كيف تؤثر في الآخرين بطريقة إيجابية ؟
يواجه الإنسان في هذا العصر العديد من التحديات في تعاملاته مع الآخرين، وربما يكون أهم نجاحاته هو وجود شخصية مؤثرة يمكنها ترك آثار إيجابية على الآخرين. سوف تتعرف في هذه المقالة على أفضل الطرق التي يمكنك اتباعها لتأثير الآخرين بطريقة إيجابية .
الإنسان يعيش في المجتمع ويتأثر به ويؤثر فيه، ويتلقى الأشخاص الناجحون التأثيرات الإيجابية ويتجنبون التأثيرات السلبية، خاصة مع زيادة عدد الأشخاص الذين ينقلون طاقتهم السلبية إلى الآخرين. كما أن الأشخاص الذين يمتلكون كاريزما مميزة يجذبون الآخرين إليهم ويجعلونهم يرغبون في التحدث معهم والبقاء معهم لأطول فترة ممكنة. وهؤلاء الأشخاص يكونون غالبا قادة لديهم قدرة هائلة على إقناع الآخرين، ويتعين على أي شخص أن يسير على نهجهم ويطور شخصيته ليصبح مثلهم ويحظى بمكانة مرموقة، لذلك يجب عليهم اتباع الآتي
* أولا، عندما تلتقي شخصا ويصافحك وتلاحظ علامات الغضب على وجهه، ربما تتمنى ألا تلتقي به مرة أخرى. ولكن إذا قمت بمقابلة شخص مبتسم، فسيتمنى التعامل معك مرارا وتكرارا. فالابتسامة في وجه الآخرين لها تأثير سحري في تعزيز علاقتك بهم. وربما يذكرنا هذا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: “ابتسامتك في وجه أخيك صدقة”. فعلى الأرجح، كان النبي صلى الله عليه وسلم يكسب قلوب من حوله بابتسامته المشرقة .
ثانيا، ينبغي عليك حفظ أسماء الأشخاص الذين تتعرف عليهم، حتى تتمكن من الخاطب بهذه الأسماء، فذلك يقرب المسافات بينك وبينهم ويجعلهم يشعرون بأنك تقدرهم، وهذا يضمن لك أنهم سيكررون التعامل معك مرة أخرى. ما هي الشخصية السامة؟ الإجابة تكمن في علامات الشخصية السامة وتأثيرها على حياتك
* ثالثا، ينبغي الحرص على إبداء الرأي عندما يدور حديث بينك وبين جماعة من الناس، ويجب أن تعبر عن رأيك بحرمة تامة دون إيذاء، وذلك يجعل الآخرين يحترمونك ويقدرونك، وتصبح عضوا فعالا في هذه الجماعة .
* رابعا، الابتعاد عن التأثيرات السلبية.. لا تتحدث بسلبية أمام المحيطين بك، وحافظ دائما على التركيز على الجوانب الإيجابية. لذلك، يجب أن نترك التأثيرات السلبية التي غرست فينا من الماضي الأليم والتربية السيئة والظروف التي نشأنا فيها، وألا نضع أنفسنا في دائرة اليأس. بل يجب علينا أن نعبر عن آرائنا ونقدم النصائح والتوجيهات .
هل تعلم أن اللغات لها فوائد طبية؟ الإجابة موجودة هنا لماذا يجب علينا تعلم اللغات
خامسا، يجب الإهتمام بالمظهر الشخصي لأنه له أهمية كبيرة في صنع الإنطباع المبدئي عن شخصيتك عند الآخرين، ويتم تحديده من خلال مظهرك الشخصي، سواء كان ذلك في ملبسك أو نظافتك الشخصية .
العطاء بدون مقابل يترك بالتأكيد أثرا إيجابيا لا يمكن لأحد أن ينساه، وبالإضافة إلى ذلك، يجب عليك أن تتعامل بلطف وحسن تصرف مع أولئك الذين قد أساؤوا الى حقك، لأنه عندما تتصرف بلطف تجاه من حولك، ستكون قادرا على تحقيق ما تريد بسهولة كبيرة .
* في السابعة، الثقة بالنفس والثقافة… يجب أن تعزز شخصيتك وتنمي مهاراتك من خلال الاستزادة من المعرفة. فالناس يميلون إلى الأشخاص الذين يمتلكون معلومات تفيدهم. وعليك أن تدرك أن التعلم المستمر هو عادة أهم الناجحين، ولن يتجاهلوك أبدا. كل ذلك يعزز ثقتك بنفسك وثقة الآخرين بك .