صحة

كيف اعرف اني شفيت من الفطريات المهبليه

فطريات المهبل البيضاء

الفطريات المهبلية أو داء المبيضات المهبلي، هي أحد العدوات المهبلية التي تصيب أنسجة المهبل، وتتسبب في تورم الجزء الخارجي والحكة المهبلية والألم الشديد وعدم الراحة، حيث إن التهابات المهبل بشكل عام تشترك فيما بينها في اللأأعراض، ولكنها تنقيم وفق نوعها، إلى بكتريا أو خميرة أو فيروسات، ويجب التتعرف على النوع الذي تعاني منه كل أمرأة لكي يتم العلاج بشكل سليم.

الفطريات المهبلية أو العدوى هي نوع من الكانديدا أو المبيضات، التي تعيش في تجويفات جسم الإنسان مثل الفم والحلق والمهبل والأمعاء، وعادةً ما لا تسبب مشكلات كبيرة، ولكنها قد تتفاقم وتتكاثر حتى تسبب عدوى تعرف بعدوى الخميرة المهبلية أو فطريات المهبل.

تشخيص الفطريات المهبلية

للتخلص من الفطريات المهبلية، يجب على الأشخاص التأكد من نوع الميكروب أو العدوى التي يعانون منها، وذلك يتم من خلال الفحص الطبي وأخذ عينة أو مسحةكما يطلق عليها الأطباء للتعرف على نوع الميكروب، وإرسالها إلى المعمل لتحديد نوع العدوى أو الميكروب ومن ثم تحديد العلاج المناسب.

يصاب في الغالب ثلاث نساء من بين كل أربعة نساء بالفطريات في فترة ما من حياتهم، وذلك يسبب لهم العديد من المشكلات، خاصة الغير متزوجات، حيث يصعب علاج فطريات المهبل لغير المتزوجات، ولكن العلاج بسيط للمتزوجات فقط يحتاج إشراف طبي وفحص جيد للتخلص من الميكروب أو الفطريات تماماً.

أعراض الالتهابات النسائية الشديدة

تصاحب العدوى المهبلية أو الالتهابات الشديدة مجموعة من الأعراض التي تختلف في شدتها ومدتها بناءً على نوع الالتهاب، ويؤدي الإهمال في معالجة الالتهاب إلى تفاقمه، وتتمثل هذه الأعراض في:

  • الحكة والألم والالتهاب في منطقة المهبل.
  • تعتبر الفطريات أحد أسباب آلام المهبل لدى العذارى والمتزوجات.
  • قد يشعر الشخص بحرقة شديدة أثناء التبول أو الجماع.
  • ألم شديد غير محتمل في المهبل مع آلام وضغوط على الفرج.
  • ظهور طفح جلدي على منطقة الفرج الخارجية.
  • إفرازات مهبلية مائية.
  • تتميز الإفرازات المهبلية السميكة ذات اللون الأبيض بعدم وجود رائحة أو برائحة خفيفة.
  • قد تظهر تشققات وتقرحات شديدة في حالة الالتهاب الحاد.
  • في بعض الأحيان، يحدث نزيف خفيف أو تغير في لون الإفرازات.
  • الشعور بعدم الراحة والقلق الدائم.

طريقة معرفة الشفاء من الفطريات المهبليه

الفحص المعملي للميكروب المهبلي وفحصه بشكل معملي هو الطريقة الوحيدة للتأكد من وجود الفطريات المهبلية، وبعد التأكد من وجودها، يمكن العلاج من خلال استخدام التحاميل أو الوصفات المنزلية، والتي يتم استخدام الملح فيها أحيانا لعلاج فطريات المهبل، وبعد فترة من العلاج، ستخف الأعراض تدريجيا بعد الشفاء.

في الكثير من الحالات، تختفي الأعراض لكن الميكروب يبقى، ويمكن أن يعود مرة أخرى عندما تتكاثر الفطريات. لذلك، يجب الفحص الطبي للتأكد من فعالية التحاميل المهبلية أو الوصفات المنزلية، وهو الأمر الوحيد الذي يمكن من خلاله التعرف على مدى شفاء الفطريات المهبلية.

أسباب الالتهابات المهبلية

تختلف أسباب التهاب المهبل وفقًا لنوع الالتهاب، وتنحصر التهابات المهبل بشكل عام فيما يلي:

المبيضات أو عدوى الخميرة المهبلية أو العدوى الفطرية

تعد حالة التهاب المهبل الفطري واحدة من أنواع التهاب المهبل، وتحدث نتيجة لنمو الفطريات داخل قناة المهبل، وتتميز بأعراض مثل الطفح الجلدي والألم الشديد، ويتم تشخيصها بعد الفحص المخبري.

التهاب المهبل الجرثومي

وهو أكثر أنواع الالتهاب المهبلي شيوعاً، ويحدث نتيجة نمو البكتريا في المهبل، وفي الواقع هناك أعداد لا حصر لها من البكتريا التي تنمو في المهبل، ومنها ما هو نافع، ولكن النمو المفرط لأحد أنواع البكتريا دون غيرها يسبب مشكلة كبيرة وهو ما يعرف بالخلل البكتيري الذي ينتج عنه التهاب شديد ومفاجئ، كما يصحبه رائحة كريهة.

داء المشعرات

داء المشعرات هي عدوى شائعة تنتقل جنسيًا، يسببها طفيل مجهري يعيش في المشعر المهبلي، وغالبًا ما ينتقل خلال الجماع بدون أي أعراض ملحوظة على الرجل.

التهاب المهبل اللامعدي

وهو أمر وارد عند استخدام وسائل تنظيف غير طبيعية، مثل استخدام الغسول المهبلي بكثرة او البخاخات، او المناديل المعطرة، كما يحدث من خلال استخدام الحفاض اليومي أو الخاص بفترة الطمث أو الولادة، كما أن هناك العديد من النساء تستخدم السدادات الطبية التي تزيد من نمو البكتريا والتهاب المهبل بشكل كبير.

التهاب المهبل الضموري

يشير الضمور المهبلي إلى حالة تحدث في سن اليأس أو فترة انقطاع الدورة الشهرية، حيث ينخفض هرمون الإستروجين وتحدث تهيجات وحكة والتهابات شديدة في المهبل، ويمكن أن يتسبب ذلك في جفاف شديد في المهبل، كما يمكن حدوثه بعد استئصال المبيض بالعمليات الجراحية.

الوقاية من الالتهابات المهبلية

الفطريات أو الالتهابات بشكل عام أمر مزعج للغاية، ويسبب الكثير من الألم والحرج، حيث يصاحبه أحيانا رائحة كريهة وحكة وتقرحات وجروح، مع عدم الشعور بالراحة، لذلك يفضل الوقاية من الالتهابات المهبلية والميكروبات بكافة أنواعها، ولاسيما إذا كان البعض يخطئ في فهم أسباب الفطريات والالتهابات، ويعتقدون أن عدم النظافة فقط هو ما يسبب الالتهاب، ولكن أحيانا كثرة استخدام المنظفات يقتل البكتيريا النافعة، مما يؤدي إلى حدوث الالتهابات، وتتمثل طرق الوقاية في
  • يجب الحفاظ على نظافة منطقة المهبل وتغيير الملابس الداخلية مرتين أو أكثر خلال اليوم الواحد.
  • الاستحمام يومياً وتنظيف منطقة العانة بدقة.
  • التخلص من الشعر في منطقة العانة بانتظام.
  • عدم استخدام الصابون الذي يحتوي على مواد كيميائية ، يجب استخدام صابون مخصص للمناطق الحساسة.
  • يجب استخدام الغسول المهبلي مرة أسبوعيًا أو أقل من ذلك، للحفاظ على حموضة المهبل وعدم قتل البكتيريا النافعة.
  • يجب الحرص على الحفاظ على الملابس الداخلية جافة تمامًا وتجفيفها جيدًا بعد كل استخدام للماء.
  • يجب ارتداء الملابس القطنية بدلاً من غيرها من الأنواع.
  • يجب تجنب استخدام المناديل المبللة والتمتع بالامتناع التام عن استخدام السدادة المهبلية.
  • يجب التأكد من سلامة الشريك الجنسي، حتى لا يتم نقل العدوى إلى المهبل.
  • ينبغي تجنب غسل المهبل بشكل متكرر، حيث إن استخدام الماء والصابون يقتل البكتيريا النافعة.
  • يجب تجنب ارتداء الملابس الضيقة والسراويل التي تمنع تدفق الهواء إلى المنطقة الحساسة.
  • ارتداء الملابس المنزلية الفضفاضة.
  • يجب العناية الجيدة بالمهبل خلال فترة الدورة الشهرية، حيث تنشط البكتيريا الضارة في تلك الفترة.
  • يجب الحصول على استشارة طبية فور شعور بأعراض الإصابة بالتهابات، حتى لا يتفاقم الوضع.
  • يمكن استخدام المرطبات الطبيعية، مثل زيت الزيتون وزيت اللوز، للحفاظ على رطوبة المنطقة الخارجية، حتى لا يتعرض المهبل للجفاف والحكة وبعد ذلك التهاب.
  • من المهم الحفاظ على منطقة المهبل خلال فترة الحمل، حيث تنشط البكتيريا ويصعب علاج الالتهابات، وذلك لحماية صحة الطفل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى