كيف تكون قدوة لابنائك
الحياة الصحية :
عندما نتبع نمطا صحيا في تناول الطعام وممارسة الرياضة بانتظام، فإن ذلك لا يحسن حياتنا فحسب، بل يمثل أيضا نموذجا لأطفالنا أن السمنة في مرحلة الطفولة يمكن أن تؤدي إلى الاكتئاب والمرض. ليس ذلك يعني أنه يجب على الوالدين التخلي عن هذه الأنشطة، ولكن نصيحة أي متخصص ذو خبرة في هذا المجال ستخبرك أن الاعتدال هو المفتاح في النظام الغذائي وممارسة الرياضة. اعتن بنفسك وصحتك حتى تعيش الحياة التي ترغب فيها .
إثبات الذات :
يمكنك استرجاع قيم ومبادئ قد سمعت عنها في الماضي ، وتبدأ ممارستها من الآن ، يجب أن يكون التقدم وإثبات الذات دائمًا في أذهاننا وأفكارنا لذا جَرِّب تجارب جديدة ووَسِّع آفاقك ، فهذا يعلم أطفالنا أن لا يتوقفوا عن النمو أبداً لأن هناك دائمًا أشياء جديدة يمكن تَعلُمها في هذه الحياة ، لهذا حاول تعلم شيء جديد كل يوم .
الخدمة والتطوع :
يجب جعل العمل التطوعي وخدمة المجتمع جزءًا من العادات الدائمة للأسرة، ويمكن للأفراد المساهمة بوقتهم ومواهبهم في هذا الشأن. تعتبر هذه واحدة من أفضل الطرق لبناء وحدة الأسرة وتطوير مهارات العمل الجماعي، والأهم من ذلك كله هو تعليم الأبناء قيمة خدمة الآخرين ومساعدتهم .
إجعل حياتك منفتحة :
لا تُخفي من أنت بكل تفاصيلك عن أبنائك ، فقُم بمشاركتهم تجاربك السابقة عندما يكون ذلك توقيتًا مناسبًا على سبيل المثال : إحكي لهم عن أخطائك أو انتصاراتك . وَضِّح لهم أن تجربتك هي فضيلة تتعلم منها القوة . إصطحب أبنائك للعمل معك واجعلهم يرون حياتك اليومية حتى يرون جميع تصرفاتك ومواقفك وسلوكك وهذا سيعني العالم لهم .
التحكم في النفس :
تعبير مشاعرنا، مهما كانت، له تأثير صحي ويقلل من التوتر، ولكن الأهم هو كيفية التعبير عن تلك المشاعر أمام الأطفال، لأن ذلك قد يكون له عواقب سلبية. ولذا، يجب أن نتحكم في أنفسنا قدر الإمكان أمام أطفالنا، خاصة فيما يتعلق بكلماتنا ومزاجنا. على سبيل المثال، قم بممارسة النشاط البدني معهم مثل الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية أو الجري معهم لفترة من الوقت .
العلاقات الصحيحة :
لدينا العديد من العلاقات الهامة ولن تكون كلها مريحة ربما تكون هناك مشاكل مع والديك أو شريك حياتك أو أخوتك أو زوجاتك السابقات ، لذا حاول تجاوز هذه المضايقات وانعم بالسلام النفسي . إسعى دوماً لتكون على حق في علاقاتك وابحث عن الأفضل ، إجعل سيرتك الطيبة هي الشاهد الحقيقي لك أمام أي شخص . كن بادئًا ومبادراً لتتولى المسؤوليات .
إسمعهم واحترمهم :
إذا كنت تريد تعليم أطفالك كيف يكونوا واثقين من أنفسهم ، إظهراحترام دائم لهويتهم واستمع إلى أفكارهم الفريدة . فيعتبرهذا هو الجانب الأصعب في القيادة ، لكن أفضل القادة يستمعون بعناية ويتحدثون أقل بكثير . إفتح عقلك وآذانك على ما يقوله أبنائك لك ، وهم سوف يتعلمون بدورهم أن يفعلوا الشيء نفسه في وقت لاحق من الحياة .
كُن صاحب سلوك إيجابي :
يظهر الكثير من السلبيات في المجتمع اليوم، ولا يجب أن تضيف مثل هذه السلبيات إلى يوم طفلك. بدلاً من ذلك، يجب أن تحاول إيجاد موقف آخر إيجابي ومطمئن ومليء بالتفاؤل .
حدد الأهداف :
تحديد الأهداف أمر مهم يمنحنا معيارا للتقدم والطريق الذي سنسلكه. تحقيق هذه الأهداف وتنفيذها يتمتعان بنفس الأهمية، وخاصة عندما يرون أبناؤنا أننا نتقدم وفقا للخطة التي وضعناها، فهذا يوضح لهم أهمية التنظيم والانضباط الذاتي في حياتهم اليومية. يساعدهم ذلك أيضا على تحقيق مجموعة من أهدافهم الخاصة، ويجب أن نشيد بهم عند تحقيق تلك الأهداف .
كُن صاحب أفعال وليس أقوال :
يتمثل الجانب الأهم في كونك قدوة لأبنائك في قول ما تقصده وتعني ما تقوله، ودعم كلماتك بأفعال واضحة وملموسة، وأن تكون إنسانًا نزيهًا وصاحبًا للقيم، وكما يقول بنيامين فرانكلن “الأفعال دائمًا أعلى صداً، وأن الثناء على الفعل أفضل من الثناء على الكلام فقط .