كيف تتكون الصخور المتحوله
تتكون الصخور المتحوله نتيجه الى
تتشكل الصخور المتحولة نتيجة للضغط والحرارة الشديدين
تتكون الصخور المتحولة من صخور أخرى تعرضت لضغط شديد أو درجة حرارة عالية أو تعرضت لسائل مرتفع الحرارة وغني بالمعادن. وتتحول الصخور من نوع إلى نوع عندما يتغير تكوينها المعدني بفعل أي من هذه العوامل أو مزيج منها. وتحدث عمليات تحول الصخور تحت هذه الظروف الخاصة عادة داخل قشرة الأرض على عمق، أو في الأماكن التي يحدث بها اصطدام للصفائح التكتونية. ويجعل وجود الصخور المتحولة في جوف الأرض حصولها عليها صعبا ونادرا. وعندما يتآكل الصخور المحيطة بالصخور المتحولة بفعل الأوساخ أو مياه الأمطار أو الرياح، تظهر الصخور المتحولة على سطح الأرض مع مرور الوقت بسبب الارتفاع الجيولوجي.
من الامثلة على الصخور المتحوله
- أمفيبوليت.
- أرجليت.
- الشيست الأزرق.
- صخور كلاستيكية.
- صخور الإكلوجيت.
- صخور النايس.
- الشيست الأخضر.
- الصخور الخضراء.
- صخور هورنفلس.
- الرخام.
- الميغماتيت.
- الفيلايت.
- الكوارتزيت.
- الأردواز.
أمفيبوليت : عادة، تكون صخور الشست هورنبلند الأكثر شيوعا بين أنواع صخور الأمفيبوليت. تتشكل هذه الصخور بسبب تعرض الصخور البازلتية لدرجات حرارة تتجاوز 550 إلى 750 درجة مئوية، وضغط قوي يفوق ذلك الذي يحتاجه صخور الجرينشست للتحول.
أرجليت : تبدو الصخور كأنها أردواز ولكنها في الواقع ليست كذلك، إذ تكون عبارة عن أحجار طينية تتعرض للضغط والحرارة المعتدلة إلى حد ما. يستخدم الهنود الأمريكيون هذه الصخور في صناعة أنابيب تدخين التبغ وبعض أنواع الزينة والديكور، وتشتهر هذه الصخور بأسماء مثل (Pipestone)
الشست الأزرق : يتشكل الشيست في ظروف ضغط عالية ودرجات حرارة منخفضة، حيث يتم التخلص من الآثار الصخرية الأصلية والمعادن، ويتشكل نسيج قوي من الطبقات ويكون لونه أزرق، ولكنه ليس دائما أزرق.
صخور كلاستيكية : وهي صخور البريشيا التي تتكون عن طريق طحن الصخور، أو تعريضها لما يسمى بالتحول الكارثي.
صخور الإكلوجيت : تتكون صخور الإكلوجيت من البازلت المعرض لدرجات عالية من الضغط والحرارة.
صخور النايس : : “تتكون صخور النايس من حبيبات معدنية كبيرة وتتشكل فيه خطوط رقيقة ومتورقة من المعادن، وتحتوي على خطوط أكثر سماكة من الحبيبات الخشنة، ويمكن أن يتبلور بشكل كامل ويتحول إلى جرانيت، ومع ذلك فإنه لا يفقد تركيبته الكيميائية الأصلية، خاصة في المعادن التي تقاوم التحول مثل معدن الزركون، وهو يشكل الجزء الأكبر من القشرة السفلية للأرض.
الشيست الأخضر : هي مجموعة من المعادن التي تتكون تحت ظروف ضغط عال ودرجات حرارة منخفضة نسبيا، وتحتاج إلى ضغط أقل من بعض المعادن الخضراء الأخرى مثل الكلوريت والإيدوت والأكتينوليت والسربنتين.
الصخور الخضراء : هي صخور متحولة إقليميا، وقد تحولت من البازلت الصلب المظلم (الزبرجد الزيتوني والبريدوتيت) إلى معادن خضراء مثل الإيبيدوت والأكتينولايت والكلوريت، نتيجة التعرض لضغط مرتفع وسوائل ساخنة
صخور هورنفلس : هذا النوع من الصخور يتكون بواسطة تحول الصخور المحيطة تدريجيا، حيث تعيد تشكيل بلوراتها في بيئة تكون الصخور البركانية، وتتميز بكونها صلبة وتحتوي على حبيبات صغيرة.
الرخام : يتم تشكيل الرخام عن طريق تحويل الحجر الجيري (الكالسيت المعاد تدويره) أو أحجار الدولوميت بشكل إقليمي، حيث تندمج حبيباتها الدقيقة في بلورات أكبر حجما، ويمتلك الرخام العديد من الألوان، بدءا من اللون الأبيض النقي إلى اللون الأسود، وألوان مختلفة في الوسط، ويعتمد لون الرخام على الشوائب المعدنية، وهو صخر متين جدا في المناطق الجافة، ولكن يميل للذوبان في السوائل الحمضية مثل الحجر الجيري.
الميغماتيت : تتشكل هذه الصخور من نفس مادة صخور النايس، ولكن عندما تتحول تصبح عرضة للذوبان، مما يؤدي إلى تشوهها وتخليط طبقاتها. تكون هذه الصخور على عمق كبير تحت الأرض وتحت ضغط عال، وعلى الرغم من درجة الذوبان العالية إلا أنها تتراص في خطوط وطبقات يصعب التفريق بينها وبين الصخور المجاورة.
الفيلايت : إنه حجر لامع يختلف عن الأردواز، وعادة يكون رماديا أو أخضر. يحتوي الفيلايت على لمعان من حبيبات صغيرة من الميكا والجرافيت والكلوريت ومعادن أخرى. وبزيادة الضغط والحرارة، يتحول الفيلايت إلى أردواز، حيث يتحول الطين بأكمله إلى حبيبات كبيرة من الميكا، بالإضافة إلى الكوارتز والفلسبار.
الكوراتزيت : تتكون الصخور الكوارتزيت الصلبة من تحول الحجر الرملي باستخدام التحول الإقليمي.
الأردواز : تشكل صخور الأردواز من تحول صخور النفط إقليميا، وهي صخور باهتة ذات لمعان منخفض، على العكس من صخور الفيلايت. مع تحولها المستمر، يمكن للأردواز التحول إلى الفيلايت، ثم إلى شست أو نايس.
من العوامل التي تؤثر على تكون الصخور المتحولة
- درجات الحرارة المرتفعة.
- الضغط الشديد.
- الحرارة والضغط معًا.
تتأثر الصخور الأولية بعامل أو أكثر من العوامل التي تؤثر على تكوين الصخور الرسوبية، وتشمل هذه العوامل:
درجات الحرارة المرتفعة : تتحول الصخور الأولية إلى أنواع أخرى من الصخور يطلق عليها الصخور المتحولة، وتعرف هذه العملية باسم التحول الحراري. ويحدث التحول بهذا الشكل في حالة أن درجة الحرارة المرتفعة هي العامل الرئيسي للتحول، بمعنى أنها كانت المحفز لعملية البلورة، وتتكون الصخور تحت تأثير الحرارة في البيئات التي تتكون بها الصخور النارية، وحيث تكون درجة الحرارة مرتفعة بشكل هائل.
الضغط الشديد : يعرف التحول الكارثي باسم سحق الصفائح التكتونية، حيث تحدث تحولات كارثية للصخور عندما تتحرك الصفائح التكتونية وتتعرض للتحكم، مما ينتج عنه قوة هائلة وتفتت الصخور إلى جزيئات صغيرة جدا. يتم إنتاج الصخور البليونية من خلال العملية نفسها بإخضاع الجسيمات لضغط هائل.
الحرارة والضغط معًا : يمكن أن تتفاعل الحرارة والضغط معا لتحويل الصخور في باطن الأرض. يطلق على هذه العملية اسم (عملية التحول الديناميكي). يتم تغيير تركيب الصخور في هذه العملية بواسطة تغير في المكونات المعدنية للصخور، ويتغير شكلها تماما. تحدث هذه العملية بشكل متكرر على طول الأحزمة والسلاسل الجبلية. تعرف الصخور المتحولة ديناميكيا باسم (الصخور المتحولة حراريا)، وهي من أكثر أنواع الصخور المتحولة شيوعا.
من العوامل التي تؤثر على تكون الصخور المتحولة الحرارة والضغط
بالتأكيد، من بين العوامل التي تؤثر على تشكل الصخور المحولة هي الحرارة والضغط الشديدين في باطن الأرض
تعتبر الحرارة العالية والضغط الشديد على بعض الصخور في باطن الأرض ظروفا ملائمة لتحويلها إلى أنواع أخرى من الصخور. هذه الظروف هي نفسها التي تتكون فيها الصخور النارية، والتي تعرف بأنها صخور ذائبة. عند تعرضها للحرارة الشديدة، تذوب تلك الصخور ثم تبرد وتتبلور. وعلى العكس من الصخور المتحولة، فإنها لا تذوب بشكل فعلي عند تعرضها للحرارة والضغط، ولكنها تتحول من الصخور الأولية إلى أنواع مختلفة. بينما تتحمل الصخور المتحولة ظروفا قاسية تؤدي إلى تغير في تركيبها المعدني، ويحدث التحول تحت درجات حرارة مرتفعة جدا وضغط شديد. لذا، لتحويل الصخور الأولية، يجب أن تكون درجات الحرارة أعلى من 150 إلى 200 درجة مئوية ويجب أن تتحمل الصخور الضغط الذي يصل إلى 100 ميغاباسكال أو أكثر. وتحت هذه الظروف، تتحول الصخور الأولية بعد تغيير طبيعتها الفيزيائية والكيميائية، ويتغير ملمسها وخصائصها.