كيف ندير وقتنا بين العمل و الأمور الشخصية
يتحدث نايجل مارش عن التوازن بين العمل والحياة، ويؤكد على أهمية توازن الوقت بين الأسرة والأمور الشخصية ووقت العمل والتعليم وغيرها من الأمور الحياتية المختلفة. ويشير إلى أنه تبع نصيحة من القرن السابع عندما كان يبلغ من العمر 40 عامًا، وهي أن يتوقف لحظة مع نفسه ويمحو وجهه العابس .
يتحدث فيقول قضبت سنوات سبع أتحدث عن التوازن بين العمل و الحياة لذا لدى أربع ملاحظات بعد كل هذه الخبرة يريد أن يشاركنا إليها الأولى إذا أراد المجتمع تحقيق أي تقدم حيال أي مسألة فيكون بحاجة إلى نقاش صريح الملاحظة الثانية أننا بحاجة إلى مواجهة الحقيقة لأن الحكومات لن تحل المشكلة فينبغى لنا أن نكف على النظر إلى الخارج لان الأمر أصبح متروك لنا كأفراد لأخذ زمام المبادرة و المسئولية لنوع الحياة التي نعيش .!
إذا لم تصمم حياتك شخص أخر سوف يقوم بتصميمها لك و قد لا تعجبك على الأرجح ، من المهم لغاية ألا تضع جودة حياتك في يد شركة تجارية ، اتحدث عن جميع الشركات التجارية لانها مصممة للحصول على أكبر قدر منا فالشركات ذات النوايا الحسنة تضع وقت لرعاية الطفل ، يجب لنا أن نكون مسئولين عن حدود حياتنا .
الملاحظة الثالثة علينا أن نكون حذرين من الاطار الزمنى الذي نختاره لتحكم في التوازن لدينا ، يحدد مجموعة من الأمور المتوازنة من وجة نظره أولًا الاستيقاظ عند الشعور بالراحة بعد ليلة عمل متعبة ، أخذ ابنه من المدرسة و التنزه معه و الغذاء والعودة لمنزل لكي يرتاح .المسألة تكون في موازنة الأمور البسيطة لا تعني بالضرورة إضطرابات كبيرة في الحياة بل هو أفضل توظيف لأشياء الصغيرة في مكانها الصحيح ..!