الام والطفل
كيف للأم الموازنة ما بين أحتياجات أبنائها واحتياجاتها
حلول للمرأة العاملة للموازنة بين أبنائها واحتياجاتها
- التخلي عن شعور بالذنب: بعض السيدات لا يمكنهن أن يكونن ربات منزل ويختارن العودة للعمل لعدم استعدادهن للتخلي عن طموحاتهن المهنية. لذا، يجب أن يتم تقدير قرار أن تصبح الأم عاملة وعدم انتقاده أو إجبارها على ذلك. إذا كانت الأم تشعر بالذنب بسبب عدم تواجدها مع أطفالها طوال الوقت، فحان الوقت للتخلص من هذا الشعور والتركيز على الجوانب الإيجابية التي تساعد في تحسين حياة المرأة المهنية في عائلتها. يجب الثقة بأن أي قرار يتخذه هو الأفضل للأسرة بأكملها، وبالطبع الأفضل للشخص نفسه. سيشعر الأطفال بحب والدتهم وسيفهمون تضحياتها ويفهمون حقيقة السؤال المشهور، هل يؤثر عمل المرأة سلبا على تربية أطفالها.
- البحث عن مقدمي رعاية الأطفال موثوق بهم: يعد الاطمئنان على رعاية طفلك بشكل جيد في حال تواجدك في العمل شيئا بالغ الأهمية، ومن ثم يتم البحث عن حضانة أو مربية موثوق بها لرعاية الأطفال بجودة عالية وساعات مرنة وبيئة نظيفة، وعادة ما تحمل الحضانات تراخيص حديثة.
- التقليل من مصادر إهدار الوقت: الوقت شيء ثمين جدا، وخاصة في حالة الأم العاملة، وكذلك في العمل يجب التركيز على الإنتاجية، فعلى سبيل المثال، يمكن تقليل فترات الاستراحة الطويلة لتحقيق أقصى استفادة من وقت العمل.
- يجب مشاركة الأعمال المنزلية بين الزوجين وعدم تحميل المرأة كل العبء، ويسهل على الشريك مساعدة الأم في المهام المحددة التي لا يمكن لأحد آخر القيام بها مثل الرضاعة الطبيعية.
- تقليل سقف التوقعات: تتعرض الأمهات للعديد من الضغوط مثل إعداد وجبات صحية ولذيذة والحفاظ على نظافة المنزل وتكون الأم المثالية، وهذه التوقعات تسبب الكثير من الضغوط والتوتر، لذا عند تخفيض هذه التوقعات ستجدين أن الهموم والتوتر يقلان بشكل كبير.
- تخصيص لحظات للنفس: من خلال إدارة الوقت بشكل فعال، يمكن تخصيص وقت لنفسك بشكل منتظم، وهذا يؤدي إلى استرداد الطاقة من خلال الاهتمام بالاحتياجات الشخصية. ونظرا لأن الوقت يتم توزيعه بين الحياة المنزلية والمهنية، فيجب إدارة الطاقة بشكل جيد. فلا يمكنك أن تكون زوجة أو أما حكيمة إذا لم تسترحي بشكل صحيح. لذلك، تخصيص وقت للاهتمام بالنفس والشعور بالراحة والفعالية يعد أمرا مهما، ويمكن القيام بذلك عن طريق بعض الأمور البسيطة مثل الاسترخاء مع كتاب جيد قبل النوم، أخذ حمام مريح مرة واحدة في الأسبوع، الذهاب إلى السبا للاسترخاء والتدليل، واختيار الوقت المناسب لممارسة الرياضة مثل حصص اليوغا أو التركيز على الهواية المفضلة. كما يجب التركيز على تناول الطعام الصحي والحصول على قسط كاف من الراحة، وهذه الأمور البسيطة يمكن أن تساعد حتى الأمهات الأكثر ذكاء.
- الاهتمام بإنشاء جدول العائلة: عند تحديد الأولويات العائلية، يمكن أن يتضمن الجدول تواريخ دفع الفواتير وتخطيط الأعمال الروتينية للأطفال وقائمة بالواجبات المدرسية والعائلية والأنشطة المختلفة، بالإضافة إلى احتفالات أعياد الميلاد وغيرها. يمكن استخدام تقويمات Google بسهولة على الهواتف الذكية، حيث توفر تنظيما للأحداث المختلفة وتعطي لكل حدث لونا مميزا، ويمكن ترتيبها معا. لذا، يمكنك دائما البقاء نشطا في تحديث جميع الأحداث التي تتعلق بالأسرة.
كيف تهتم المرأة بأحتياجتها بعد الإنجاب
- التغذية الصحية والمنتظمة: يجب عليك شرب الكثير من الماء، قد يبدو هذا الأمر معروفا وتقليديا ولكن الحقيقة هي أن المرأة تجلس على الأريكة وتبدأ في التفكير في اليوم التالي ولا نريد أن تزعج طفلها، ولكن بعد ذلك، بتجاهلها لنفسها، ستصبح أما بائسة، لذا حرصي على تناول الأطعمة المغذية التي يمكن تناولها بسهولة وبسرعة وتكون متاحة باليد.
- وقت للراحة والاسترخاء: قد يعتقد بعض الأزواج حديثي الزواج أن الإنجاب سيكون الحل الأمثل لتقوية علاقتهم، ولكن هذا الاعتقاد غير صحيح خلال العام الأول من الزواج، ولا يجب أن تنخدع بفكرة أن العلاقات معيبة بسبب التعب والإرهاق، حيث يواجه الجميع ضغوطا مالية واجتماعية وثقافية، ويجب عليك أن تدرك أن هذا الأمر طبيعي ويمكن حله من خلال الاستراحة والتفكير في الأمور.
- طلب المساعدة عند الحاجة: من الطبيعي أن تحتاج أي امرأة إلى مساعدة لتحقيق احتياجاتها واحتياجات طفلها، وعندما لا تتوفر هذه المساعدة، فإن الانعزال يكون السبب الرئيسي للاكتئاب بعد الولادة. وليس من الغريب أن ترغب في التواصل مع دعم اجتماعي موثوق به كأحد العلاجات. في عالمنا المستقل، ننسى أننا مترابطون، ومن الصعب معرفة كيفية التغلب على هذه الفترة حتى مع أصدقائنا المقربين. ولا يوجد أساس للاعتقاد الخاطئ بأن الآخرين لا يرغبون في تقديم المساعدة. فلكل شخص الحق في طلب المساعدة.
- تواصل مع صاحب العمل: قبل التحدث إلى صاحب العمل أو إلى إدارة الموارد البشرية، يجب تدوين الملاحظات بشكل مفصل لتذكر ما يحتاج إليه. كما ينصح بالبحث أولا إذا كان هناك موظفون آخرون لديهم أوقات مرنة واستخدام هذا الأمر لصالحك. فهذه المعلومات ستساعد في دعم اقتراحك وفقا لشروط كل صاحب عمل في العمل، ويمكن أن يكون لكل صاحب عمل رؤية مختلفة، ومن هنا يمكن معرفة ما يجب مشاركته. ومع ذلك، يجب أن تكون منفتحا وصادقا قدر الإمكان، وتكون جاهزا لتقديم حلول بديلة، مثل فترة تجريبية لجدول العمل المرغوب فيه، حتى يتسنى لك إظهار كيفية عدم تأثير هذا الترتيب على الإنتاجية.
ما هي صراعات المرأة العاملة في المجتمع
- يتعلق التوازن بين العمل والأسرة فيما إذا كان يوجد وقت كاف للعائلة أو الاهتمام بالمنزل، أو عدم توفر الوقت الكافي للقيام بذلك.
- عدم توفر رعاية كافية ومناسبة للأطفال يكلف الكثير، وعدم وجود دعم من الأقارب.
- التعرض للمعاملة غير العادلة في مكان العمل، أو التعرض للإساءة أو التحرش أو التمييز.
- يتعذر توفير ساعات العمل المرنة أو المناسبة، ويتميز العمل بساعات طويلة بعدم الإمكانية.
- عدم توفر بدائل لوظائف جيدة الأجر.
- تشمل المساواة في الأجور للنساء أخذ أجور مماثلة لأجور الرجال أو العمل على تحقيق قيمة متساوية.
- أعتراض الأسرة على عمل المرأة.
- قد تكون هناك قيود على وسائل النقل أو نقص في النقل الآمن.
- يفضل ترقية الموظفين الرجال بشكل مستمر أو منحهم الأفضلية.
- قصور في المهارات أو الخبرات أو التعليم.
كيفية الاهتمام بالزوج وأحتياجاته
يجب أن تتذكر المرأة أن تعزيز العلاقة مع الشريك كونه سيكون هو الشخص الأول لدعمك ومساعدتك، يمكن تخصيص وقت عن طريق قضاء موعد شهري لتبدال الهموم والأفكار، ولتعزيز الشعور بالانتعاش، والاستمتاع بصحبة بعضكما البعض أكثر، في كثير من الأوقات، إذا كانت المرأة مشغولاة بالعمل أو المنزل للاسف الشريك هو أول من يتم إهماله.
يمكن أن يؤدي العمل على تعزيز العلاقة بين الزوجين إلى إحياء الشغف بينهما وتعميق علاقتهما، وعلى الرغم من أن الخروج لتناول العشاء شهريا قد يكون صعبا ومكلفا بالنسبة لبعض الأزواج، إلا أن الاهتمام ببعضهما البعض يمكن أن يتم من خلال تجربة إعداد الوجبات المفضلة معا في المنزل أو الجلوس معا والتحدث بعيدا عن العمل أو مشاكل الأطفال.