صحة

كيفية علاج الثعلبة بالحجامة

يعتبر داء الثعلبة من بين أشهر الأمراض التي يعاني منها الكثيرون حول العالم، فهو مرض جلدي يمكن أن يصيب فروة الرأس والذقن، ويتميز بوجود دوائر خالية تمامًا من الشعر، مما يؤدي إلى ظهورها بشكل واضح في الشعر.

كيفية علاج الثعلبة بالحجامة :
تعد الحجامة من بين الطرق الطبيعية التي يمكن من خلالها التخلص من الكثير من الأمراض، ومن الممكن من خلال الحجامة أيضا التخلص من مشكلة الثعلبة حيث تعمل الحجامة على لعب دور هام جدا في جسم الإنسان فتعمل على إعادة التوازن في الجسم وتخلصه من الكثير من الخلل ومن بين الآثار النفسية التي تتسبب بها الثعلبة في الجسم البشري ما يلي :

1-  من الطبيعي أن تتأثر الحالة النفسية لمريض الثعلبة من الشكل العام لذلك المرض وخاصة عند الإصابة بها في الرأس لدى الفتيات الصغار.
تعمل الحجامة على التخلص من الآثارالسلبية التي تتركها الثعالب على الجسم، وتحسن الحالة النفسية للمريض لتسهيل العلاج ويتم التخلص من هذه المشكلة مع الوقت.

يتم معالجة داء الثعلبة بالحجامة وفقا للخطوات التالية

يتم علاج داء الثعلبة بالحجامة من خلال جلستين فقط، حيث تحمي الجلسة الأولى المنطقة المصابة بالكامل، وتؤدي الجلسة الثانية إلى التخلص من داء الثعلبة نهائيًا.

2-  وقد أكد الكثير من الخبراء على أن فترة التخلص من تلك المشكلة المزعجة هي شهر واحد فقط، فأما الجلسة الأولى فيتم خلالها وضع الحجامة على مناطق وجود الثعلبة ويتم تحديدها، وبعد مرور شهر يتم عمل الحجامة على نفس المواضع مرة أخرى والتي يتم من خلالها القضاء على الثعلبة بشكل نهائي ويعود الشعر لما كان عليه من قبل.

أنواع التعلبة التي تصيب الانسان :
هناك العديد من أنواع الثعالب المختلفة والتي يمكن للشخص أن يصاب بها، ومن بين هذه الأنواع:

يتم تمركز الثعلبة في منطقة معينة من الجسم ويظهر المرض على شكل بقعة على الجسم، وهذا يعني وجود الثعلبة في الجسم.

النوع الثاني هو الثعلبة الكاملة التي تزيل الشعر من الرأس.

الثعلبة العاملة هي نوع من الثعالب التي تعمل عن طريق الإصابة بمرض يؤدي إلى تساقط الشعر من جميع أنحاء الجسم.

أسباب الاصابة بمرض الثعلبة :
بالطبع، فإن ظهور الثعلبة على الجسم لا يحدث فجأة، بل يحدث وفقًا للعديد من الأسباب المختلفة التي يمكن أن تؤثر على الجسم، ومن بين هذه الأسباب:

يلعب العامل الوراثي دورًا كبيرًا في الإصابة بذلك المرض، بحيث يمكن لأحد أفراد العائلة أن يكون قد أصيب بالمرض مسبقًا، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالمرض نفسه.

يزيد تعرض الشخص للحالات النفسية السيئة والتوتر الزائد من احتمالية الإصابة بالثعلبة.
يعتبر الضعف في المناعة سببًا لزيادة عرضة بصيلات الشعر للإصابة بحالة فقدان الشعر المعروفة باسم الثعلبة.
تختلف الجينات وقد توجد جينات مختلفة في الجسم تزيد من خطر الإصابة بمرض الثعلبة.

وعلى الرغم من فاعلية الحجامة في الكثير من الأمراض الشائعة اليوم إلا أنه ولابد من الذهاب إلى الطبيب المعالج حال ظهور ذلك المرض للتأكد من درجة الإصابة وكذلك كيفية المعالجة بالعقاقير مع الحجامة للتخلص من ذلك الداء على الفور وحتى لا تمتد إلى الكثير من المناطق المختلفة داخل الجسم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى