تنشط العدوى لذا يجب على الجميع أتباع التعاليم الصحية والدينية للحفاظ على الصحة والوقاية من المرض، وتتمثل أهم سبل الوقاية من الدودة الشريطية في:

  • ينبغي غسل الأيدي بالماء والصابون بانتظام، خاصة قبل تناول الطعام والشراب، وعند استخدام المرحاض أو لمس مقابض الأبواب.
  • يجب غسل جميع الفواكه والأطعمة والخضروات بالماء الجاري للتأكد من نظافتها.
  • يجب غلي الماء بشكل جيد قبل استخدامه إذا لم يتأكد من نظافته.
  • يجب طهي اللحوم عند درجة حرارة لا تقل عن 145 درجة فهرنهايت، أي ما يعادل 63 درجة مئوية، حيث أن الطهي الجيد هو الطريقة الوحيدة لقتل بيض الدودة الشريطية ويرقاتها.
  • عند تجميد اللحوم، يجب وضعها في المبرد لمدة لا تقل عن سبعة أيام عند درجة حرارة 31 درجة فهرنهايت، أي ما يعادل 35 درجة مئوية، وبالنسبة للأسماك، يجب تجميدها لمدة 24 ساعة لقتل الجراثيم وبيض الدودة الشريطية.
  • ينبغي تجنب تناول أي لحوم نيئة أو غير ناضجة للحفاظ على عدم الإصابة بالعدوى.
  • يجب علاج الحيوانات المصابة بالعدوى مثل الكلاب والمواشي.
  • نشرح للأطفال أهمية النظافة الشخصية، حيث تعد الدودة الشريطية من الأنواع الديدان التي تصيب الأطفال.

علاج الديدان الشريطية

تشكل الدودة الشريطية إزعاجا كبيرا للأشخاص المصابين بها، خصوصا إذا كانت ترافقها أعراض أو إذا كانت العدوى شديدة. لذلك، يجب إجراء فحص دام للتحقق من سلامة الأمعاء والقنوات الهضمية. إذا تبين الإصابة بالدودة الشريطية، فيجب البدء في العلاج. ومع ذلك، إذا لم تكن هناك أعراض وكانت الإصابة بسيطة، فمن المحتمل أن تخرج الدودة تلقائيا من الجسم عن طريق البراز. تتضمن طرق العلاج ما يلي

العقاقير الفموية

يمكن تناول مضادات الطفليات التي تستخدم لعلاج الالتهابات المعوية ومكافحة الديدان، وعند الانتهاء من تلقيها بمدة محددة من قبل الطبيب، يجب على المريض إجراء تحليل براز للتأكد من سلامة أمعائه وزوالالعدوى، وتشمل هذه المضادات الطفليات المستخدمة بشكل عام الأدوية الفموية

  • برازيكوانتيل (بيلتريسيد).
  • ألبينداول (البينزا).
  • نيتازوكسانيد (ألينا)

العمليات الجراحية

في حالة العدوى الشديدة والمسببة للنتوءات والأكياس، قد يصف الطبيب مجموعة كبيرة من المضادات الخاصة بالطفيليات، وفي حالة عدم جدوى المضادات، يشير الطبيب إلى ضرورة إجراء عملية جراحية لاستئصال الأكياس والدودات.

العلاج المنزلي

تعرف العقاقير والمضادات الخاصة بالطفيليات والديدان بأنها ذات فاعلية كبيرة في تخلص الجسم والأمعاء من الديدان، إلا أن الكثر من الأبحاث أشارت إلى أن العلاجات الطبيعية والمنزلية قد أثبتت جدارتها في التخلص من الديدان، حيث إن هناك دراسة أكدت أن بذور البابايا فعالة في علاج الديان.

الثوم واليقطين والزنجبيل لها فاعلية كبيرة في علاج الدودة الشريطية التي تعيش في الأمعاء، وقد أثبتت الأبحاث التي تم إجراؤها على الحيوانات جدارتها، وما زالت الأبحاث جارية على البشر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صحة

كيف يصاب الانسان بالدودة الشريطية .. ” شرح بالصور “

ما هي الدودة الشريطية

الدودة الشريطية هي طفيلية معوية تشبه شكلها شريط القياس. تصيب هذه الدودة الإنسان والحيوان والنبات، ولا توجد بشكل فردي، بل تعيش في الأمعاء داخل جسم الإنسان، وتنتقل الدودة الشريطية إلى جسم الإنسان عادة عن طريق تناول الأطعمة الملوثة بالديدان، خاصة الطعام النيء واللحوم التي لم يتم طهوها جيدا. كما يمكن أن يكون الاتصال مع براز الحيوانات أو المياه الملوثة سببا للإصابة. عندما ينتقل العدوى من الحيوان إلى الإنسان، يعرف بأنه مرض حيواني المنشأ. يحتاج أي شخص مصاب بالدودة الشريطية إلى علاج فعال بنسبة تصل إلى 95٪ للتخلص من الديدان.

كيف يصاب الإنسان بالدودة الشريطية

يصاب الإنسان بالدودة الشريطية عندما يأكل أو يشرب شيء مصاب بالدودة أو ببيضها، وبمجرد دخول الدودة إلى جوف المصاب يلتصق رأس الدودة الشريطية بالجدار الداخلي للأمعاء، ثم تبدأ بعد ذلك بالتغذية على الطعام الذي يتم هضمه، كما تنفصل أجزاء من الدودة الشريطية وتخرج من جسم الإنسان في البراز مع البيض الذي تحتوي عليه، وإن وصل هذا البراز إلى التربة الزراعية أو الماء الجاري يمكن أن يصيب أشخاص آخرين وحيوانات ونباتات أيضاً، فهي شديدة العدوى والانتشار.

يصاب الأشخاص بالدودة الشريطية عن طريق:

  • تناول اللحوم النيئة يعد سببا للاصابة بالدودة الشريطية.
  • تناول اللحوم الغير مطهوة جيداً.
  • تناول الأسماك المصابة بالديدان الشريطية.
  • الاتصال المباشر مع الأشياء التي تحمل بيض ديدة الشريطية.
  • التواصل مع الأشخاص الذين لا يُغسلون أيديهم بشكل جيد بعد استخدام المرحاض، وملامسة الأسطح ومقابض الأبواب، وتناول الطعام يزيد من خطر الإصابة بالعدوى.

أعراض الإصابة بالدودة الشريطية

بالرغم من أن هناك الكثير من الأشخاص يصابوا بالدودة الشريطية دون الشعور بأي أعراض إلا أنها من الديدان الخطيرة التي تسبب مضاعفات إذا توغلت في الأمعاء وتعدت منطقة الأمعاء ووصلت للقناة البنكرياسية أو الصفراوية، ولكن هناك بعض من الأعراض المصاحبة للإصابة بالدودة الشريطية والتي يجب الانتباه لها وتتمثل في:

  • يشعر المصابين بالدودة الشريطية بالغثيان.
  • الشعور بالضعف والهذيان.
  • الإصابة بالإسهال.
  • الشعور بألم شديد في منطقة البطن.
  • الإصابة بالإعياء.
  • نقص في الفيتامينات والمعادن.
  • فقدان الوزن بشكل ملحوظ.
  • قد يترافق الإصابة بالجوع الشديد أو فقدان الشهية.
  • قد يترافق الإصابة بالدودة الشريطية مع حكة في منطقة الشرج.
  • الإصابة بالصداع في منطقة الرأي.
  • اضطرابات النوم خصوصا عند الأطفال.

وفي حالات نادرة تحدث مضاعفات أشد خطورة تتمثل في:

  • انسداد هضمياً، حيق إن كانت الديدان الشريطية كبيرة الحجم، يمكنها أن تسد الزائدة الدودية لدى الأشخاص، مما يؤدي لالتهاب شديد في الزائدة الدودية والتي يتمثل دورها في حمل العصارة الصفراوية من الكبد والمرارة إلى الأمعاء، أو القناة البنكرياسية، كما تحمل سوائب الجهاز الهضمي من البنكرياس إلى الأمعاء.
  • اختلال الدماغ والجهاز العصبي المركزي وهذا ما يعرف بمرض الكيسات المذنبة العصبية، وتنتج عن الإصابة الشديدة بالدودة الشريطية المنقولة من الخنازير، وتؤدي فيما بعد لمضاعفات خطيرة تتمثل في الصداع وضعف البصر والنوبات العصبية والتهاب السحايا والخرف في بعض من الأحيان، وفي حالة العدوة الشديدة قد تؤدي للوفاة.
  • تعاني الأعضاء من خلل شديد حينما تتنقل اليرقات إلى الكبد أو الرئتين أو الأعضاء الأخرى، حيث تتشكل تكيسات تنمو في بعض الأحيان بحجم كبير لتؤثر على وظائف الأعضاء وتعيق تدفق الدم، وتنفجر التكيسات، مما يؤدي إلى انتقال اليرقات إلى أعضاء أخرى وتشكيل تكيسات جديدة، وتتسبب هذه التكيسات في ظهور أعراض مثل الحكة الشديدة التي تشبه الحساسية، وظهور طفح جلدي وتورم وصعوبة في التنفس، وفي حالات معينة قد يتطلب التدخل الجراحي السري.

مضاعفات الإصابة بالدودة الشريطية

تنتج الدودة الشريطية البالغة العديد من البيض وتتكاثر في الأمعاء. تنتج الذكور والإناث البروجلوتيدات وتسمى هذه الحالة البالغة. في حالات نادرة، يمكن أن تحدث مضاعفات خطيرة نتيجة لهجرة البروجلوتيدات عبر الجهاز الهضمي والأمعاء إلى القناة الصفراوية أو قنوات البنكرياس ومن ثم دخول الزائدة الدودية، وتتسبب في مضاعفات خطيرة يمكن أن تتضمن بعض الأعراض

  • ألم شديد في منطقة منتصف البطن.
  • الغثيان الشديد.
  • قد تستمر الآلام الشديدة والتشنج أسفل الحجاب الحاجز لساعات.
  • ألم بين عظام الكتف.
  • التقيؤ الشديد والمستمر.
  • تمتص الديدان الفيتامينات من الجسم، وخاصة فيتامين ب12 اللازم لتكوين خلايا الدم، مما يسبب فقر الدم واعتلال عصبيًا.
  • الشعور بالاكتئاب والتوتر.
  • انخفاض شديد في معدل الطاقة.
  • تسارع ضربات القلب.
  • طنين في الأذن.
  • الصداع الشديد الغير محتمل.

عوامل خطر الإصابة بالدودة الشريطية

تتمثل بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالدودة الشريطية في:

  • يسهم عدم النظافة الشخصية، مثل عدم غسل الأسنان بانتظام وعدم الاستحمام الكافي، في نقل المواد الملوثة إلى الفم.
  • عند التعامل المباشر مع الماشية وعدم التخلص من الفضلات بشكل صحيح، يحدث انتشار العدوى.
  • تناول اللحوم غير المطهوة جيداً أو غير الناضجة يعرض الأشخاص للإصابة بالديدان الشريطية الحية التي تتواجد في اللحوم.
  • يزداد خطر الإصابة بالدودة الشريطية في المناطق الموبوءة بالأمراض، خاصةً في الدول التي يتم فيها تربية الخنازير بكثرة، وتشمل هذه الدول جنوب وشرق آسيا وأمريكا اللاتينية والصين والدول الإفريقية وجنوب الصحراء الكبرى.

طرق الوقاية من الدودة الشريطية

لا تكثر الإصابة بالدودة الشريطية بين البشر، حيث غالباً ما تصيب الحيوانات، ولكن في المناطق الريفية وغيرها من المناطق الملوثة والتي يكثر فيها تربية الماشية يمكن أن تنشط العدوى لذا يجب على الجميع أتباع التعاليم الصحية والدينية للحفاظ على الصحة والوقاية من المرض، وتتمثل أهم سبل الوقاية من الدودة الشريطية في:

  • ينبغي غسل الأيدي بالماء والصابون بانتظام، خاصة قبل تناول الطعام والشراب، وعند استخدام المرحاض أو لمس مقابض الأبواب.
  • يجب غسل جميع الفواكه والأطعمة والخضروات بالماء الجاري للتأكد من نظافتها.
  • يجب غلي الماء بشكل جيد قبل استخدامه إذا لم يتأكد من نظافته.
  • يجب طهي اللحوم عند درجة حرارة لا تقل عن 145 درجة فهرنهايت، أي ما يعادل 63 درجة مئوية، حيث أن الطهي الجيد هو الطريقة الوحيدة لقتل بيض الدودة الشريطية ويرقاتها.
  • عند تجميد اللحوم، يجب وضعها في المبرد لمدة لا تقل عن سبعة أيام عند درجة حرارة 31 درجة فهرنهايت، أي ما يعادل 35 درجة مئوية، وبالنسبة للأسماك، يجب تجميدها لمدة 24 ساعة لقتل الجراثيم وبيض الدودة الشريطية.
  • ينبغي تجنب تناول أي لحوم نيئة أو غير ناضجة للحفاظ على عدم الإصابة بالعدوى.
  • يجب علاج الحيوانات المصابة بالعدوى مثل الكلاب والمواشي.
  • نشرح للأطفال أهمية النظافة الشخصية، حيث تعد الدودة الشريطية من الأنواع الديدان التي تصيب الأطفال.

علاج الديدان الشريطية

تشكل الدودة الشريطية إزعاجا كبيرا للأشخاص المصابين بها، خصوصا إذا كانت ترافقها أعراض أو إذا كانت العدوى شديدة. لذلك، يجب إجراء فحص دام للتحقق من سلامة الأمعاء والقنوات الهضمية. إذا تبين الإصابة بالدودة الشريطية، فيجب البدء في العلاج. ومع ذلك، إذا لم تكن هناك أعراض وكانت الإصابة بسيطة، فمن المحتمل أن تخرج الدودة تلقائيا من الجسم عن طريق البراز. تتضمن طرق العلاج ما يلي

العقاقير الفموية

يمكن تناول مضادات الطفليات التي تستخدم لعلاج الالتهابات المعوية ومكافحة الديدان، وعند الانتهاء من تلقيها بمدة محددة من قبل الطبيب، يجب على المريض إجراء تحليل براز للتأكد من سلامة أمعائه وزوالالعدوى، وتشمل هذه المضادات الطفليات المستخدمة بشكل عام الأدوية الفموية

  • برازيكوانتيل (بيلتريسيد).
  • ألبينداول (البينزا).
  • نيتازوكسانيد (ألينا)

العمليات الجراحية

في حالة العدوى الشديدة والمسببة للنتوءات والأكياس، قد يصف الطبيب مجموعة كبيرة من المضادات الخاصة بالطفيليات، وفي حالة عدم جدوى المضادات، يشير الطبيب إلى ضرورة إجراء عملية جراحية لاستئصال الأكياس والدودات.

العلاج المنزلي

تعرف العقاقير والمضادات الخاصة بالطفيليات والديدان بأنها ذات فاعلية كبيرة في تخلص الجسم والأمعاء من الديدان، إلا أن الكثر من الأبحاث أشارت إلى أن العلاجات الطبيعية والمنزلية قد أثبتت جدارتها في التخلص من الديدان، حيث إن هناك دراسة أكدت أن بذور البابايا فعالة في علاج الديان.

الثوم واليقطين والزنجبيل لها فاعلية كبيرة في علاج الدودة الشريطية التي تعيش في الأمعاء، وقد أثبتت الأبحاث التي تم إجراؤها على الحيوانات جدارتها، وما زالت الأبحاث جارية على البشر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى