كيفية علاج التهاب اللثة في المنزل
يتسبب التهاب اللثة أو مرض اللثة من قبل بكتيريا تعرف باللويحات السنية، وهي بكتيريا تشكل طبقة معروفة باسم اللويحة الجرثومية على سطح الأسنان. تعتبر اللويحة الجرثومية هي السبب الرئيسي لأمراض اللثة، لذا يجب إزالة تراكم البلاك الناتج عنها بشكل دائم، حيث إنها العوامل الرئيسية للجراثيم. ويطلق أيضا على هذا المرض اسم مرض دواعم السن. إذا لم يتم معالجة هذا التراكم بطرق صحيحة، فقد يؤدي إلى فقدان الأسنان بسبب تلف الطبقة المغلفة لها. في المراحل الأولى من التهاب اللثة، لا تظهر أعراض واضحة. في المراحل المتقدمة، تصبح الأعراض واضحة وملحوظة
يحدث نزف اللثة عند فرك الأسنان بالفرشاة .
2- احمرار وانتفاخ اللثة وزيادة الحساسية بسبب أي نوع من الأطعمة.
يحدث رائحة الفم الكريهة وطعم الفم الكريه .
4- حدوث تراجع اللثة .
تشمل أعراض التهاب اللثة ظهور فجوات وجيوب عميقة بين اللثة وسطح الأسنان وتحركها وفقدانها.
تتضمن التغيرات التي يمكن أن يحدثها تقارب الأسنان وعدم إحكام الفكين وتغيرات في شكل الأسنان .
الأسباب التي تؤدي لحدوث التهاب اللثة:
يعود السبب الرئيسي لتكون طبقة من الجراثيم على سطح الأسنان، بالإضافة إلى عدة مشاكل أخرى، إلى:
تشمل التغيرات الهرمونية التي تحدث خلالتغيرات الهرمونية مثل التي تحدث في سن البلوغ وفترة الحمل وفترة سن اليأس وخلال فترة الحيض الشهري، زيادة حساسية الأسنان وزيادة احتمالية حدوث التهابات في اللثة.
يؤثر التسوس الأسنان على مرضى السكري بشكلخاص، لأن مرضى السكري يعانون من صعوبة في امتصاص السكريات الموجودة في الغذاء، مما يجعلهم عرضة للإصابة بتسوس الأسنان، بالإضافة إلى الأمراض الأخرى مثل متلازمة العوز المناعي ومرض السرطان ومرض السكري .
تتضمن بعض الأدوية التي تؤثر على اللثة وسلامة جوف الفم، مثل ديلانتين والأدوية المعالجة لالتهاب البلعوم، انخفاض إنتاج اللعاب .
يعود سبب تسوس الأسنان إلى العادات السيئة مثل التدخين وإهمال النظافة الشخصية مثل عدم غسل الأسنان يوميًا، أو العوامل الوراثية
يمكن التعرف على المرض من خلال الأعراض المذكورة سابقا أو عن طريق فحص عظام الفكين للكشف عن ضمور أو هشاشة العظام المحيطة بالأسنان. ويتم علاجه بواسطة المضادات الحيوية لعلاج التهاب اللثة، والهدف من ذلك هو تحفيز وتسهيل إعادة التصاق نسيج اللثة بسطح الأسنان لتخفيف الانتفاخ وتقليل عمق الجيوب. وبالطبع، يتوفر بدائل طبيعية يمكن تنفيذها في المنزل
يتم إعداد محلول الملح عن طريق إذابة كمية من الملح في الماء الدافئ ثم استخدامه للمضمضة لمدة 30 ثانية، حيث يساعد على تقليل تورم اللثة وعلاج الأمراض المعدية.
يتم استخدام أكياس الشاي بوضع كيس الشاي في الماء المغلي ثم تركه حتى يبرد ووضعه على المكان المصاب لمدة 5 دقائق، لأن حمض التنيك الموجود في الشاي يعمل بشكل فعال على تخفيف العدوى. من الممكن تطبيق أكياس الشاي مباشرة على اللثة .
يمكن استخدام العسل لأنه يحتوي على خصائص مضادة للطفيليات ويعمل كمطهر طبيعي لعلاج تسوس الأسنان، ولكن يجب توخي الحذر عند تناوله لأنه يحتوي على كمية كبيرة من السكر، ويفضل تجنب اللثة عند تناوله .
يمنع تناول عصير التوت البري البكتيريا من الالتصاق بالأسنان .
يتم إعداد عجينة الليمون من الملح وعصير الليمون، ثم وضعها على الأسنان وتركها لبضع دقائق قبل غسل الأسنان بالماء الدافئ .
يجب زيادة تناول الأطعمة الغنية بفيتامين سي مثل البرتقال والكيوي والليمون والفواكه الحمضية والفروالة، لأنها تحتوي على مضادات الأكسدة التي تعزز نمو الأنسجة الضامة وبناء العظام التي تؤثر على صحة اللثة. كما يقلل تناول فيتامين دي من خطر إصابة اللثة بالأمراض. يجب أيضا تنظيف الأسنان يوميا والامتناع عن التدخين والاهتمام بالنظافة الشخصية .
يمكن أن يساعد الاهتمام الشديد بنظافة الأسنان في إزالة تراكم الجير، بالإضافة إلى تناول الأدوية لعلاج اللثة واستخدام غسول الفم الذي يحتوي على الكلورهيكسيدين، والذي يعمل على تنظيف الفم ..