كيفية كتابة قصة رعب
تتميز قصص الرعب بأسلوب كتابة وسرد محدد يمكن الكاتب من السيطرة على خيال القارئ وجعله يتخيل الأحداث ويعيشها كما لو أنها حقيقية، ولتحقيق ذلك تتطلب القصة اتباع بعض الخطوات الضرورية لجعلها شيقة وناجحة.
تهيئة نفسه للكتابة :
من خلال تهيئة البيئة المحيطة به ليحصل على الإلهام والمساعدة في التخيل
1- يتم الاستماع إلى الموسيقى المرعبة والمقاطع الدرامية حتى يتم إنشاء بيئة مناسبة لكتابة القصة .
٢- الكتابة في مكان مظلم .
ينصح بقراءة الأساطير مثل أساطير الأشباح والأرواح والوحوش، وخاصةً القصص اليابانية، للاستفادة من بعض الأفكار المستوحاة منها .
يتضمن هذا النصيحة الرابعة قراءة العديد من قصص الرعب ودراستها، ومتابعة مدونات القصص المخيفة والكتاب، والتعرف على الصعوبات التي واجهوها وكيفية بدء الكتابة والتغلب عليها.
مشاهدة الأفلام المرعبة لتعلم كيفية تخيل الشخصيات والحبكة والبيئة
من بين الخطوات المتبعة في كتابة القصة: متابعة أخبار علم النفس وعالم ما وراء الطبيعة
أولا أسلوب السرد:
١- طريقة الراوي وهي طريقة تقليدية وهو أن تكون أحد الشخصيات هي راوي القصة منذ البداية حتى النهاية ، مثال: قصة فيلم The Haunting الشهير ، وقصص د.نبيل فاروق سلسلة رجل المستحيل .
٢- طريقة المخاطب أو الأنا أو الحكاية ،وهذا الأسلوب يستخدمه المبتدئين في كتابة القصة، حيث يقوم الكاتب اقتباس شخصية بطل القصة . ومن أشهر الكتاب الذين يستخدمون هذه الطريقة أديب الرعب أحمد خالد توفيق والكاتب رفعت اسماعيل.
يتمثل الأسلوب في كتابة القصة على شكل مذكرة شخصية أو رسالة، وعلى الرغم من عدم استخدام الكثير من الكتاب هذا الأسلوب، فإن الكاتب نبيل فاروق استخدمه في قصة “رسالة حب”، واستخدمه الدكتور أحمد خالد توفيق في “أسطورة آكل البش
يتبع أحمد خالد توفيق في أسطورة حارس الكهف طريقة بدء الرواية من حيث تنتهي، وهي طريقة تشويقية تجذب القارئ لمعرفة أحداث القصة، حيث يضع الكاتب بطل القصة في مأزق ثم يبدأ بسرد القصة للتعرف على سبب هذا المأزق .
تتميز طريقة سرد صديق البطل بأنه يقوم بسرد القصة من وجهة نظره الخاصة، وهي مثال عليها شخصية الدكتور واطسون في قصص شارلوك هولمز التي استخدمتها أجاثا كريستي في شخصية هاستينغز
الأسلوب الحديث في الكتابة هو أسلوب الأنت، حيث يوجه الكاتب كلامه إلى البطل .
التجريب هو طريقة يستخدمها الكاتب في كتابة قصته، ومنها يمكن أن يبدأ الحديث من شخصية أخرى تصف شخصًا آخر أو أن يتحدث عن شخصية ثم يتحدث عن منتصف القصة
ً
ثانيا طريقة الحبكة
وهذه هي الطريقة التي يستخدمها الكاتب لإقناع القارئ، فيجب عليه أن يتحكم في جميع خيوط القصة وألا يوجد بها أي خلل. لا ينبغي للكاتب أن ينتقل من نقطة إلى نقطة بعيدة تماما عن أحداث القصة التي يكتبها، ويجب ألا يقوم بإلغاء أحد الأحداث فجأة أو دمج اللغة العربية مع اللغة العامية. من الأفضل استخدام الحوار باللغة العامية، لأن المصداقية في القصة هي ما يقنع القارئ. يجب على الكاتب أن يحرص على إنهاء القصة بطريقة تتوافق مع أحداثها وأن لا يجعل النهاية بعيدة عن جو القصة .
ثالثا شخصية البطل:
ينبغي على الكاتب أن يرسم شخصية البطل في قصته بعناية حتى يشعر القارئ بالتفاعل معها وينجذب إليها، ويجب عليه أن يجعل القارئ يستنتج شخصية البطل من خلال تصرفاته
رابعا الشخصية الفرعية:
وتشمل الشخصيات المحيطة بالبطل أصدقاءه وجيرانه وغيرهم
خامسا الشخصية المعادية للبطل :
تتميز هذه الشخصية بوجود مكانة كبيرة في القصة، وتختلف هذه المكانة باختلاف فكرة القصة، ولها تأثير كبير على الأحداث