يقول قائد فريق ناسا آنجيلو فيرمولين: يستلزم العيش في الفضاء 500 عام، ولكنه يعرض تحديا لتصميم بيوت للسكن في الفضاء المجهول، ويعتبر البشر جاهزين لذلك، ويقدم مشروعا رائعا ..
في بداية المحادثة يقول أنه مختص في مجالات متعددة، مثل العلم وقيادة فريق برنامج محاكاة المريخ لدى ناسا، ويعمل كفنان يساهم في إنشاء مجتمع فني متنوع حول العالم. يشير إلى أنه حديثا قام بجمع الاثنين معا. يتحدث عن برنامج ناسا المعروف بإسم HI-SEAS، والذي يهدف إلى محاكاة سطح الكواكب بتمويل من وكالة ناسا الفضائية. يتم تنفيذه في بركان ماونا لوا في هاواي. يعد هذا البرنامج بحثا مختصا ومصمما لدراسة تأثير العزلة الطويلة على فرق العمل الصغيرة. يذكر أنه عاش في سياق هذا البرنامج لمدة أربعة أشهر مع طاقم مكون من ستة أشخاص. كانت التجربة شيقة للغاية، حيث قام الفريق بإجراء الأبحاث اللازمة. وكان التركيز الأساسي للدراسة على الغذاء وتطوير نظام غذائي جديد لرواد الفضاء الذين يعيشون في الفضاء العميق. قام الفريق أيضا بأنشطة خارج المركبة الفضائية وارتداء أزياء رواد الفضاء التقليدية وإجراء بعض الأعمال الروتينية مثل الاستبيانات في نهاية كل عام .
هذا العمل يتضمن جميع أنواع التحديات النفسية، مثل كيفية الحفاظ على تماسك الفريق تحت الظروف الصعبة، وكيفية التعامل مع التشوه الزمني الذي يشعر به الإنسان عندما يعيش في ظروف مثل الفضاء، وكيفية التعامل مع مشاكل النوم التي تظهر. قال إنه تعلم الكثير لتجاوز مثل هذه الظروف، وبدأ في التفكير بشكل أعمق في مستقبل الفضاء الخارجي، حيث يتوقع السفر والعيش في الفضاء الخارجي، ويأمل أن يحدث ذلك في غضون 500 عام أو 50 عاما، ولكنه متأكد بأن ذلك سيحدث .
ابتكر مشروعًا فنيًا يدعى سيكر هو يتخدى المجتمعات في جميع أرجاء العالم لإبتكار نماذج أصلية لسفن الفضاء تعيد تصور سكن الإنسان و بقائه هذا هو جوهر المشروع هذا المشروع يدعو الناس لأخذ خطوة بعيدًا عن القيود الأرضية و إعادة تصور مستقبلنا هذا مفيد حقًا يستخدم في هذا المشروع منهج الإنشاء المساعد يدخل الفكرة إلى الناس و المجتمع ليبدأ الناس بالإنجذاب إلى الفكرة و عمل بناء و تشكيل فني .