اسلاميات

كيف كان لباس الرسول

الالتزام بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم هو واجب على المسلمين، لأن رسول الله هو القدوة التي يجب أن نتبعها في ديننا الإسلامي، وقد قال الله تعالى عنه إنك لعلى خلق عظيم.

اتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم

اتباع رسول الله أمر يولى اهتماما للعلماء قديما وحديثا، فقد عملوا على جمع خصائص وصفات رسول الله لنتمكن من محاكاته والتشبه به. هذا يعود إلى أن رسول الله لا يتكلم عن هواه كما جاء في القرآن الكريم. لذا، كل ما ينبغي أن يصدر عنه من أقوال وأفعال لا يعتبر مجرد لهو بلا قيمة، وأي أمر مؤكد شرعي يجب الاهتمام به والتقليد لأفعاله في جميع الأمور. ومن بين المسائل التي تحدث عنها العلماء هي طريقة لباس النبي صلى الله عليه وسلم وكيفية مظهره.

صفة لباس رسول الله صلى الله عليه وسلم

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرتدي أفضل وأجمل الثياب، وكان يفعل ذلك دون إسراف أو تكبر. يقال أيضا إنه ارتدى البرود اليمانية ويقال أنه ارتدى القميص، وكان يعتبره واحدا من أحب ثيابه، وذلك لأنه كان يستر عورته ويكمل زينته. كان قميص النبي صلى الله عليه وسلم مصنوعا من القطن، وكان يتميز بقصر الطول والأكمام، فكان يصل طوله إلى الرسغ ولا يزيد عن ذلك.

الأكمام

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتميز بأنه لا يطيل أكمام لباسه، بل يوسعها ولا يجعلها ضيقة لكي يسهل الحركة والوضوء، ويحرص على أن لا تكون قصيرة بحيث تظهر ذراعه الكريمة.

ذيل القميص و الأزرار

يقال إن ذيل قميص وأزرار رسول الله صلى الله عليه وسلم وصلت إلى نصف ساقه، وإذا كان القميص طويلًا أكثر من ذلك، فإنه لن يحد من حركة الرسول أو يعرضه للأذى أثناء المشي، ولم يرتدي القمصان القصيرة لتجنب تعرض عضلات ساقه للبرد أو الحر.

العمامة

عندما يرتدي الرسول صلى الله عليه وسلم عمامة، يختارها كبيرة حتى لا يثقل وزنها على رأسه، ولا يختارها صغيرة حتى تحمي رأسه من البرد والحر.

السروال

لم تذكر المصادر أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يرتدي السراويل، كما لم يذكر أيضًا أنه نهى عنها، وكان أهل المدينة يرتدونها في ذلك الوقت، ولكنه لم يرتديها.

تفاصيل أخرى عن لباس النبي

يقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرتدي الرداء والأزرار، ولذلك يقال عنه أنه كان يرتدي النعال والخفاف. ويقال أيضا أن لديه خفان أسود أهداهما للنجاشي، وكذلك كان يرتدي الفراء المكفوف بالسندس والمرط، وهو ثوب أخضر مصنوع من الكتان أو الصوف. كما كان يرتدي ثيابا حمراء مصنوعة من بردين يمنيين منسوجين بخطوط حمراء متداخلة، وكان يرتدي أيضا ملابس مصبوغة بالزعفران. ومع ذلك، وصى بارتداء الأبيض لأنه يوفر الصفاء والنقاء والبهجة للنفس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى