كيف تجذبين زوجك اليكِ

في معظم البيوت، تكثر شكاوى الزوجات بسبب نفور الأزواج من المنزل، وغالبا ما يكون السبب هو الزوجة نفسها، وفي السطور التالية سنوضح بعض الأمور التي يمكن للزوجة تجنبها لجذب زوجها إليها .

يحدث الانفصال عادة بعد فترة طويلة من الزواج، لذلك من المهم جدًا التعرف على الأسباب التي يمكن أن تجذب زوجك إليك وتمنعه من الانفصال والعودة إليك مرة أخرى .

ما هو السبب الذي يجعل الزوج ينفر من زوجته وما هو العلاج؟

1- الصياح الدائم : عليك أن تحذري، يا عزيزتي الزوجة، من رفع صوتك في المنزل؛ فإنه يعتبر أكثر الأشياء التي يكرهها الزوج الاستماع إليها من زوجته. فالرجل يحب الزوجة الخجولة والرقيقة، والصوت المنخفض يدل على ذلك. هناك بعض الزوجات اللواتي يوقظن أزواجهن بصياحهن وصراخهن في وجوه أطفالهن، وقد يتحول الصراخ إلى الزوجة نفسها. وللأسف، يتمادى العديد من الزوجات في الصراخ المستمر حتى يصبح هذا مستوى الصوت الطبيعي، مما يجعل جو المنزل متوترا ولا يراوده سوى الشحناء .

2-  الروتينية:  أحيانا بعد فترة طويلة من الزواج، قد لا تقوم الزوجة بتجديد مظهرها وتغيير ملابسها التي كانت ترتديها طوال النهار، وتبقى تستخدم نفس الملابس التي تطبخ بها أو تنظف بها، وربما لا يوجد دافع لديها للعناية بنفسها أو تغيير مظهرها، مما يثير استياء الزوج بسبب اهتمامها القليل ومظهرها المهمل أو الغير لائق .

3-  كثرة الطلبات : ربما هذه نقطة يغفل عنها الكثيرون أو لا يدركون أهميتها، وهي أن كثرة الطلبات تصيب الزوج بالإرهاق وتجعله يشعر بالإرهاق، وقد تمنح الزوجة بالتأكيد الحق في تلبية احتياجات المنزل، ولكن يجب مراعاة الظروف، خصوصا في الحالة الاقتصادية التي نعيشها والتي تجبرنا جميعا على ترشيد النفقات، ومن النصائح لجذب الزوج وعدم إثارة نفوره هي عدم زيادة الطلبات والاقتصار على المعقول دون تطرف.

4- قلة الرومانسية : بعد مرور بعض السنوات من الزواج، تصبح الزوجة أقل اهتماما بنفسها وبزوجها وبالحفاظ على الرومانسية بينهما، وتقل استخدام مستحضرات التجميل ومواد النظافة الشخصية، وتصبح الملابس المثيرة والدلال أمورا تفقدها الاهتمام بها، ويشعر الزوج والزوجة بالخجل من طلبها، وفي بعض الأحيان تعتقد الزوجة أن الزوج ليس مهتما بهذه الأمور، مما يؤدي إلى فقدان اهتمامها أيضا. والحقيقة هي أن الزوج يشعر بالخجل أيضا من طلبها ويشعر بأنه سيتعرض للإحراج إذا طلب منها الدلال والاهتمام، ويعتبرون هذه الأمور أمورا مراهقين وغيرها، ومن النصائح لجذب الزوج هو عدم الشعور بالخجل من هذه الأمور على الإطلاق، وأن يتعاملا دائما كما لو كانوا متزوجين حديثا، وخاصة في هذه الجوانب.

5- عدم التحاور و العتاب:  إن إلقاء اللوم بشكل مستمر يخلق مسافة بين الزوجين، وإذا لم يهتم كلا منهما بوجود رفق الآخر وبالمشكلات التي تسبب له تعبا وقلقا، خاصة في العمل، فإن الاهتمام بمشكلات الزوج ومراعاة ما قد يقلقه ويجعله يفكر بجدية، يجب أن يتم هذا الاهتمام بدون إلحاح قد يزيد الأمور سوءا. كما أن اللوم والتأنيب من الأمور المنفرة بشكل خاص، حتى وإن كان هو المخطئ، فالزوج ليس تلميذا يتلقى عقابا من معلمته، بل يحتاج إلى صدر حنون وشريكة تدعمه وتسانده وتسهل عليه الأمور إذا كانت هناك مشكلة أو صعوبة .

6- استعادة اللحظات الجميلة : يجب على الزوجة استعادة أجمل ذكرياتها مع زوجها ومحاولة إعادتها، كما يمكنها استعادة كيفية جذب زوجها لها في البداية وتحاول تغيير نفسها، سواء كانت هذه اللحظات لمواقف رومانسية أم مضحكة. تساعد هذه الطريقة على خلق شعور جميل من الالفة مع الزوج وترسخ في ذهنه اللحظات الجميلة التي شاركت فيها معه. وسيكون لهذا أثر إيجابي على أي مشاعر سلبية بين الزوجين، وسيمحو اللحظات السيئة التي قد تكون نتيجة للمشكلات اليومية، مهما كانت أسبابها.

6- التواصل و تنويع الطريقة :  حاولي إرسال رسالة نصية جميلة أو رومانسية على هاتفه المحمول عندما يكون خارج المنزل أو في رحلة أو مع أصدقائه أو في عمله اليومي، لتخبريه كم تفتقدينه أو تحبينه، وهذا سيساعد على تحسين مزاجه وزيادة محبته لك، وهذه الطريقة هي الأكثر فعالية في إنشاء رابطة قوية بين الزوجين .

7- مشاركة الزوج اهتماماته : من الأفضل معرفة ما يفضله الزوج من الأشياء التي يشاهدها أو يمارسها، فربما يحب الألعاب الفيديو أو الأفلام الوثائقية عن نشأة الأرض، وسيكون سعيدا جدا لمشاركتك هذا الاهتمام وتقديرك له، ويمكن أن يقرب هذا المشاركة منك له كثيرا، فلا أحد يكره أن يظهر له الاهتمام والاهتمام بذوقه الخاص، وحتى إذا واجهتي تحفظا في البداية، حاولي مرارا وتكرارا حتى يدرك أن هذا الاهتمام حقيقي وليس مصطنعا منك .