الحياة الزوجيةنسائيات

كيف تكون أسرة سعيدة

تعد الأسرة هي النواة الأولى للمجتمع، ولذلك يجب الحرص دائمًا على توعية الناس بدور الأسرة في المجتمع، وتقديم الدعم اللازم للآباء والأمهات لإنشاء أسرة سعيدة وناضجة، وهناك عدة قواعد وإرشادات يمكن اتباعها لتحقيق ذلك وجعل الأسرة سعيدة وفعالة في المجتمع.

يحرص المجتمع دائمًا على توعية الأفراد بكيفية تكوين أسرة مترابطة، حيث يؤدي الترابط الأسري إلى منع الخلل الناتج عن أي اضطراب يحدث في الأسرة. ولتكوين أسرة سعيدة، يجب أولاً معرفة مواصفات تلك الأسرة

مواصفات الأسرة السعيدة

  • الأسرة السعيدة هي تلك التي تظهر مترابطة وقوية.
  • يشعر أفراد الأسرة السعيدة بالانتماء لكيانهم وأسرتهم.
  • الأسر السعيدة هي تلك التي تشارك أفراحها مع بعضها البعض، وتشارك بعضها الآخر كل الأحزان حتى لو كانت أسبابها تافهة من وجهة نظر الآخرين.
  • قدر مشاعر الآخرين واحترمها.
  • يتعين علينا تجاوز المشاكل معًا وعدم التوقف عند أي فرد من أفراد الأسرة.
  • يشعر كل فرد بالحب، ويتمتع الأخوة بعدم شعور بالغيرة أو الكراهية بينهم.
  • الشعور المستمر بالمسؤولية تجاه شركائنا في الأسرة.
  • التدين والترابط، وأداء المناسك الدينية سوياً.
  • يحيا كل فرد في الأسرة حياة سوية دون أن يظهر عليه تعقيدات أو حزن داخلي أو مرض نفسي.
  • يدرك كل فرد في الأسرة ما يحبه وما يكرهه من الآخرين.
  • احترام كبار السن والعناية بالصغار هو أمر طبيعي وديني.
  • وجود انسجام وتوافق بين الزوج والزوجة،
  • قد تبدو هذه الأمور بسيطة ولكنها في الحقيقة تحتاج إلى المزيد من التفاهم والتسامح والتنازلات، وفيما يلي بعض القواعد المهمة لتكوين عائلة ناجحة.

دور الزوجة لتكوين أسرة سعيدة

  • الزوجة هي الوطن الذي يعيش فيه الزوج والأبناء، لذا يجب أن يكون هذا الوطن هادئًا ومريحًا.
  • الصدق والأمانة هما مفتاح القلوب، فالزوجة الصادقة الأمينة تستطيع أن تمتلك قلب زوجها وأولادها.
  • المرأة بطبيعتها رقيقة وحنونة، فليكن تلك الرحمة في قلبها لعائلتها تساعد العالم بتأثيرها، لذا يجب عليها ألا تغير ذلك.
  • يُعَدّ عدم التبذير والإنفاق فيما لا ينفع أمرًا منهيًا عنه في الدين، ومكروهًا بين معظم الناس، حيث يرى الرجل دائمًا نفسه محاربًا من أجل عائلته، وبالتالي يجب تجنب إهدار المال والإنفاق فيما ينفع.
  • الصبر يصاحب دائمًا النساء، إذ المرأة الصبورة تنال الخير في الدنيا والآخرة، والحياة لم تروق دائمًا لأحد، لذا يجب الصبر على متاعب الحياة وتقلبات الظروف.
  • الاحترام المتبادل بين الطرفين يجعل الحياة أكثر جمالا وعظمة، وأكبر خطأ يمكن أن ترتكبه الزوجة هو السماح للرجل بتجاوز حدود الأدب، أو أن تخطئ في حق زوجها حتى بكلمة واحدة.
  • ينبغي على المرأة الاهتمام بأسرار بيتها وزوجها وعدم السماح لأي شخص بالتدخل في حياتهم الشخصية، وهذا يعد من قواعد الدين.
  • : “من الأمور الضرورية في الحياة الزوجية هو عدم توريط الأطفال في المشاكل بأية شكل من الأشكال، حتى لا يتأثروا سلبًا.
  • الثقافة والمعرفة حق لكل إنسان، ويجب أن لا تُهمَل حق المرأة في التعليم والتثقيف، فهي دائمًا تكتسب مهارات تزيد رقيها وثقافتها.
  • في ظاهرة غير مألوفة في ديننا ومجتمعنا العربي، بدأت الزوجات في التمرد على أوامر الأزواج ورفض الطاعة، ولكن الطاعة أمر ضروري، ويجب التفاهم والتشاور.
  • تشمل تربية الأطفال على الصدق والاعتراف بالأخطاء، وعدم إرهابهم أو تخويفهم.
  • الصداقة هي المفتاح والسر العظيم لبناء علاقات وأسر ناجحة، فالأم الصديقة لأبنائها تجعلهم أشخاصًا قويِّين، وتجعلهم يثقون بقدراتهم، والزوجة الصديقة لزوجها تجعل حياتهما أكثر جمالًا بكثير.
  • يجب دائمًا تعويد الأطفال على احترام الكبار ومراعاة الحرص في التعامل معهم، وعدم الحديث عن الأقارب بشكل سيء حتى وإن كانوا كذلك، إذا لم يكونوا يتسببون في شيء سوى الحب.

دور الزوج في تكوين أسرة سعيدة

  • الزوج هو الركيزة الأساسية للأسرة، حيث يلعب دور رب الأسرة ويتحمل مسؤولية الأسرة، وبالتالي يجب أن يكون دائماً قدوة حسنة لأبنائه وركيزة مريحة وآمنة لزوجته.
  • يجب على الزوج الحفاظ على مشاعر زوجته دائمًا والحرص على كرامتها لكي يحققان السعادة الزوجية.
  • المودة والرحمة هما أساس الزواج في الإسلام الحنيف.
  • اتق الله في كل مصدر للدخل، فالمال الحلال يربي أبناء صالحين.
  • يتمثل الهدف في إيجاد الثقة لدى الأطفال والزوجة وجعلهم يشعرون بأنهم كنز كبير.
  • تقديم المساعدة للزوجة عندما تتاح لك الفرصة للقيام بذلك.
  • يجب منح الزوجة حرية كاملة في التصرف فيما يتعلق بالأبناء، حتى يحترموها ويشعروا بقيمتها.
  • يجب عدم التمييز بين الأولاد والبنات لتجنب حدوث أي اضطرابات أسرية غير مرغوبة.
  • تسمح الاجتماعات العائلية وتناول الطعام معاً بإقامة علاقات ودية، وتمكِّن الأبناء من الحديث عن مشاكلهم.
  • حياة مرهقة حقًا، وكثيرة هي متطلبات الحياة التي تقع على عاتق الأب، ولكن الخروج في نزهة يومية في الأسبوع يجدد النشاط لجميع أفراد الأسرة.
  • تكمن السعادة الحقيقية في ضحكات الأبناء ورضا الزوجة، لذلك يجب على الرجل عدم ابخلا علىأسرته بتلك السعادة البسيطة.
  • يمكن أن تجعل مساعدة الآخرين وزيارة الأقارب الأطفال قادرين فيما بعد على أن يكونوا نبتة خير.
  • الصراحة والوضوح هما القاعدة الأساسية بين الزوج والزوجة، وبين الآباء والأبناء.
  • يعتبر تقديم المساعدة والدعم للأبناء في حالة تعرضهم لمشكلة أمرًا ضروريًا، حيث يشعر الأبناء بأن آبائهم هم السند الحقيقي والعون الأكبر.
  • تقديم المساعدة للفقراء والمشاركة في الأعمال الخيرية والخروج لمساعدة المحتاجين يعزز السعادة والرضا في النفوس ويؤدي إلى تعزيز الروابط الأسرية.
  • يمكن للزوجين قضاء وقت ممتع في المطبخ خلال عطلة نهاية الأسبوع وإعداد الوجبات المفضلة لديهما.
  • التحدث عن الأحاديث الدينية وزرع الوازع الديني هو أمر ضروري ولا يمكن الاستغناء عنه.
  • الحنان والأمان هما أكثر ما يحتاج الإنسان احتياجًا، خاصة بالنسبة للزوجة والأبناء في جميع مراحل حياتهم.

نصائح للحفاظ على الأسرة سعيدة

  • التسامح هو الكلمة السحرية لتحقيق السعادة، إذا توقف كل شخص في الأسرة عند خطأ الآخر، فسوف تنهار كل الأسرة، لأنه لا يوجد إنسان لا يخطئ .
  • يجب احترام قرارات كل فرد في الأسرة، وعلى جميع الأفراد التعبير عن وجهات نظرهم، ويجب تنفيذ الرأي الأصلح، حتى لو كان رأي الفرد الأصغر.
  • يتم منح الثقة للأطفال ليصبح كل منهم قائدًا لأفكارهم.
  • تعمل على تعزيز العلاقة بين الأبناء عن طريق توليف قلوبهم من خلال الكلمة أو الأفعال الإيجابية.
  • يجب تجنب سياسة الانتقاد وتقديم النصائح بطريقة إيجابية.
  • تتيح ترك مساحات شخصية لكل فرد في الأسرة وجود مساحة للشعور بالهدوء والراحة.
  • يجب الحرص على حل المشاكل بشكل ودي وهادئ.
  • التغاضي عن بعض الأخطاء يكون أفضل بكثير من اللوم عليها، خاصةً إذا شعر الشخص بالخطأ.
  • تهتم بإدخال الدفء في المنزل وبتوفير هوايات مشتركة تجعل من أوقات الفراغ لحظات سعيدة.
  • يجب منح كل فرد في الأسرة الاحترام المتبادل وعدم الانتقاد أمام الغرباء أبدا.
  • توثيق اللحظات الجميلة بالصور والتواريخ لتتمكن الأسرة من استرجاعها في أوقات الفرح والحزن.
  • يجب على الزوجين التفاهم وتحديد النقاط التي تتعلق بتربية الأبناء بشكل واضح.
  • حفظ القرآن الكريم ليس فقط كنوع من التدين، بل كنوع من التربية الدينية أيضًا، حيث إن القرآن الكريم مليء بالقصص والعبر والقواعد اللغوية والتعاليم الإنسانية التي لا تعد ولا تحصى.
  • يجب تجنب المبالغة في تدليل الأطفال، لكي لا يعتادوا على ذلك، ويجب تحديد حدود وقواعد محددة.
  • تعتبر العدالة بين الأبناء أساسًا هامًا ومفيدًا جدًا لتقويمهم وجعلهم يحبون بعضهم البعض.
  • يساعد التبادل المعلوماتي والثقافي على إدراك قيمة كل فرد ويساعد الأبناء على اكتساب معلومات جديدة لتقديمها في الجلسة القادمة.

المراجع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى