كيف احصل على شفاعة النبي

وفقا لحديث الرسول لأبي هريرة، قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: `لا يصبر على شدة المدينة وشدتها أحد من أمتي إلا كنت له شفيعا يوم القيامة أو شهيدا.` تم نقله بواسطة مسلم في رقم (1378).

• الموت في المدينة المنورة.

في حديث الرسول لابن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “من استطاع أن يموت بالمدينة فليفعل فإني أشفع لمن مات بها” رواه أحمد برقم (5437)، رواه الترمذي برقم (9317)، رواه ابن ماجه برقم (3112) وصححه الألباني.

من يحصل على شفاعة النبي

• الشفاعة لمن تساوت حسناته وسيئاته، يطلق على أولئك الذين تتساوى حسناتهم وسيئاتهم اسم `أهل الأعراف`. يشفع الرسول صلى الله عليه وسلم لهؤلاء بدخول الجنة، كما ورد في حديث النبي الذي رواه أبو هريرة – رضي الله عنه – : `أدخل الجنة من أمتك من لا حساب عليه من الباب الأيمن من أبواب الجنة`. أخرجه مسلم
• يشفع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لجميع أهل الأرض لدخول أهل الجنة بعد الحساب. ورد في حديث الرسول عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أن النبي -عليه الصلاة والسلام- قال: (أنا أول شفيع في الجنة، لم يصدق نبي من الأنبياء مثلما صدقت، ولا يصدقه أحد من أمتي إلا رجل واحد). وهذا الحديث خرجه مسلم

شفاعة النبي محمد صلى الله عليه وسلم لأمته ترفع من مكانتهم في الجنة، وهذا الأمر متفق عليه بين العلماء.

• الشفاعة هي عملية تقديم شخص ما شفيعا لآخرين يدخلون الجنة بدون حساب أو عذاب، وهي شفاعة عند القاضي عياض وغيره. وورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم، عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “هذه أمتك ومعهم سبعون ألفا يدخلون الجنة بدون حساب أو عذاب”. وأخرجه مسلم

يتمثل دور شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم في إخراج كل من دخل من المسلمين النار، ولكن تحقيق هذه الشفاعة لا يكون إلا لأهل التوحيد الذين لا يشركون بالله تعالى أي شيء.

• قال النبي صلى الله عليه وسلم: `شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي`، وهم من يدخلون النار دون الشرك بالله، وذلك يشمل 7789 شخصا، ورواه مسلم
• طلب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من الله -عز وجل- أن يخفف الله العذاب عن عمه أبي طالب، وقال إنه في ضحضاح من النار، ولولا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لكان في الدرك الأسفل من النار.
• توحيد الله عز وجل قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (أسعد الأشخاص بشفاعتي يوم القيامة، هو من يقول لا إله إلا الله).
• من صلى على النبي كثيرا، فسيشفع له في يوم القيامة. وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “من صلى علي صلاة، صلى الله عليه عشرا، ومن صلى علي عشر صلوات، صلى الله عليه مائة، ومن صلى علي مائة صلوات، صلى الله عليه ألفا، ومن صلى علي ألف صلاة، فله بشفاعتي.
• فيما يتعلق بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لمن يزور قبره، قال النبي صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع: `من زار قبري فله الحق في شفاعتي`.

ما هي الشفاعة

تعني الشفاعة توسيط شخص ما من أجل الحصول على المنفعة أو دفع الضرر عن نفسه في يوم الحساب، وهي ملك الله وحده.

ولشفاعة النبي أربعة أنواع الشفاعة الكبرى وهي شفاعة النبي لعمه أبو طالب ولأمته والشفاعة للناس الموحدون الذين ارتكبوا بعض المعاصي والشفاعة الثالثة لأناس يدخلوا النار كي لا يدخلوها والشفاعة الرابعة لأناس استحقوا الجنة وهم أهل الأيمان فشفاعة الرسول تتضمن أن ترتفع درجاتهم في الجنة.

دعاء شفاعة الرسول

هذا الدعاء هو نوع من الشفاعة المثبتة التي يحب الكثيرون ترديدها بعد كل صلاة وهو

اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة، امنح محمدًا الوسيلة والفضيلة، واجعله محمودًا كما وعدت

كما يتضح فوائد صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، لذلك يجب زيادة الصلاة عليه ليشفع لكم في يوم القيامة.

من يحرم من شفاعة النبي

هناك العديد من الأسباب التي تمنع صاحبها من الاستحقاق للشفاعة في يوم القيامة، وتمنعه من نيل فضل هذه الشفاعة، وتتضمن هذه الأسباب:

• التلبّس بالشرك: يشفع النبي لأمته بجميع أنواع المعاصي ما عدا الشرك، والله سبحانه وتعالى يعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم لن يشفع لمن ارتكب الشرك وخالط الكفر، فقد قال الله سبحانه وتعالى: “إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء، ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما” (النساء: 48).
• ظلم الإمام للعباد والغلو في الدين: ذُكرت هاتان المسألتان في حديث الرسول مع أبي أمامة رضي الله عنه، حيث قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: `صنفان من أمتي لن ينالا شفاعتي: الإمام الظالم، والشخص الجائر والمتمرد`. وقد رواه الطبراني في معجمه الكبير، وأكد الهيثمي أن رجال هذا الحديث ثقات.
  الظلم هو صفة من الصفات الذميمة التي تؤدي إلى الفساد والفتن والبلايا والمحن والشرور والسيئات، ولا شك أن الغلو أو التطرف في الدين مذموم، ويجب الاعتدال في الدين وتجنب التشديد والتطرف.
• التكذيب بالشفاعة: تم ذكر حديث للنبي محمد صلى الله عليه وسلم من خلال أنس بن مالك رضي الله عنه، حيث قال: `من يكذب على الشفاعة فليس له نصيب فيها`. وقد رواه الآجري في كتابه `الشريعة`، وصحح إسناده الحافظ ابن حجر في كتابه `الفتح`. والمقصود هنا أنه لا يحصل على شفاعة النبي من ينكر أنه شفيع للأمة الإسلامية بأكملها.
• لا يشفع النبي لأولئك الذين يحرفون الدين (يحدثون فيه)، وذلك مذكور في حديث النبي عن ابن عباس رضي الله عنهما، حيث قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: “سيأتي بعض الرجال من أمتي، فيؤخذون بذوات الشمال، فأقول: يا رب، هؤلاء أصحابي، فيقال لي: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك، فأقول كما قال العبد الصالح