كيف نوعت المملكة مصادر الدخل لعام 2016
تختلف مصادر الدخل في المملكة عن ما يعتقده البعض حيث لا يعتبر النفط هو المصدر الوحيد للدخل في المملكة، بل هناك مصادر دخل أخرى تمكنت من توفير الكثير من الدخل الاقتصادي، وفي عام 2016، شهدت المملكة إنجازات اقتصادية كبيرة بفضل رؤية 2030 التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ولقد كان لهذه الرؤية أثر إيجابي على اقتصاد المملكة، خاصة مع المشاريع التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ومن هنا تعرفنا على ما فعلته المملكة في تنويع مصادر دخلها خلال هذا العام.
تنويع مصادر الدخل في المملكة
شهد العالم كله حجم الإنجازات الاقتصادية الضخمة التي تحققت في المملكة خلال عام 2016، حيث اتخذت المملكة خطوات رائدة لجذب الاستثمارات الأجنبية وتنويع مصادر الاقتصاد، وفقا لرؤية السعودية 2030. تم إطلاق شراكات جديدة ومنح تراخيص لشركات أجنبية للاستثمار في المملكة بالكامل بعد الموافقة من مجلس الوزراء على الضوابط اللازمة لذلك. تنوعت مصادر الدخل بشكل ملحوظ خلال عام 2016، ونقدمها بالتفصيل
منحت الهيئة العامة للاستثمار ترخيصًا لشركة Apple للعمل في المملكة العربية السعودية في مايو 2016، وتتضمن هذه الرخصة إجراء أنشطة الصيانة والتسويق، بالإضافة إلى تدريب ودعم وتطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات في المملكة.
2- كما كان لولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الدور الأكبر وذلك خلال جولته في شهر يونيو الماضي حينما منح ثلاث شركات أمريكية تراخيص تجارية بنسبة تملك كاملة، وكان من بين هذه الشركات هي شركة ” داو كيميكال” وهي أكبر شركة أمريكية في مجال صناعة الكيماويات، وشركة “فايزر” للأدوية، وشركة ” ثري إم ” أيضا.
من الأحداث الجديدة في المملكة هو السماح لشركة “6 فلاغز” بالعمل في المملكة، وهي أكبر مجموعة منتزهات ترفيهية في العالم، وتم الإعلان عن ذلك خلال جولة ولي ولي العهد محمد بن سلمان في الولايات المتحدة الأمريكية هذا العام
قام ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال زيارته للصين هذا العام بتوقيع 15 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين حكومة المملكة والحكومة الصينية في عدة مجالات، من بينها الطاقة وتخزين الزيوت والتعدين والتجارة، وهذا يعد إنجاازاً جديداً.
بعد ذلك، زار ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله اليابان حيث تم توقيع 11 مذكرة تفاهم تخدم رؤية 2030 في عدة قطاعات مختلفة مثل الصناعة والتجارة والطاقة والتنمية والثقافة
ضمن رؤية 2030، تسعى المملكة إلى زيادة نسبة الاستثمار الأجنبي المقابلة للناتج المحلي الإجمالي من 3.8٪ إلى 5.7٪، وذلك بحلول عام 2030، كما تهدف إلى زيادة الإيرادات الحكومية غير النفطية من 163 مليار ريال إلى تريليون ريال.
ردود الأفعال حول رؤية السعودية 2030
من ضمن ردود الأفعال حول رؤية 2030 كانت الإشادة من الجميع في كل خطوة تخطوها القيادة الرشيدة بالمملكة بأمر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله، فقد أشاد صندوق النقد الدولي وأشار إلى أن السياسة المالية للمملكة تتكيف على نحو ملائم مع انخفاض النفط وقد وصف البنك الدولي رؤية 2030 بأنها برنامج تحول طموح سوف يساهم في استدامة الاقتصاد في المملكة والمنطقة بالكامل .
أما وكالة `موديز`، فقد أشارت إلى أن رؤية 2030 ستؤثر إيجابيا على جودة التصنيف الاقتصادي والمالي، حيث ستدعم استقرارها. ومن جهة أخرى، أثنت `ستاندرد أند بورز` على هذه الرؤية، واعتبرتها خطة محكمة. وعلى الرغم من وجود تحديات في التطبيق، إلا أنها بالتأكيد ستساهم في تسريع عملية النمو الاقتصادي وتحقيق أهدافها المرجوة .