كيفمنوعات

كيف تقاس درجة الحرارة

تقاس درجة الحرارة بأداة تسمى

تتم قياس درجة الحرارة باستخدام جهاز يسمى الترمومتر

هو الأداة التي يتم بها قياس درجة الحرارة، ومن الممكن أن يقوم بقياس درجة حرارة مادة صلبة كالطعام أو سائلة كالماء أو غازية مثل الهواء، ومن الجدير بالذكر أن الثلاث وحدات الأكثر شيوعًا في قياس درجة الحرارة هي الدرجة المئوية والفهرنهايت والكلفن.

ماذا يوجد داخل مقياس الحرارة

يحتوي مقياس الحرارة على سائل مثل الزئبق أو الكيروسين أو الإيثانول داخل أنبوب زجاجي ضيق

 ويستحق الذكر أن الزئبق هو واحد من أكثر المواد الشائعة المستخدمة في مقاييس الحرارة السائلة، وبالمقابل، يتم استخدام الكيروسين أو الإيثانول بنسبة أقل… في هذه الأنواع من المقاييس، عندما ترتفع درجة الحرارة، يتمدد السائل من الوعاء أو اللمبة إلى المنطقة الفارغة، مما يتسبب في صعوده في الأنبوب، وعندما تنخفض درجة الحرارة، يتقلص ويتراجع السائل… وعادة ما تحتوي مقاييس الحرارة السائلة على مؤشرات للدرجات المئوية والفهرنهايت، والتي توضع على جانبي الأنبوب الزجاجي.

أنواع أجهزة قياس درجة الحرارة

إن الأهمية الكبرى لميزان الحرارة في تشخيص حالات المرضى أدت إلى محاولة اختراع الكثير من أنواع موازين الحرارة الجديدة حتى تساعد في قياس درجات الحرارة بسهولة أكبر، وقد تم تنفيذ هذا عن طريق صنع موازين الحرارة التي تقوم بالتركيز على أجزاء مختلفة من الجسم، إذ أن بعضها يكون أكثر فعالية من غيرها، وفي التالي أنواع أجهزة قياس درجة الحرارة:

  • ترمومتر مصاصة.
  • ترمومترات الجبين.
  • موازين الحرارة الرقمية.
  • موازين حرارة الأذن الإلكترونية.
  • موازين الحرارة الزجاجية والزئبقية.
  • موازين الحرارة الشريطية البلاستيكية.

موازين الحرارة الرقمية: تعد الموازين الحرارية الرقمية الأكثر دقة وسرعة، وتتم قراءة درجة الحرارة من أسفل اللسان أو المستقيم أو أسفل الإبط، ويمكن العثور عليها بسهولة في الصيدليات، وتستخدم في المنزل أو المستشفيات.

موازين حرارة الأذن الإلكترونية: تلك الموازين تستخدم تقنية الأشعة تحت الحمراء لقياس درجة الحرارة، وتعتبر هذه الموازين غير دقيقة بشكل عام. إذا كانت الأذن تحتوي على كمية كبيرة من الشمع، فقد تعطي قراءات غير صحيحة. وعلى الرغم من أن هذه الموازين مكلفة، إلا أنها أسهل في الاستخدام مع الرضع والأطفال الصغار، حيث يكون من الصعب جعل الأطفال يجلسون هادئين لفترة طويلة أثناء استخدام موازين الحرارة الرقمية.

ترمومترات الجبين: تستخدم موازين الحرارة الموجودة على الجبين أشعة تحت الحمراء لقراءة درجة الحرارة، وتوضع على الشريان الصدغي، ولكن يجب عدم الاعتماد على موازين الحرارة الأمامية بسبب عدم دقتها كموازين الحرارة الرقمية.

موازين الحرارة الشريطية البلاستيكية: على الرغم من أن موازيين الحرارة يمكنها اكتشاف حمى المرضى، إلا أنها لا توفر قراءات موثوقة لدرجة الحرارة، فهي تعد مؤشرا فقط على وجود ارتفاع درجة الحرارة وليست قياسا دقيقا لها. وتستخدم هذه الموازيين عن طريق وضعها على الجبهة.

ترمومتر مصاصة: تستخدم موازين الحرارة عادة مع الأطفال الذين تجاوزوا عمر الثلاثة أشهر، حيث يحتاج الطفل إلى الثبات لبضع دقائق، وقد يصبح ذلك صعبا وقد يؤدي إلى صراع، ويشير ذلك إلى أن درجة الحرارة المقاسة في بعض الأحيان ليست دقيقة.

موازين الحرارة الزجاجية والزئبقية: تعد الموازيين أداة قياس درجة الحرارة الأقدم والأكثر شيوعا، حيث يتم وضعها في الغالب أسفل اللسان، ويتم مشاهدة تحرك الزئبق فيها، وعند توقف حركته، يكون ذلك هو مؤشر درجة الحرارة الحالية.

قياس درجة الحرارة بالترمومتر

يُعد فحص درجة حرارة الجسم باستخدام مقياس الحرارة طريقة بسيطة لمعرفة ما إذا كان هناك حمى أم لا، ويمكن قياس درجة الحرارة باستخدام الأساليب التالية: 

عن طريق الفم: تستخدم هذه الطريقة لقياس درجة الحرارة في الفم عن طريق وضع ترمومتر الحرارة تحت اللسان، وتستخدم هذه الطريقة مع الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن أربع سنوات والبالغين الذين يمكنهم الحفاظ على المقياس في الفم.

المستقيم: يجب إدخال الميزان ببطء داخل الشرج، وعادة ما يحدث هذا مع الأطفال، وخاصة تحت سن 3 سنوات. ومن الممكن استخدامه مع الأطفال الأكبر من 3 سنوات، ولكن قد يكون من الصعب الاحتفاظ به بشكل ثابت.

الإبط: عن طريق وضع ميزان الحرارة تحت الإبط مع الأطفال الصغار أو البالغين الذين لا يمكن فحص درجة حرارتهم بأمان من خلال الفم، وهذه الطريقة ليست دقيقة مثل القياس من الفم أو المستقيم، ولكن يمكن استخدامها كفحص أولي سريع، ثم يمكن متابعتها بالقياس الشفوي أو المستقيم.

طبلة الأذن: يتم استخدام تلك الطريقة مع أنواع محددة من الترمومترات، حيث تقوم هذه الأنواع بقياس حرارة الجسم داخل الأذن عن طريق قراءة حرارة الأشعة تحت الحمراء، وللحصول على نتائج دقيقة، يمكن اتباع التعليمات الواردة في الجهاز حول وضع الرأس بشكل صحيح. ويمكن أن تكون هذه الموازين هي الأسهل والأسرع في الاستخدام للأطفال الرضع والأطفال الصغار، ولكن يجب تجنب استخدامها إذا كان الطفل يبلغ من العمر ثلاثة أشهر أو أقل، أو إذا كان الطفل يعاني من احتقان في الأذن أو من ألم الأذن.

الجبهة: توجد بعض أنواع الترمومترات التي تقوم بقياس درجة الحرارة من الجبهة، حيث يتم وضع الترمومتر على الشريان الصدغي والانتظار حتى يظهر القراءة.

جهاز قياس درجة الحرارة الجو

تتكون الهواء المحيط بنا في كل مكان من جزيئات غازية، وهي مجموعات مكونة من ذرتين أو أكثر، ورغم عدم قدرتنا على رؤيتها بالعين المجردة، إلا أنها تتحرك باستمرار بسرعات كبيرة وتصطدم ببعضها وبالأسطح الصلبة. ودرجة حرارة الهواء تشير إلى سرعة تحرك الجزيئات، وكلما كانت طاقة حركتها أعلى، كانت درجة الحرارة الناتجة أعلى.

وتُقاس درجة حرارة الجو من خلال استخدام موازين الحرارة أي الترمومتر، وفي الغالب ما تتكون الترمومترات الشائعة من قضيب زجاجي به أنبوب رفيع جدًا، يحتوي هذا الأنبوب على سائل يتم توفيره من خزان في قاعدة مقياس الحرارة، وغالبًا ما يكون هذا السائل عبارة عن مادة الزئبق وأحيانًا يكون كحولًا أحمر اللون، وعند ارتفاع درجة حرارة السائل في الترمومتر فإنه يتمدد، ومع تمدده يرتفع في الأنبوب، وهذا الأنبوب يتميز بمقياس درجة فهرنهايت أو بالدرجات المئوية.

لقياس درجة حرارة الجو بدقة، يجب أن يتم وضع مقياس الحرارة في الظل. إذا تعرضت الميزان لأشعة الشمس، فسوف يسخن السائل وبالتالي ستكون القراءة أعلى من درجة حرارة الهواء الفعلية. بالإضافة إلى ذلك، عندما يتم قياس درجة الحرارة في الخارج، يجب أن يتم ترك وقت كاف للمقياس حتى يتكيف مع درجة حرارة الهواء الخارجية، وقد يستغرق ذلك بضع دقائق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى