كيف اختبر سمع المولود
طرق اختبر بها سمع المولود
اختبار فحص السمع لحديثي الولادة هو وسيلة لتحديد الأطفال الذين يعانون من ضعف السمع في وقت مبكر، وهذا يعني أن الوالدين يمكنهم الحصول على الدعم والمشورة التي يحتاجونها منذ البداية، ويمكنهم الذهاب إلى أطباء متخصصين لمعرفة ما إذا كانت المشكلة يمكن التعامل معها من البداية. لهذا السبب، يتساءل الكثيرون عن علامات ضعف السمع لدى حديثي الولادة، ويتم إجراء الفحوصات باستخدام الطرق التالية:
- اختبار فحص سمع حديثي الولادة.
- الفحص البدني لحديثي الولادة.
- اختبار بقعة دم حديثي الولادة.
فقدان السمع عند الأطفال
أظهرت الدراسات أن نسبة 1-3 من كل 1000 طفل يولدون فاقدين للسمع، سواء كان الفقدان في إحدى الأذنين أو في أذن واحدة، وتزداد هذه النسبة إلى حوالي 1 من كل 100 طفل يمضون أكثر من 48 ساعة في العناية المركزة. يتم ولادة هؤلاء الأطفال في أسر لم يسبق لها تاريخ مع فقدان السمع، ومع ذلك، يظهر عليهم هذا الفقدان. وقد أثبتت الدراسات أن فقدان السمع يؤثر على نمو الأطفال عموما، ويمكن للاكتشاف المبكر أن يمنح هؤلاء الأطفال فرصة أفضل في تطوير مهارات اللغة والكلام والتواصل. ويزيد هذا الأمر القلق لدى الآباء بشأن فقدان أطفالهم لحاسة السمع، ومن بين هذه الأسئلة: متى يتعرف الطفل على أمه
متى يتم إجراء اختبار سمع حديثي الولادة
يتم إجراء فحص السمع للأطفال حديثي الولادة على الفور بعد الولادة في المستشفى، وإذا لم يتم ذلك، فيمكن القيام به لدى خبير في الفحوصات المختلفة. يتم إجراء الفحص في الأسابيع الأولى من الحياة، ولكنه يمكن إجراؤه حتى عمر 3 أشهر، ويسمى هذا الفحص “AOAE”. هل يستطيع الأطفال حديثي الولادة التمييز بين أصوات الأم
يتم هذا من خلال وضع سماعة أذن صغيرة ذات أطراف ناعمة في أذن طفلك ويتم تشغيل أصوات نقر لطيفة، ليس من الممكن دائمًا الحصول على ردود واضحة من الاختبار الأول؛ لهذا السبب يجب أن يتم القيام بهذا الاختبار عدة مرات للتأكد من قدرة الطفل على السمع وعدم وجود مشكلة في ذلك، حيث يحدث هذا مع الكثير من الأطفال، ولا يعني دائمًا أن طفلك يعاني من ضعف دائم في السمع، ومن ضمن ردود الفعل عن هذا الاختبار ما يلي:
- إذا كان الطفل غير مستقر خلال الاختبار.
- إذا كان الطفل يستمع إلى ضوضاء في الخلفية.
- قد يتسبب وجود بعض الماء في انسداد الأذن.
لذلك، ينبغي إجراء عدة اختبارات على الطفل في مراحل تطوره المختلفة، حيث إن مراحل نمو الطفل متعددة.
واحدة من الاختبارات التي يتعرض لها الأطفال للتحقق من سلامة حاسة السمع لديهم هي اختبار استجابة جذع الدماغ السمعي الآلي (AABR). يتم وضع ثلاثة مستشعرات صغيرة على رأس الطفل ورقبته، كما يتم وضع سماعات رأس ناعمة على أذني الطفل وتشغيل أصوات نقر هادئة. يستغرق هذا الاختبار ما بين خمسة وخمس عشر دقيقة، ولا يسبب أي مشاكل للطفل. لذا، لا ينبغي على الآباء والأمهات أن يشعروا بالقلق بشأن هذه المسألة، وعموما، عند إجراء التحاليل لبدء تقييم حاسة السمع والبصر للمواليد الجدد، وهي وسيلة للتأكد من صحة الطفل.
هل يجب أن يخضع الطفل إلى اختبارات السمع
يعتبر اختبار الفحص من الاختبارات الموصى بها من قبل الأطباء؛ لذلك يجب إجراؤه من قبل الأطفال، وإذا قرر أحد الوالدين عدم إجراء اختبار الفحص، سيتم تزويدك بقوائم تحقق لمساعدتك في التحقق من سمع طفلك عندما يكبر، وإذا شعر الطفل بالخوف، من الأفضل متابعته مع طبيب متخصص للتأكد من قدرته على إجراء الاختبار بالطريقة الصحيحة.
متى تحصل على نتائج اختبار السمع
بعد انتهاء الاختبار، ستتلقى النتائج فورا. وللتحقق مما إذا كان الطفل يستجيب في كلتا الأذنين، يعتبر من الصعب تشخيص مشاكل السمع للأطفال الكبار، ولكن اختبار سمع الرضع الجديدة لا يكشف عن جميع أنواع فقدان السمع الدائم، حيث يمكن للأطفال أيضا أن يعانوا من فقدان السمع الدائم في وقت متأخر. لذا، من المهم فحص سمع طفلك أثناء نموه.
بالإضافة إلى ذلك، يجب على الوالدين معرفة الأصوات التي يمكن للطفل الصغير إصدارها في مراحل نموه المختلفة، ومعرفة ما إذا كان يتفاعل مع الأم والأصوات المختلفة.
ماذا يعني إحالة الطفل إلى اختصاصي السمع
تطور حواس الطفل يمكن أن يؤثر على حاسة السمع لديه، وإذا تم تحويل الطفل إلى أخصائي السمع بسبب وجود مشكلة في السمع في إحدى الأذنين أو في أذن واحدة، وإذا لم تظهر النتائج من التحليل الأول ، فذلك لا يعني أن الطفل يعاني من مشاكل في السمع، ويجب أن يتم إحالة الطفل إلى أخصائي سمع في الشهر الأول للتعامل مع أي مشاكل في السمع التي يعاني منها الطفل، وتختلف أنواع ومستويات فقدان السمع الدائم، وسيكون ضعف السمع لكل طفل مختلفا.
علامات تشير إلى ضعف سمع الرضيع
توجد بعض العلامات التي تشير إلى أن الطفل يعاني من ضعف في السمع، وأنه يجب الذهاب إلى مركز لإجراء العديد من الاختبارات للرضيع للتأكد ما إذا كان يعاني من مشاكل في السمع أم لا، وتتمثل هذه العلامات فيما يلي:
- عند التعرض للضوضاء العالية، لا يعاني الأطفال من أي إزعاج أو علامات تدل على أنهم قد استمعوا إلى هذه الأصوات.
- حتى عندما يلهو الطفل، لا يستطيع ملاحظة الطفل الآخر إلا عندما يراه.
- لا تظهر على الطفل علامات السعادة عندما تتحدث الأم إلى طفلها.
- يمكن للطفل عدم الشعور بالمحيطه المحيط به أو تعرضه للضوضاء فقط عند الاهتزاز.
- إذا تأخر الطفل في الكلام، فهذا يعني أنه لم يستمع لأي شيء وبالتالي لم يسمع أي ضوضاء.
- عند النداء إليه، لا يستجيب للأصوات المحيطة به.
- إذا كان الطفل غير مستجيب لبعض الكلمات ولكنه يستجيب للكلمات الأخرى.
عند تشخيص حالة الطفل، يجب أن يتم عرضه على طبيب متخصص، وبغض النظر عن الأداة المستخدمة في الاختبار، يجب تنفيذ الاختبار على الطفل عدة مرات للتأكد من صحة النتائج التي سيتم الحصول عليها.