الام والطفلتربية الابناء
كيفية دعم الطفل في أول يوم له بالمدرسة
التغلب على مخاوف أول يوم للطفل بالمدرسة
- ينبغي التركيز على الجانب الإيجابي وتعزيزه وشرح كيف يمكن للطفل أن يشعر بالرضا عندما يسمح لزملائه الآخرين باللعب بألعابهم أو مشاركته لعبهم، ويجب عليه أن يعرف أنه إذا قام بفعل الشيء نفسه في بداية المدرسة، فسيجد زملاؤه الجدد أنه طفل لطيف ويرغبون في التقرب منه ويصبحون أصدقاءه.
- يمكن البحث عن أشخاص مألوفين في المدرسة من خلال الاطلاع على قائمة الفصول الدراسية، وفي حالة وجود أحد المعارف، يمكن تنسيق مواعيد اللعب مع الطفل الآخر قبل بدء المدرسة، وهذا سيجعل الطفل يشعر بنوع من الأمان بشأن الفصل عن والديه في يومه الأول.
- شرح قواعد المدرسة، الإلتزام بحسن السلوك وشرح أن هناك بعض القواعد البسيطة التي يجب اتباعها في الفصل ،كالبقاء في مقعدك والاستماع الجيد للدروس بدون تكلم، سيحتاج الأمر لشرح كيف يمكنه رفع يده إذا أراد طرح سؤال على المعلم، لذا قم بعمل جلسات تدريبية في المنزل قبل بداية المدرسة.
طريقة دعم الطفل في أول يوم له بالمدرسة
- اشرح روتين مرحلة ما قبل المدرسة: يمكن إعطاء الطفل فكرة عن الألعاب التي سيلعبها والأطفال الذين سيلتقي بهم في المدرسة، وأنك ستكون متواجدا يوميا لأخذه من المدرسة، ويجب تجنب إعطاء الوعود بشأن أمور لا يمكن التحكم فيها مثل تكوين صداقات جديدة، حتى لا يشعر الطفل بالإحباط ويخاف من المدرسة.
- مقابلة المعلمين: توفر بعض المدارس لقاءات للوالدين والمعلمين والأطفال للتعرف على بعضهم البعض، وقد يتنافس البعض من الآباء على جذب اهتمام المعلمين، ولكن يجب التأكد من الحصول على فرصة للتحدث مع المعلمين عندما يكون الطفل بعيدا عن الوالدين.
- زيارة المدرسة: يمكن للطفل، قبل بدء الدراسة، الذهاب في جولة داخل الفصل الدراسي والتعرف على الأنشطة المختلفة التي سيشارك فيها يوميا، وكذلك معرفة اسم مدرسته. ينصح بتنفيذ ذلك في الأسبوع الأول أو خلال فترة ما قبل الدراسة. يمكن مثلا أن تخبره بأنه في الأسبوع القادم سيذهب إلى مدرسة “اسم المدرسة” وسيشارك في اللعب والأنشطة هناك، ويمكن أيضا القيام بجولة بسيطة حول مبنى المدرسة ليتعرف الطفل عليه.
- حافظ على عقلية إيجابية: يتأثر الطفل بإيجابيات الأهل، لذا يجب أن تكونوا هادئين وواثقين من أن كل شيء سيكون على ما يرام، ولا ينصح بسؤال الطفل إذا كان خائفا لأن ذلك قد يجعله يخاف أكثر، ولكن إذا شعر بالقلق في الأيام التي تسبق الذهاب إلى المدرسة، يجب تطمينه بأن كل شيء سيكون على ما يرام وأنك ستكون بجانبه إذا احتاج إلى أي شيء.
- اللعب مع الطفل: يمكن للعب مع الطفل أن يساعد على تكيفه مع فكرة أنه سيكون بدون والديه لفترة، وسيعود لهم مرة أخرى. من الممكن أن يحمل الطفل لعبته المفضلة معه كنوع من التشجيع.
- قراءة الكتب: الكتب التي توضح ما سيحدث في المدرسة، إلى جانب التحقق من مشاعر الطفل، يمكن أن تساعد في الحد من التوتر، حيث توفر هذه الكتب للطفل نوعا من الراحة في المدرسة مثل الراحة في المنزل، حيث يشعر بالأمان.
التعامل مع قلق الانفصال الذي قد يصيب طفلك
- قلق الانفصال هو شعور قوي يشعر به الطفل عندما يفترق عن كلا والديه، لذا ينبغي على الأهل القيام بالإجراءات اللازمة للحد من هذا القلق.
- ينبغي البقاء هادئًا ومبتسمًا لعدم إضافة المزيد من القلق للطفل.
- لا داعي للقلق إذا بكى الطفل أو تعرّض لانهيار، ولا ينبغي الاستخدام التهديدات والتوبيخ للمساعدة على تحسين الوضع.
- تأكيد مستمر للطفل بأن المدرسة مكان آمن وسيستمتع هناك.
- إذا رفض طفلك الذهاب إلى المدرسة في اليوم التالي، يجب أن تقبل مشاعره أو مشاعرها بعبارات بسيطة، حيث يفضل الأطفال التعامل مع مشاعرهم الصعبة عندما يعرفون أنك تفهمها.
- ضع خطة صباحية سريعة، ولا تتفاعل مع البكاء أو نوبات الغضب.
- يجب تذكير الطفل دائمًا بأن المدرسة تحتوي على العديد من الأنشطة الممتعة.
- ينبغي عدم الاستسلام لأي قلق أو إنزعاج يشعر به الطفل، بل يجب تشجيعهم على التعامل مع المواقف الصعبة، حتى يتعلم الطفل كيف يصبح مرنًا.
أهم التعليمات قبل دخول الطفل للمدرسة
ينبغي للطفل أن يتعلم ويفهم بعض الأشياء الهامة قبل الدخول إلى المدرسة، مثل:
- كيفية استخدام الحمام بمفرده: مع اقتراب وقت بدء المدرسة للطفل، يجب أن يكون الطفل قادرا على استخدام المرحاض بشكل فردي، بما في ذلك خلع الملابس الضرورية، وكيفية مسح نفسه، وغسل المرحاض وتعقيمه، وارتداء الملابس مرة أخرى، وغسل اليدين. وعلى الرغم من أن الطفل ما زال عرضة لمواقف غير متوقعة في المدرسة، فإن معظم الفصول الدراسية في السنوات الأولى مجهزة جيدا للتعامل مع أي من هذه الحوادث التي يمكن أن يتعرض لها الطفل، لذا حاول أن تضمن له أفضل بداية من خلال تعليمه الاستقلالية في استخدام الحمام قبل بدء الدراسة.
- كيفية العناية بالنفس: في المرحلة الأولى في المدرسة، من المحتمل أن يقضي طفلك الكثير من الوقت في أماكن مفتوحة، ويلعب في الرمل ويستخدم الطلاء والماء، ومن المتوقع أن يعود المنزل متسخا بشكل كبير، وهذا أمر ضروري لتعلمه وتطوره، ولكن يمكن المساهمة في الحفاظ على نظافته الشخصية عن طريق تزويده بمستلزماته الخاصة وتشجيعه على الاعتماد على نفسه، وتعليمه كيفية غسل يديه عندما تتسخ وكيفية استخدام المرايل لحماية ملابسه، وكيفية التنظيف بعد أي نشاط بدني.
- كيف يرتدي ملابسه بمفرده: يجب على الطفل أن يكون قادرا على ارتداء ملابسه وخلعها بشكل فردي خلال دروس التربية البدنية أو الحصص في الهواء الطلق أو حتى عندما يريد الذهاب إلى المرحاض. إذا كان الطفل معتادا على أن يفعل ذلك آباؤه له في المنزل فقط، فسيستمر في الاعتمادية على الكبار عندما يدخل المدرسة. ويمكن تسهيل ذلك عن طريق اختيار الملابس المريحة التي تحتوي على سوستة بدلا من الأزرار، والأحذية التي تحتوي على لاصق بدلا من الأربطة.
- تناول الطعام : عندما يبدأ الأطفال في الذهاب إلى المدرسة، يتناولون وجباتهم مع زملائهم، سواء كانت تلك الوجبات مدرسية أو منزلية، ومن المهم أن يتمكنوا من تناول الطعام بشكل فردي دون الحاجة إلى مساعدة الكبار في إطعامهم. وعليه، يجب تعليم الأطفال كيفية استخدام أدوات المائدة في المنزل، وحتى إذا لم يكونوا متعودين على ذلك، فإن هذه المهارة ستتطور مع الوقت عندما يتناولون وجباتهم مع زملائهم في المدرسة.
- كتابة اسمه: قبل أن يتمكنوا من البدء في كتابة أسمائهم، قد يحتاج الأطفال إلى أن يكونوا ملمين بأنماط وشكل الحروف في أسمائهم، وذلك لكتابة أسمائهم على ممتلكاتهم الشخصية لكي لا يفقدوا أيا منها، ولتسمية الأوراق العمل، والتعرف على الحروف في سياقات دراسية أخرى. إذا كان الطفل جاهزا، عليه أن يتعلم كتابة اسمه بدلا من قراءته فقط.
- العد البسيط: يجب أن يتعلم العد من سن مبكرة جدا من خلال الألعاب والأغاني وفي مجموعات اللعب أو في الحضانة، حيث يتم تشجيع الطفل على ممارسة العد حتى تصبح الأرقام مألوفة وسهلة بالنسبة له. ويمكن تعلم استخدام الأرقام في الحياة اليومية وتشجيع الطفل على التعرف عليها، ولا ينبغي أن يكون تعلم الأرقام مملا بالنسبة له.