كيف تؤهل نفسك لسوق العمل ؟
يبحث الكثير من الشباب فور تخرجهم من الجامعة على وظيفة مناسبة ،و لكنهم يواجهون الكثير من الصعوبات و من أهمها عدم استعدادهم لدخول سوق العمل ،و خلال السطور التالية لهذه المقالة سوف نعرض مجموعة من الخطوات التي يمكن للشباب اتباعها لكي تؤهلهم لدخول سوق العمل فقط تفضل عزيزي القارئ بالمتابعة .
تحديات سوق العمل
سوق العمل هو المكان الذي تتواجد فيه جميع المؤسسات والشركات بأنواعها المختلفة، ويضم أيضا أصحاب الشركات ورؤسائها، وكذلك جميع الأفراد الباحثين عن فرص عمل مناسبة لهم. وبالطبع، لا يختلف سوق العمل كثيرا عن الأسواق الأخرى، حيث يعتمد أيضا على العرض والطلب. فنجد أن أصحاب الشركات يعلنون عن وظائف شاغرة ويحددون المواصفات المطلوب توفرها في المتقدمين، وكذلك يبحث الشباب عن فرص عمل مناسبة لهم. ويواجه الشباب في هذا الوقت العديد من العقبات والتحديات، حيث لم يعد الحصول على وظيفة مناسبة مقتصرا على المؤهلات العلمية وحدها .
أقرأ : كيف تفوز بالوظيفة ؟
كيف تؤهل نفسك لسوق العمل
أولا، لا تعتمد فقط على المؤهل الأكاديمي. يجب على الشخص أن يدرك أن المؤهل العلمي أو الأكاديمي وحده لا يكفي للحصول على وظيفة، حيث تطلب معظم الشركات والمؤسسات من الفرد أن يتمتع بمجموعة من القدرات والمهارات، كما يلي
يتطلب العمل في المجال التقني إجادة التعامل مع الحاسوب وبرامجه المتعددة، بالإضافة إلى القدرة على التعامل مع مختلف الوسائل والأدوات التكنولوجية .
يمكنك القدرة على التحدث بأكثر من لغة بجانب اللغة الأساسية، على سبيل المثال اللغة العربية والإنجليزية، كما يمكنك الانضمام إلى دورات لتحسين مستواك في اللغة الإنجليزية أو الاستعانة بمساعدة من أحد الأصدقاء أو الأقارب الذين يجيدون التحدث بهذه اللغة لمساعدتك .
ثانيا، يتطلب الكثير من الوظائف الشاغرة وجود خبرات سابقة، وبالطبع، يفتقر العديد من الشباب الحديثي التخرج إلى تلك الخبرات، وهذا يمنعهم من الفوز بالوظيفة. ومع ذلك، يمكن للشباب أن يكتسبوا تلك الخبرات من خلال التدريب في مختلف الشركات والمؤسسات بدون مقابل مادي، والمشاركة في الأعمال التطوعية. وعليهم أن يدركوا جيدا أن الاستفادة الحقيقية من ذلك هي التعود على أجواء العمل، والالتزام بالمواعيد، وكذلك التعرف على الطرق المناسبة للتعامل مع الزملاء، وتوطيد علاقتهم، والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم. وبالطبع، قد توفر لهم الشركة التي يتدربون فيها فرصة عمل مناسبة فور تخرجهم .
* ثالثا إعداد سيرة ذاتية مميزة .. ينبغي للشباب إعداد سيرة ذاتية مناسبة يتوفر فيها كافة البيانات الشخصية والمعلومات الأكاديمية والمهارات والمواهب والخبرات السابقة ووسائل التواصل، مع الحرص على تجنب الأخطاء اللغوية والإملائية، وتنظيمها وتنسيقها بشكل جيد. وإذا لم يكن الفرد قادرا على كتابة سيرته الذاتية بمفرده، فيمكنه طلب مساعدة صديق أو متخصص، ويجب مراجعتها عدة مرات والتأكد من صحة المعلومات المدونة فيها بعد الانتهاء من كتابتها .
أما بالنسبة للاستعداد للمقابلة الشخصية، فيجب على الفرد أن يستعد جيدا لتحقيق نجاحه في هذه المقابلة. عليه أن يتدرب جيدا على الإجابة على الأسئلة الشائعة التي قد يطرحها عليه المسؤول في المقابلة، مثل الحديث عن الذات. وعليه أن يحضر مجموعة أساسية من النقاط ليتمكن من الإجابة على السؤال في وقت قصير .