كيف كانت وفاة الأميرة ديانا ؟

على الرغم من أن الزواج الملكي أفضى إلى ولادة طفلين للأميرين الشابين، ويليام وهنري، إلا أن زواج الأميرة ديانا من الأمير تشارلز لم يكن سعيدا بسبب علاقات تشارلز المتعددة مع النساء خارج إطار الزواج. كانت من بين تلك العلاقات النسائية الشهيرة علاقته بكاميلا باركر باولز، التي كانت متزوجة من ضابط في الجيش الملكي البريطاني. تأثرت علاقة تشارلز وديانا بشكل سلبي بسبب هذه العلاقة، وتأثيرها السلبي امتد أيضا إلى الأسرة الملكية البريطانية. انتشرت الشائعات وحدثت المشاكل بين الزوجين، مما أدى في النهاية إلى طلاقهما في عام 1996م بعد زواج استمر لمدة 15 عاما. وعلى الرغم من الطلاق، لم تكن الأميرة ديانا تترك زوجها السابق الأمير تشارلز في سلام، بل تحدثت عن علاقتهما وعن كيفية الحياة في القصور الملكية البريطانية، وعن إهماله لها كزوجة ولأبنائهما، وعن سلوكياته السيئة، بما في ذلك علاقاته المتعددة مع النساء. وصلت الأميرة ديانا إلى حد نشر كتاب عن حياتها وعن علاقتها بالأمير تشارل .

كيف كانت وفاة الأميرة ديانا :– بعد انفصالها عن الأمير تشارلز، تعرضت الأميرة البريطانية ديانا للتواصل مع رجل الأعمال البريطاني المصري الأصل دودي الفايد، وتطورت العلاقة بينهما إلى مستوى عال جدا. خلال قضائهما إجازة في باريس، وأثناء سيرهما في سيارتهما الخاصة وسط حشد من المصورين والصحفيين، حاول السائق الشخصي للسيارة التخلص من الازدحام الشديد وقاد السيارة بسرعة عالية على الطريق الموازي لنهر السين ومن ثم دخلوا نفق ألما. رغم أن السرعة المسموح بها في النفق هي 65 كم/ساعة، قاد السائق بسرعة تجاوزت 100 كم/ساعة، مما أدى إلى عدم قدرته على السيطرة على السيارة واصطدامها بالعمود الثالث عشر داخل نفق ألما. نتيجة الاصطدام العنيف، توفي دودي الفايد والسائق على الفور، بينما نجت الأميرة ديانا بحياتها ولكنها كانت في حالة حرجة للغاية. نقلت إلى مستشفى لابيت سالبيتريير، ولكن جميع محاولات الأطباء لإنقاذها أو استعادة نبض قلبها باءت بالفشل، وتوفيت الأميرة ديانا في صباح يوم الأحد الموافق لـ 31 أغسطس 1997م، وكان عمرها آنذاك 36 عاما. وعلى الرغم من مرور فترة طويلة على وفاتها، لا تزال هناك تساؤلات وشائعات تدور حول طبيعة وظروف الحادث، وما إذا كان الحادث نتيجة طبيعية أم مدبرة من جهة ما في القصر الملكي البريطاني .