الانسانتنمية بشرية

كيفية تقليل التوتر قبل إلقاء خطاب

التوتر قبل الخطاب شيء طبيعي؛ حتى الشخصيات العظيمة تتوتر أحيانا. ومع ذلك، لا يعني ذلك عدم وجود علاج لذلك. لتقليل الضغط المرتبط بالكلام، من المهم التحضير مبكرا، والتركيز على الاسترخاء العقلي والجسدي، واستخدام التقنيات التي تساعد على الهدوء أثناء التحدث. بالتحضير الجيد، يمكنك تقليل الإجهاد وإتمام الكلام بثقة ووضوح.

جدول المحتويات

الخطوة الأولى التحضير لخطابك

اختر موضوعًا تهتم به

إذا كان بإمكانك، اختر موضوعًا تحبه وتستمتع به، وحاول التحدث عن الموضوعات التي تعرفها جيدًا. حتى إذا قدمت إحصائيات كئيبة عن فشل المحاصيل في العام الماضي، حاول أن تضع شيئًا من نفسك في حديثك من خلال توضيح سبب اهتمامك بهذا الموضوع. سيكون التدريب والإعداد أسهل إذا كان الموضوع مهمًا أو ممتعًا بالنسبة لك.

كن خبيرا في موضوعك

يعد معرفة موضوع الخطاب جيدًا من الأمور المهمة عند إلقاء الخطاب، حيث يمكن أن تشعر بالإحراج أمام الجمهور إذا كان محتوى خطابك غير صحيح. بالإضافة إلى ذلك، إذا لم تكن تعرف موضوع الخطاب جيدًا، فقد يتم طرح الأسئلة التي لا يمكنك الإجابة عليها بعد الخطاب.

اكتب كلمتك في وقت مبكر

إذا كنت تشعر بالتوتر حيال إلقاء خطاب، فقد يكون من المغري تأجيله والانتظار حتى اللحظة الأخيرة لكتابته. ومع ذلك، إعطاء نفسك بعض الوقت لتحرير وممارسة الكلام سيساعدك على التغلب على التوتر.

تدرب على الكلام بصوت مرتفع

سيساعدك التدريب على تخفيف حدة الكلام حتى تتحدث باللغة والأفكار بشكل جيد، كما سيساعدك على جعل صوتك يبدو طبيعيًا. إذا مارست هذا التدريب بما فيه الكفاية، فستقلل من التوتر الناتج عن الخطاب وتزيد من ثقتك في القدرة على إلقاء خطاب مقنع.

وضع اللمسات الأخيرة للخطاب الخاص بك

لا تختار يوم حديثك لتجربة أسلوب جديد أو تغيير المحتوى بشكل جذري، فإن فعلت ذلك فقد يعطيك سببإضافي لتشعر بالتوتر أمام حشد الناس، لذلك يُنصح بتجربة الأسلوب الجديد أو تغيير المحتوى في مكان خاص به وليس في يوم الحديث العام.

الخطوة الثانية دع عقلك يسترخي قبل بدأ الخطاب

ضع التجارب السلبية السابقة خلفك

بعض الناس يتحدثون عن القلق بسبب حادثة مذلة من الماضي – في كثير من الأحيان في مرحلة الطفولة. قد تكون مثل هذه الأحداث مؤلمة للغاية ويمكن أن تتسبب في خوف دائم من التحدث علناً. تذكر أن جميع المتحدثين الجيدين بدأوا كمتحدثين غير جيدين. تحسنوا لأنهم قرروا القيام بعمل أفضل في المرة القادمة وتعلموا من أخطائهم الماضية.

تصور النتيجة التي تريدها

يتصور الكثيرون الذين يخشون التحدث أمام الجمهور أن خطابهم المرتقب سيكون فاشلا، مما يؤثر سلبا على أدائهم، لذلك يجب عليهم تصور نفسهم بعد إعطاء الخطاب بالطريقة التي يرغبون بها، حيث من المرجح أن يحققوا النجاح إذا توقعوه.

ابعاد الأفكار السلبية

عندما تشعر بالشك في نفسك أو تتصور نتائج سلبية، عليك أن تخرج من هذا الفكر. قل “توقف” بقوة لنفسك وقم بأي شيء يساعدك على الخروج من فخ الفشل، مثل الغناء، أو الصفير، أو قراءة الشعر، أو التجول في المبنى، أو الحديث مع صديق.

الاستماع إلى موسيقى تحفيزية أو تساعد على الاسترخاء قبل إلقاء الخطاب

إحدى أفضل الطرق لتهدئة ذهنك قبل الخطاب هي الاستماع إلى الموسيقى التي تحبها، وذلك لأنه يساعد على تهدئة أعصابك ويوفر لك مساحة جيدة للتحدث.

الابتعاد عن فكرة أنك يجب أن تكون مثاليا

يخاف معظم الناس من التحدث أمام الجمهور، لأنهم يخشون ارتكاب الأخطاء أمام الآخرين، وهذا القلق يجعل الأخطاء أكثر احتمالية. وحتى المتحدثون المحترفون يخطئون من حين لآخر، لكن الفارق هو أنهم لا يعتبرون الأخطاء عقبات رئيسية أمام النجاح.

الخطوة الثالثة وفر الراحة لجسدك قبل الكلام

الحصول على ما يكفي من الراحة

ينبغي التخطيط للمستقبل والحصول على ليلة نوم جيدة قبل العرض التقديمي، فإن التعب أثناء الكلام يؤثر على قدرتك على التعامل مع الضغط الذي ينتج عن إلقاء الخطاب.

التقليل من الأحداث المجهدة الأخرى قبل الخطاب مباشرة

إذا كنت تستطيع ، فحاول تجنب ترتيب أحداث مجهدة في نفس اليوم الذي تحتاج فيه إلى التركيز والتحدث بثقة وإخلاص. على سبيل المثال، لا تحدد موعدًا لمقابلة عمل، أو زيارة طبيب الأسنان، أو لقاء محامي زوجك السابق في نفس اليوم الذي تحتاج فيه إلى تسليم خطاب هام.

تجنب المواد المغيرة للمزاج

يعتقد بعض الناس خطأ أن شرب الكثير من القهوة أو التدخين أو تناول المهدئات قبل الحديث يحسن من أدائهم، ومع ذلك فإن استخدام مثل هذه المواد يعتبر عكازا لا يحتاجون إليه، ومن الأفضل تجنب استخدام هذه المواد تماما لتمكين استخدام كامل لقدراتهم العقلية في الحديث.

ممارسة رياضة معتدلة لتهدئة أعصابك

يمكن التخلص من الطاقة الزائدة في جسدك قبل الحديث عن أي شيء آخر عن طريق ممارسة الرياضة. يمكنك ممارسة تمارين خفيفة للتخلص من بعض الطاقة الزائدة، دون إنفاق كل الطاقة.

جهز أفضل مظهر لك

قم بالاستغراق في اختيار زي مريح واحترافي، ونظّف حذائك وصفّف شعرك. ارتدِ ملابس جذّابة ومظهر احترافي. عندما تظهر بمظهر جيد ومريح، سيساعدك ذلك على الشعور بالثقة.

تناول طعام صحي وبسيط قبل خطابك

في صباح خطابك، تناول شيئًا صحيًا يساعدك على الحفاظ على طاقتك طوال اليوم، ثم تناول الطعام برفق وقبل ساعة من بدء الحديث، حيث إن المعدة الممتلئة يمكن أن تؤثر على مستوى الطاقة والتركيز، حيث يتم تخصيص الجسم لعملية الهضم. ولكن لا تريد أن تكون جائعًا أيضًا قبل إلقاء خطابك.

الخطوة الرابعة قلل التوتر أثناء إلقاء الخطاب

خذ لحظة لتهدئة نفسك إذا كنت بحاجة إليها

في حالة شعورك بالتوتر الشديد عند إلقاء خطاب، يجب عليك منح نفسك الوقت الكافي للتهدئة، وإذا بدأت في الكلام وصوتك يهتز، ينصح بأخذ استراحة وتناول مشروب من الماء إذا كان متاحًا، والتركيز على كلماتك.

تذكر أن تتنفس

يؤدي القلق إلى شد العضلات في الصدر والحنجرة، لذا، عندما تقترب من المنصة، استنشق الهواء بعمق واسترخ. عدم وجود تدفق كاف من الأكسجين يمكن أن يجعل صوتك يخرج بوميض أو صرير، ومن جهة أخرى، التنفس العميق يزود الرئتين والدماغ بالأكسجين ويوسع الحنجرة والصدر مما يعزز الاسترخاء.

التركيز على الوجوه الودية

عندما تتحدث، يجب الحفاظ على تواصل بصري مع المستمعين، وتحديد الوجوه الودية والتركيز عليها، وسوف تزيد الابتسامات والإيماءات المؤكدة تشجيعك.

لا تسهب التفكير في الأخطاء إذا حدثت

طريقة التعافي من الخطأ تتضمن مراقبته بشكل حيادي واتخاذ إجراء تصحيحي مناسب واستعادة الثقة بالنفس. ينبغيالتركيز على ما سيتم قوله بعد ذلك والاستمرار في الكلام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى