كيف تجعل من عملك متعة
السعادة في العمل والأنتاج
أكثر الأشخاص سعادة هم الأكثر إنتاجا في مكان عملهم ويظهرون أكثر حماسة للعمل بجدية. السلوك العقلي الإيجابي يؤدي إلى زيادة في التروية الدموية وإفراز الإندورفين والأكسجين في الدماغ، مما يعزز التركيز والإبداع في العمل. ونتيجة لذلك، يكونون أكثر استرخاء وسعادة، حيث تعبر السعادة عن نفسها من خلال الابتسامات والضحك، مما يعد إشارة واضحة لاستمتاع الأشخاص بوجودهم في مكان العمل وبما يقومون به، وتعزز روح التلاحم بينهم.
طرق لجعل العمل ممتع
يوجد الكثير من الطرق التي يمكن أن تجعلك سعيدا في عملك وتستمتع به، وفيما يلي سنتعرف على أهم هذه الطرق لتحويل العمل إلى متعة
- التركيز على السعادة
يُمكنك أن تكون موظفًا جادًا ومنتجًا وتشعر بالسعادة في نفس الوقت، ولكن ربما تحتاج إلى الحفاظ على نظرتك الإيجابية للحياة للبقاء بصحةٍ جيدة، فإذا أعطيت أهميةً لما يُجعلك سعيدًا على المدى الطويل، سوف تكون أكثر ميلًا للتعامل مع المواقف المجهدة بموقفٍ إيجابي، وربما حتى تظهر الابتسامة على وجهك.
- تزيين مكان العمل
أنت تقضي جزءًا كبيرًا من وقتك في العمل ، لذلك لابد من أن تحب مكان عملك ، فإذا كنت تريد أن يستمتع فريقك بالعمل ، فلابد من توفير مساحة عمل جذابة ومثيرة للاهتمام وتساعد أيضًا على الإنتاجية ، احتفظ بأي بطاقات وملاحظات شكر ورسائل بريد إلكتروني من زملاء العمل أو العملاء تجعلك تبتسم ، وقم بتثبيتها على لوح من الفلين أو على جدار من المكعب.
- تشجيع الهوايات في العمل
يمتلك كل شخص هواية يحبها، لذا يُمكن لفريقك الاستراحة لمدة نصف ساعة لممارسة هوايتهم، فهذه طريقة رائعة لتخفيف التوتر وإعادة شحن طاقتهم، كما تمنح فريقك فرصة للترابط والتواصل.
- الاحتفال بالنجاح
تعزيز ثقافة مكان العمل من خلال تقدر الجميع لبعضهم البعض ويفرحون بكل إنجاز ، وكل نجاح صغير يأتي يحتاج إلى بعض الاحتفال لأن الجميع بذلوا جهودهم وعملوا بجد لتحقيقه ، لن يؤدي ذلك إلى تحسين الروح المعنوية العامة لموظفيك فقط ، بل سوف يشمل أيضًا المتعة في العمل ، وهذا سوف يجعل موظفيك متلهفين لتحقيق النجاح في كثير من الأحيان والاستمتاع بالعمل ، مما يؤدي ذلك إلى تعزيز أدائهم.
- استشارة الموظفين
من الضروري جدا أن تستفسر من موظفيك عن احتياجاتهم ورغباتهم، حتى يصبح مكان العمل أكثر جاذبية. قد يكون هناك فجوة بين الإدارة والموظفين، وما يسليك بالنسبة لك قد لا يسليهم.
- تقدير المهام الصغيرة
من العوامل المهمة لثقافة المكان العملي الممتعة هو شعور الناسبالرضا عن أنفسهم وعملهم، وتقدير الإنجازات الرئيسية يساعد في زيادة معنويات الموظفين، ويجب أن يتم تقدير المهام الصغيرة بنفس الأهمية.
فإذا كان الموظف مفيدًا بشكل خاص لأعضاء فريقه ، عندما يأتي الموظف للعمل لتغطية عمل زميله المريض ، أو عندما يأتي شخص ما دائمًا للعمل في الوقت المحدد ، أو يحافظ على مكان عمله نظيفًا بطريقة صحيحة ، فهذا سوف يؤدي إلى نقل بعض المشاعر الإيجابية والضحك والترابط الجماعي وإنشاء بيئة عمل ممتعة بشكل عام.
- الأنشطة الترفيهية لبناء الفريق
يمكن أن تكون أنشطة بناء الفريق التي تشمل استخدام بعض الاستراتيجيات والمهارات وعمل الفريق بشكل فعال للغاية في خلق بيئة عمل ممتعة. توفر هذه الأنشطة الترفيهية العديد من الفوائد بما في ذلك:
- يساعد أعضاء الفريق على تحسين مهاراتهم الاستراتيجية.
- تعزز الأنشطة مثل أسئلة كسر الجمود الترابط بين أفراد الفريق .
- المساعدة في مكافحة ضغط العمل والتوتر.
- زيادة مستويات الإبداع والثقة.
- يساعد على تعزيز التواصل بشكل أفضل بين أعضاء الفريق.
تساعد مثل هذه الأنشطة الممتعة في جمع أعضاء الفريق معًا والترابط فعليًا على شيء يستمتع به الجميع ، وهذا يخلق إحساسًا بالصداقة وأن زملائهم يمكن أن يكونوا أصدقاء بالفعل ، ربما تكون الميزة الأكثر أهمية هي أن التعلم والتعاون اللذين تم تطويرهما خلال مثل هذه الألعاب الممتعة لبناء الفريق يمكن أن يساعد في بيئة العمل الفعلية أيضًا.
- التحديات الودية
يمكن أن تصبح بيئة العمل مكانًا ممتعًا إذا تمكنت من إنشاء تحديات مكتبية ودية ممتعة وجذابة ، لن يعزز العمل الجماعي فقط ، بل سوف يساعدهم أيضًا على المنافسة الصحية لتحسين أنفسهم ، وسوف ترى تغييرات ونتائج إيجابية في موظفيك حيث سيكونون أكثر حماسًا وحماسًا للعمل في المؤسسة ، ولا تنس توزيع الهدايا بعد كل مسابقة حتى تصبح التحديات أكثر إثارة.
- وقت الاستراحة
خذ قسطًا من الراحة كل ساعة للمشي، واسترخِ عقلك وامنح عينيك فترة استراحة من شاشة الكمبيوتر، واشرب قهوتك أو قم بتمارين بسيطة في مكان عملك، حيث سيساعدك ذلك على زيادة إبداعك وإنتاجيتك.
نصائح لجعل العمل ممتع وسهل
- ينبغي التركيز على المهام التي تتضمن مكافآت عالية، وتجنب القيام بأشياء تستغرق وقتًا طويلًا ولكنها لا تجلب مكافآت، ويجب التركيز على المهام الأساسية وتجنب الأنشطة الغير منتجة مثل النميمة.
- ينبغي تخطيط عملك بعناية، حتى يتم سير العملية بسلاسة، ولكن يجب تجنب الإفراط في التخطيط قبل القيام بأي عمل حيث يؤدي ذلك إلى تضييع الوقت الذي يمكن استخدامه لإنجاز المهام.
- يستغرق البريد الإلكتروني أطول وقتٍ من أي شيءٍ آخر بالنسبة للموظفين، ولذلك إذا كنت تعرف كيفية إدارة رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بك، فسيتم إنجاز نصف عملك.
- تعلم الاختصارات، حيث يتيح لك إعداد النص التلقائي على هاتفك المحمول الرد على رسائل المكتب أثناء التنقل، ولا تحتاج إلى كتابة كل شيء في كل مرة أثناء الرد على الرسائل.
- يجب الحفاظ على التواصل مفتوحًا لتحسين إدارة عملك، حيث تحدد طريقة تفاعلك وتواصلك مع الأشخاص في مختلف مستويات العمل مدى سلاسة إدارة عملك. لذلك، يجب الحفاظ على بناء علاقة شخصية مع الزملاء وجعل جميع اتصالاتك واضحة لتجنب أي سوء فهم.
- تفويض العمل ، إذا كان لديك الكثير من المهام ، اجعل الأمر أسهل من خلال التفويض ، حيث يمكنك تفويض بعض المهام إلى متدرب جديد أو مساعد افتراضي ، وبهذه الطريقة يمكنك التركيز أكثر على الأشياء المهمة ، وجعل الموظفين الآخرين يتعلمون مهام جديدة ، ولكن لابد أن يكون التفويض بذكاء ، واختيار الشخص المناسب لكل مهمة.
- يجب تجنب السعي للكمال في كل شيء وعدم الضغط على النفس بذلك، لأنه من الصعب الحفاظ على نفس مستوى الطاقة لكل مهمة ويوم، ويجب التركيز على تصحيح الأمور بدلاً من السعي للكمال، لأن التركيز على الكمال يجعل الحياة العملية أكثر صعوبة.
- التنظيم هو المفتاح لتسهيل عملك، إذ يتضمن ترتيب كل شيء بدءًا من سطح المكتب إلى صندوق البريد الإلكتروني، وكذلك التفاعل مع الزملاء وحتى الاجتماعات.