تعليم

كيف تحصل معظم المنتجات على الطاقه

تحصل معظم المنتجات على الطاقة من

الشمس .

الكائنات الحية بحاجة إلى الطاقة لتنمو وتتكاثر، وتتكون الطاقة من عملية كيميائية في جسم الكائن الحي تسمى التمثيل الغذائي أو الأيض، وتحتاج الكائنات الحية إلى الطعام لإنتاج هذه الطاقة، حيث يتم تحويل الكربوهيدرات والبروتينات والدهون والأحماض النووية إلى طاقة كيميائية. أما النباتات فتحول الطاقة الضوئية من الشمس إلى طاقة كيميائية في عملية تسمى البناء الضوئي. التمثيل الغذائي للخلية يتكون من مجموعة من التفاعلات الكيميائية التي تحدث داخل الخلايا، وبعضها يحتاج إلى طاقة وبعضها لا يحتاج. يحتاج الإنسان الطاقة للقيام بالتمارين الرياضية والأنشطة اليومية وحتى أثناء النوم والتفكير، وتوفر العديد من التفاعلات الكيميائية الطاقة لجميع أجزاء الجسم مثل العضلات والقلب والأعصاب والرئتين والدم.

السلسلة الغذائية هي

هو نقل الطاقة في شكل غذاء من كائن حي إلى آخر

السلاسل الغذائية متداخلة وتشكل شبكة غذائية، حيث يتغذى معظم الكائنات الحية على أنواع مختلفة من النباتات والحيوانات. تعد النباتات مصدرا أساسيا للغذاء، حيث تحول الطاقة الشمسية إلى طاقة غذائية من خلال البناء الضوئي. تبدأ السلسلة الغذائية بالكائن المنتج، ثم يتبعه الكائن المستهلك، وتنتهي بكائن التحلل، حيث يعتمد الكائن الحي على آخر للبقاء والحفاظ على التنوع البيولوجي. توضح السلسلة الغذائية العلاقة بين الكائنات الحية.

مكونات السلسلة الغذائية

  • الشمس.
  • الكائنات المنتجة.
  • الكائنات المستهلكة.
  • الكائنات المحللة.

الشمس : هي المصدر الأساسي للطاقة، حيث توفر الطاقة لجميع الكائنات الحية على كوكب الأرض.

الكائنات المنتجة : في سلسلة الغذاء، تعتبر الكائنات المنتجة هي الكائنات التي تقوم بتصنيع طعامها بشكل مستقل، مثل البكتيريا الزرقاء وبعض أنواع النباتات والطحالب. تعتبر الكائنات المنتجة المرحلة الأولى في سلسلة الغذاء، حيث تشكل المستوى الأول في هذه السلسلة. وتحتاج الكائنات المنتجة إلى الطاقة من الشمس لإنتاج الطعام.

الكائنات المستهلكة : يشير المصطلح “الكائنات المستهلكة” إلى جميع الكائنات الحية التي تعتمد على كائن آخر في تغذيتها وتمثل الجزء الأكبر من سلسلة الغذاء. وتشمل تقريبا جميع الكائنات الحية، بما في ذلك الحيوانات التي تتغذى على النباتات والحيوانات التي تتغذى على حيوانات أخرى وتسمى بـ “آكلات اللحوم”، والطفيليات التي تتغذى على كائنات أخرى وتسبب لها الضرر، بالإضافة إلى الحيوانات التي تتغذى على الحيوانات النافقة. وتسمى الكائنات الحية التي تتغذى على العشب والنباتات بالمستهلك الأولي أو الأساسي، بينما تسمى الحيوانات التي تتغذى على الحيوانات بالمستهلك الثانوي.

الكائنات المحللة : الكائنات المحللة هي الكائنات الحية التي تستمد طاقتها من الكائنات الميتة أو من فضلات المواد العضوية. تعد الكائنات المحللة المستوى الأخير في سلسلة الغذاء وتعد جزءا ضروريا في أي سلسلة غذائية. ومن أهمية هذه الكائنات إعادة تحويل النفايات العضوية إلى مواد غير عضوية، مما يمد التربة بالغذاء ويساعد في إعادة تدوير العناصر الغذائية، حيث توفر العناصر الغذائية للنباتات والكائنات المنتجة لبدء سلسلة غذائية جديدة.

لماذا تهاجر بعض الحيوانات

  • الهحرة من أجل الغذاء.
  • الهجرة من أجل التكاثر.
  • الهجرة بسبب تغير الطقس.
  • الهجرة لتجنب الحيوانات المفترسة.
  • الهجرة لتجنب الإصابة بالأمراض المعدية.

هجرة الطيور وسفرها عبر مئات وآلاف الأميال يعتبران رحلات صعبة ومليئة بالمخاطر. بعض الطيور لا تنجو خلال عمليات الهجرة، ولكن هناك العديد من الأسباب التي تدفعها للهجرة، وأهمها البقاء على قيد الحياة. إذا لم تهاجر الطيور، فإن الموارد الغذائية المتاحة لها ستنضب وقد يموت صغارها. ستزداد المنافسة على أماكن بناء العش بين الطيور بشكل شرس، وستتعرض للمفترسات نظرا لزيادة عدد الطيور وتجمعها في مكان واحد.

الهجرة من أجل الغذاء : يعد وجود الطيور في نفس المنطقة الاستوائية الغنية بالطعام على مدار السنة واحدا من أقوى الدوافع لهجرتها، حيث سيقل الطعام ويصبح نادرا، مما يؤثر على عملية التكاثر بسبب نقص الغذاء، وفي المقابل، تهاجر ملايين الطيور إلى المناطق الشمالية أثناء الربيع للاستفادة من وفرة الغذاء بها، ثم تعود إلى المناطق الاستوائية في فصل الخريف حيث يكون هناك وفرة من الغذاء في ذلك الوقت. وينطبق الهجرة من أجل الغذاء ليس فقط على الطيور التي تهاجر من المناطق الاستوائية، ولكن أيضا على الطيور التي تتحرك لمسافات قصيرة للبحث عن الغذاء.

الهجرة من أجل التكاثر : على مدى آلاف السنين، غيرت الطيور توقيتات ووجهات هجرتها للتكاثر والانتشار حول العالم. وقد ساعدت الهجرة الطيور على الاستفادة من ظروف مختلفة مناسبة لتربية صغارها، مما يزيد من عدد النسل الصحي القادر على العيش في ظروف الحياة الصعبة. وقد يبدو من التناقض أن الطيور تهاجر لمساعدة صغارها على البقاء على قيد الحياة، ولكن الآباء يتركون صغارهم عندما ينضجون. ومع ذلك، يتركونهم في بيئة غنية بالموارد الغذائية والبيئة الآمنة.

الهجرة بسبب تغير الطقس : تهاجر العديد من الطيور من القطب الشمالي عندما ينخفض مستوى الحرارة، لأنها تحتاج إلى مكان أقل برودة، لأنها لا تتحمل البرد القارس، على الرغم من أن بعض الطيور تطورت أنواعا مختلفة من الريش للبقاء على قيد الحياة في ظروف الطقس المختلفة. وتهاجر أيضا بعض الطيور من المناطق الاستوائية عندما يرتفع مستوى الحرارة فيها، لأن البيئة فيها غير صالحة لتربية صغار الطيور. لهذا السبب يجب وضع بيض الطيور في المناطق الشمالية حيث أكثر برودة.

الهجرة لتجنب الحيوانات المفترسة : تجذب المناطق الغنية بالمصادر الغذائية عددا كبيرا من الحيوانات المفترسة طوال العام، مما يشكل تهديدا لحياة الطيور. لذلك، تهاجر الطيور إلى مناطق أخرى حتى تتيح لصغارها الفرصة للوصول إلى مرحلة النضج، وتختار مناطق صعبة الوصول إليها بالنسبة للحيوانات المفترسة، مثل المنحدرات الساحلية والجزر الصخرية.

الهجرة لتجنب الإصابة بالأمراض المعدية : عندما يتجمع عدد كبير من الطيور في مكان واحد، فإن ذلك يجعلها عرضة للإصابة بالطفيليات والأمراض الأخرى التي تؤدي إلى موت مئات الطيور في وقت قصير. وبالتالي، فإن الطيور المنتشرة في مناطق مختلفة تكون عرضة أقل لانتشار الأمراض بين البالغين والصغار.

خصائص الكائنات الحية

  • التغذية.
  • الإخراج.
  • التكاثر.

التغذية : الغذاء هو مصدر للطاقة في جميع الكائنات الحية، ويتميز النباتات وبعض أنواع البكتيريا ذاتية التغذية بأنها قادرة على إنتاج غذائها بنفسها، بينما يحصل الحيوانات والفطريات وبعض أنواع البكتيريا على غذائها من خلال تناول النباتات.

الإخراج : وهذا يعني التخلص من النفايات الناتجة عن عملية الهضم، مثل اليوريا وثاني أكسيد الكربون، وإذا تراكمت هذه النفايات فإنها تكون سامة.

التكاثر : يتعلق ذلك بالحفاظ على النوع عن طريق إنتاج حيوانات جديدة، وينقسم إلى نوعين: التكاثر الجنسي والتكاثر اللاجنسي. ويتكون التكاثر الجنسي من دمج الأمشاج، ويتكون التكاثر اللاجنسي من انشطار الخلايا مثل الانشطار الثنائي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى