كيف تقاس المسافات بين النجوم والمجرات في الفضاء

ما الوحدة المستخدمة لقياس المسافات بين النجوم والمجرات في الفضاء

علماء الفلك قد طوروا عدة تقنيات لقياس المسافات بين النجوم والأرض والمجرات، ومن بين هذه التقنيات: المنظار الذي يقرب أي كائنات في الفضاء، ويستخدمون أيضا مجموعة من المتغيرات المسماة قيفايد والتي تنبض للداخل والخارج، وهذا النبض مرتبط ارتباطا وثيقا بالسطوع الحقيقي، ويكشف ذلك عن المسافة في الفضاء بين المجرات القريبة .

: بالنسبة للمجرات البعيدة، يعتمد علماء الفلك على ما يسمى بـ “النجوم المتفجرة” أو المستعرات الأعظمية، والتي يمكن لمتغير قيفايد حساب المسافة بينها وبين المجرات الأخرى مع مراعاة اختلاف المناظر، ولكن من الصعب التعرف على سطوع هذه المستعرات الحقيقي، وفي العشرينات من القرن الماضي تم اكتشاف الفرسخ الفلكي الذي يستخدم لقياس المسافة بين النجوم والمجرات .

كيف تقاس المسافات في الفضاء

هل تعلم عن الفضاء حقا؟ حيث أنه منذ أقل من 500 عام مضت، كان يعتقد الكثيرون أن الأرض هي مركز النظام الشمسي، ولكن بعد مجيء يوهانس كيبلر سنة 1571 الكثير من الأشياء اختلفت، حيث أنه بدأ في أن يكون فكرة عن الكواكب، وقال إنها تدور حول الشمس، كما أنه شرح حركات الكواكب، وأنها تأخذ شكل بيضاوي ووصفها بدقة .

اكتشافات يوهانس كيبلر كانت ذات أهمية كبيرة، حيث كشف عن فوائد استكشاف الفضاء وتمكن من تحديد مدى اقتراب هذه الكواكب من الشمس، ولكنه لم يستطع حساب المسافات الفعلية، ولكنه علم أن كوكب المريخ أقرب من كوكب زحل، واستخدم علماء الفلك اكتشافاته لحساب المسافة بين الأرض والشمس أو أي كوكب آخر .

جيان دومينيكو كاسيني هو عالم فلك عظيم جاء بعد ذلك، ونجح في قياس المسافة بين الأرض وكوكب آخر باستخدام المنظار لأول مرة، حيث استطاع قياس المسافة إلى كوكب المريخ، والمنظار يستخدم عادة لقياس المسافات الكبيرة للكواكب .

على الرغم من عدم تحصل العالم الفلكي كاسيني على كل الإجابات الصحيحة، إلا أنه تمكن من التقرب من الحسابات الصحيحة. وأشار إلى أن الشمس تبعد حوالي 93 مليون ميل عن الأرض، وأوضح أيضا أن كوكب زحل هو أبعد كوكب معروف والوحيد الذي يحتوي على حياة، حيث يبعد عن الأرض حوالي 900 مليون ميل. نجح هذا العالم في إظهار حجم النظام الشمسي الهائل .

كيف قاموا بقياس مسافات الكواكب والنجوم في العصور القديمة

بدأ الأمر مع الإغريق القدماء الذين أظهروا اهتماما بعدة مجالات، بما في ذلك علم الفلك، ولم يكن لديهم أي أدوات للمساعدة، بل اعتمدوا على الملاحظة بالعين المجردة. وكان إراتوستينس واحدا منهم، حيث قدر بدقة حجم الأرض، وبعده جاء هيبارخوس وأريستارخوس اللذان قدروا المسافة من الأرض إلى القمر أو الشمس. وكانت هناك معلومات مثيرة عن الفضاء، بما في ذلك أن الأرض لم تتحرك أبدا .

مع السفر عبر البحر حول العالم ، كان من الطبيعي أن يفكر العديد من الناس في النظام الشمسي، مما أدى إلى إجراء حسابات دقيقة. وكان الكابتن كوك واحدا من هؤلاء الأشخاص الذين استطاعوا قياس المسافات بدقة. وتم ذكر فوائد النجوم في القرآن، حيث تقوم بتوجيه الأشخاص في طريقهم ولها فوائد أخرى عديدة .

ما هي أكبر النجوم

– يتساءل الكثيرون لماذا خلق الله النجوم، ولكن هناك حكمة وراء خلق النجوم، حيث يعرف أكبر النجوم باسم “العمالقة الحمراء” ويمكن أن تكون هذه النجوم العملاقة أكبر بحوالي 400 مرة من الشمس، كما يعتقد أن هناك حوالي 200 مليار نجم في مجرة درب التبانة .

بالإضافة إلى ذلك، يسعى الكثيرون لتوفير معلومات مبسطة عن الفضاء للأطفال، ليتسنى لهم معرفة الكثير عن النجوم والمجرات الملايين في الفضاء. يعتبر العدد الإجمالي للنجوم في الفضاء هائلا، لذا من الطبيعي ألا تكون قابلة للرؤية بشكل كامل.

الوميض هو عامل يوضح فوائد النجوم، ويمكن أن يحدث هذا الوميض عن طريق حركات في الغلاف الجوي للأرض. يمكن رؤيته عدة مرات باستخدام التلسكوب، حيث يمكن للتلسكوب رؤية النجوم حتى تحت تأثير أي حركات ضبابية .

عند الحديث عن أسماء النجوم في السماء، فإن معظم النجوم لها أسماء علمية، وبعضها لها أسماء شائعة اشتهرت بها على مر السنين، وهذه قائمة بأسماء أشهر النجوم الموجودة في السماء، ومنها

• سيريوس
• كانوب
• أركتوروس
• ألفا سنتوري أ
• فيجا
• ريجل
• بروسيون
• أخرنار
• منكب الجوزاء
• هادار (أجينا)
• كابيلا أ
• نسر
• الديبران
• كابيلا ب
• سبيكا
• قلب العقرب
• بولوكس
• فم الحوت
• دينب
• الميموزا

كم تبعد الأرض عن الشمس

تعرف الشمس بأنها المركز الحقيقي للنظام الشمسي، حيث تدور كل الأجرام السماوية مثل الكواكب والمذنبات في هذا النظام الشمسي، ولكن يختلف البعد بين الأجرام المختلفة حوله، ويعد كوكب عطارد من بين الكواكب الأقرب إلى الشمس .

وفيما يتعلق بكوكب الأرض، فإنه يدور حول الشمس 100000 مرة، أي أن المسافة التي يقطعها تصل إلى متوسط 92955807 ميلاً (149.597.870 كم). وتسمى المسافة الفاصلة بين كوكب الأرض والشمس “الوحدة الفلكية”، ويمكن استخدام هذه الوحدة لقياس المسافات في النظام الشمسي .

في البدايات، تم حساب المسافة بين الأرض والشمس باستخدام طرق بدائية للغاية. ففي حوالي 250 قبل الميلاد، استخدم العلماء أطوار القمر لقياس الأحجام والمسافات بين الشمس والقمر والأرض. ومع العديد من الدراسات، تم تحديد أن المسافة بين الشمس والأرض تعادل حوالي 19 ضعف المسافة بين الشمس والقمر. كما تم إثبات أن الشمس أكبر بحوالي 400 مرة من القمر .

المسافة بين المجرات

عندما نشير إلى المسافة بين المجرات، فنحن نتحدث عن المساحات الشاسعة الفارغة التي توجد بينها، ويمكن أن تقاس هذه المسافات بملايين السنين الضوئية، وربما تكون هذه المسافات الموجودة بين المجرات مساحات فراغية مطلقة مع وجود بعض الحطام والغبار إلى جانب البلازما المخلخلة التي تشكل بنية الكون، والتي تسمى المتوسط المجري .