الحياة الزوجيةنسائيات
كيف اهيئ ابنتي للزواج ؟ ” نفسياً ومعنوياً
كيف اهيئ نفسية ابنتي قبل الزواج
- عدم القلق بشأن ترتيبات الزفاف: أهم ما يحتاجه العروس عند زفافها هو أن تدرك أن هذا اليوم سيكون رائعا وأنه لا مجال للقلق. إذا لم يتم الانتهاء من ترتيبات المنزل الجديد أو غيرها، فلا بأس، يمكن استكمالها بعد الزفاف. ينبغي التخطيط لحفل الزفاف بدون ضغط عصبي قدر الإمكان، حتى لو اضطرت العروس للتنزه لساعة واحدة فقط لتجديد نشاطها.
- العلاقات الجيدة مع اهل الزوج: تتمتع كثير من الفتيات بعلاقات رائعة مع أهل أزواجهن. هذا أمر رائع. لذا يجب دائما أن ينصح الابنة بحب أهل زوجها واحترامهم طول عمرها. إذا حدثت لها مشكلة كبيرة مع أهل زوجها، يجب عدم تشجيعها على التقليل منهم أو عدم احترامهم. يجب تذكير ابنتك أن أهل زوجها هم أهل زوجها وعائلتها المستقبلية. لذا مفتاح العلاقة الجيدة هو الاحترام المتبادل والتفاهم والتعامل بأخلاق وأدب.
- مفتاح الزواج السعيد هو التقليل من التوقعات: يمكن للزوجة أن تنصح دائما قبل الزواج بتقليل توقعاتها حتى لا تشعر بالخيبة، ولكن في الواقع يصعب تحقيق ذلك تماما. فقد يواجه الزوجان الكثير من الاختلافات في بعض الأحيان، وفي بداية الزواج عادة ما يكون هناك تطلع دائما لحياة رومانسية مليئة بالأحداث الشاعرية، ولكن من المهم أن يتعقل الزوجان ويتفهما الأمور بشكل منطقي حتى لا تتفاقم المشاكل، وتبقى التوقعات البسيطة والمنطقية هي الأفضل لتحقيق الاستقرار في الحياة الزوجية.
- التوقيت المناسب للزواج: يعتبر الوصول إلى سن النضج هو الأمثل للزواج، حتى يمكن التعامل مع جميع الصعود والهبوط في العلاقة ومرورها بسلاسة. وتعد خبرة الأم في الحياة الزوجية، والتي تنقلها إلى ابنتها، عاملا قويا ومتينا، حتى تتمكن الابنة من اتخاذ القرار الصحيح والبدء بالعلاقة على أسس صحيحة ومنطقية تناسب تفكيرها.
الاستعداد النفسي للزوجين قبل الزواج
- اختيار قدوة من زوجان سابقان: يمكن التواصل مع أزواج قريبين منك الذين في رأيك يشكلون قدوة رائعة للزواج القوي والارتباط طويل الأمد، فحاول دوما التقرب منهم وتعلم منهم. يمكنك التعرف منهم على كيفية التعامل مع المشاكل والاختلافات، وكيفية التوازن بين العمل والزواج، وملاحظة كيفية تعاملهم بعضهم مع بعض، سواء في الأوقات الصعبة أو السعيدة. يجب عليك السعي لإيجاد السر الأمثل لحياة زوجية سعيدة، لأن حكمتهم قد تكون إرشادا لك للاجتهاد بها كزوجين وأيضا للمقبلين على الزواج .
- حضور دروس أو دورات ما قبل الزواج: سواء كان للزوجين معلومات حول موضوع الزواج أو شعروا بالقدرة على ترتيب أمورهم قبل الدخول فيه، فإن الحصول على مزيد من المعلومات من دورات الإرشاد الزواجي أو دورات ما قبل الزواج لا يوجد خلاف حول فائدته. كما يوجد دائما مسؤول عن الإجابة على أي أسئلة وتقديم الإجابات الأكثر تفصيلا، أو تقديم مجموعة من الأفكار المفيدة، والتي تساعد في التغلب على القلق والمخاوف المتعلقة بما قبل الزواج. فقد تكون المعلومات التي يقدمها المستشار هي الأدق والأفضل لتحقيق زواج سليم وطويل الأمد.
- تخطيط وضبط الامور المالية: تعتبر الزواج دائما نقطة محورية وتحولا في حياة الإنسان، وبالتالي يؤثر على الأمور المالية، ويجب أن يتم تسوية الأمور المالية قبل الزواج، لأن المشاكل المالية غالبا ما تؤدي إلى الصراعات التي قد تصل حتى الطلاق. لذا، يجب على الزوجين أن يشتركا في كل ما يملكانه من أموال، سواء كان ذلك الراتب الشهري أو غيره، وما يرغب كل طرف في الخطط والأمور المستقبلية، حتى يتم تحديد الأموال اللازمة لها وتحديد مبالغ الادخار والنفقة، وبالتالي ستكون الأمور أكثر وضوحا وستبنى العلاقة على أسس سليمة وواضحة، وسيتم تجنب حدوث أي مشاكل مالية مستقبلية.
- تحدثا عن إنجاب الأطفال: بالتأكيد تعرف كيف يتساءل بعض الناس بعد الزواج عن متى تفكرون في إنجاب الأطفال، قد يحدث ذلك في بداية الزواج وقد تكونان غير مدركين لذلك. إذا لم تكن مستعدا ذهنيا للرد على مثل هذه الأسئلة، فتجاهلها، لأن إنجاب الأطفال قد يكون القرار الأكثر صعوبة نظرا لتأثيراتها المستقبلية الكبيرة. مرة أخرى، من الأفضل أن يتم مناقشة هذه المسألة بين الزوجين. بمجرد التوصل إلى تفاهم بينكما، سيكون من السهل عليكما تحديد متى وكيفية إنجاب الأطفال بناء على إقتناعكما وليس بسبب الضغوط الخارجية.
- التعامل بتسامح: يعد التسامح مفتاحا لنجاح الزواج، لذلك يجب أن يكون الشخص مستعدا لذلك. لا يؤدي حمل الضيق تجاه الشريك إلى شيء سوى تدمير العلاقة وخلق جو سلبي في المنزل، لذلك يجب التعلم كيفية التسامح ورؤية الجانب الإيجابي من المشاكل التي قد تواجههما. بهذه الطريقة، يمكن أن يتعلم كل منهما من الآخر ويسيران معا بدون أي خلاف بسبب الحقد والغضب .
أهم نصائح الزواج للابنة
- احترمي زوجك: الأهم في الزواج السعيد هو احترام الزوجة لزوجها كرأس للبيت. فالزوجة بالطبع تحتاج إلى تقديم المشورة والنصح، ولكن عندما يتعلق الأمر بالقرار النهائي، يقوم به رب الأسرة. في نهاية المطاف، يتحمل الزوج مسؤولية إدارة أفراد أسرته أمام الله. عندما يتولى المسؤولية التي منحها الله لقيادة الأسرة، فإن ذلك يقلل من قدرته على طاعة الله واتباع كلامه. بالإضافة إلى ذلك، فعدم الاحترام يدل على عدم ثقة الزوجة بزوجها أو اعتقادها أنه غير جدير باتخاذ القرارات .
- كونِ دائماً معجبة به: يجب على الزوجة أن تمدح زوجها بدلا من الشكوى، وقد لا تكون دائما مؤيدة لقرارات زوجها، ولكن يجب أن ترى الجانب الإيجابي للأمر، وفي الواقع، يمكن العثور على بعض المواقف الجيدة للزوج بالتأكيد، ومن خلال التعامل بإيجابية يمكن حل أي خلافات بين الزوجين وتعزيز الثقة بينهما.
- اجعلي جو المنزل هادئاً: ينبغي للمرأة أن تسعى جاهدة لجعل منزلها مكانا يرتاح إليه الزوج وجميع أفراد الأسرة، فمن الصعب التفكير أو الشعور بالهدوء إذا كان المنزل في حالة من الفوضى والاضطرابات، وخاصة في وجود الأطفال الذين لا يمكن السيطرة عليهم عندما يصرخون ويلعبون. وليس هذا الأمر مسؤولية الزوجة وحدها، بل يجب أن يشارك فيه الزوج وجميع أفراد الأسرة. لذلك، يمكن للزوجة أن تطلب المساعدة من زوجها أو أحد أفراد عائلتها لتتمكن من السيطرة على الأطفال وترتيب المنزل وتوفير جو هادئ ونظيف .
- تعزيز التواصل: التواصل اليومي بين الزوج والزوجة ليس عن الأشياء السطحية، بل يجب أن يتضمن الأحداث والأمور العميقة. فعدم التواصل العاطفي اليومي يؤدي إلى فجوة بين الأزواج. يمكن مشاركة أحداث العمل والأطفال والأسرة وأي أمور أخرى تدور في الذهن. ويجب في هذه الأوقات إغلاق التلفزيون أو الهاتف وجعل الأطفال يتوجهون إلى غرفة أخرى أثناء المحادثة. لا يمكن وصف مدى أهمية ذلك بالنسبة للزواج والأطفال.