القراءة هي بوابة المعرفة والتعلم في هذه الدنيا , وبالطبع كل اب او ام يحب ان يكون طفله هو الافضل وهو الحسن في المستقبل وكل هذا لابد له من المعرفة والتعلم وهو لا يأتي الا عن طريقة القراءة وذيادة الثقافة الحيايتة , وعندما ننمي هذه الموهبة وهي حب القراءة منذ الصغر نقوم ادينا واجبا مهما تجاه اولادنا .
وهناك دراسات تربوية تؤكد ان القراءة منذ الصغر عند الاطفال تجعلها عادة محمودة , فان تحبيب الطفل وتعويده على القراءة ليست مسؤولية المدرسة فقط انما هناك عامل كبير على الاهل في البيت , ففي الدول الغربية هانك اسر كثير تخصص وقتا عينا للقراءة , حيث تجد في حقائب الكثير كتابا يقومه بالقراءة فيه في المواصلات او عند اوقات الفراغ في العمل او اوقات الراحة , وهذا يعكس المستوى الكبير للثقافة والمعرفة في العالم الغربي , ولكن اطفالنا في عالمنا العربي هم ليس اقل ذكاء او قدرة على التعلم ومحبة القراءة ولكن هذه المسؤولية تقع على الجميع الاهل والمدرسة والتي يجب ان نتعاون جميعا من اجل مستقبل افضل لاطفالنا .
خطوات تشجيع الاطفال على القراءة :
1- البيئة التي ينشأ فيها الأطفال هي عكس كل ما فيها، ونشأة الطفل في أسرة محبة للقراءة والمشاهدة، حيث يقرأون الكتب دائما ويتوفر في المنزل مكتبة، تجعل الطفل ينمو وهو متعلق بحب التعلم والقراءة منذ الصغر .
2- هناك عادة غاية في الروعة وهي قراءة قصة قبل النوم للاطفال , وهذه العادة جدا جميلة اذ ان ثبت علميا ان الاحداث الاخيرة لدى الطفل قبل نومه تترسخ في عقله الباطن وتنمو معه ولا ينسها بسهولة , وعليه فان قراءة قصة تربوية او دينية تساعد الطفل على المعرفةو يكبر وهو محبا للقراءة .
3- تربية الطفل تربويا هي أمر هام وليس مدركا للكثيرين ، وعليه يجب على الأهل تعود الطفل على القراءة في أي وقت، مثلا طلب من الطفل قراءة علامات المرور هو أمر جميل وكذلك قراءة أسماء المحلات أو العناوين والإعلانات المكتوبة ، حيث يجعله يحب القراءة ويتدرب عليها منذ صغره .
عند التسوق أو تناول الطعام في المطاعم، يجب على الأهل تزويد الأطفال بقائمة المشتريات لقراءتها أو إعطائهم قائمة الطعام للاختيار، وهذا يعزز استقلالية الطفل وثقته في النفس، ويعتبر أيضا نوعا من تدريب القراءة الذي يعود بالفائدة على الطفل ويطور وعيه .
إن إنشاء مكتبة في غرفة الطفل وطلب منه الذهاب مع الأهل لشراء الكتب ووضعها في هذه المكتبة الخاصة به، يعد شيئًا رائعًا يعود بالفائدة على الطفل، إذ يدرك أن هناك شيئًا تم تخصيصه له، ويزيد من اهتمامه بالقراءة والتعلم والمعرفة .