كيفية تربية سمكة الببغاء الدموية
سمكة الببغاء الدموية هي واحدة من أهم أسماك الزينة. إنها سمكة هجينة تميزت برأس أحمر كبير، وهي لا تفضل العيش مع أنواع أخرى من الأسماك .
سمكة الببغاء :
سمكة الببغاء هي سمكة دموية اللون وهي ناتج هجين بين نوعين من السمك هو سمك الميداس وسمك السيكليد ، وكان أول إنتاج لسمكة الببغاء في تايوان وكان ذلك في عام 1986 ، ولكن لا يجب الخلط بين سمكة الببغاء الدموية مع أسماك الببغاء الأخرى أو مع أسماك المياه المالحة الببغاوية، وهذا النوع من الأسماك انتشر في السوق وله اهتمام ورعاية خاصة.
أصل سمك الببغاء :
سمكة الببغاء ليست من سمك الطبيعة بل هي نوع من أسماك المهجنة. وعلى الرغم من انتشارها في الأسواق، إلا أنها لم تكن متواجدة بشكل واسع في متاجر الحيوانات الأليفة. تباع هذه السمكة تحت اسم سمكة الببغاء الدموية. والكثير من أصحاب سمكة الببغاء لا يفضلون بيعها في السوق، بل يفضلون الذهاب إلى المتاجر المتخصصة في بيع هذا النوع من الأسماك. والنوع الأكثر شيوعا لسمكة الببغاء الدموية هو سمكة السيلكيد، وهي تتميز برأسها الأحمر.
يمكن أن ينتج سمك الببغاء الدموي نتيجة تهجين سمكة السيفيريوم الذهبية أو الخضراء مع سمكة الشيطان الأحمر. هناك جدل كبير حول إمكانية توليد هذا النوع من الأسماك عن طريق التهجين، وتم اكتشاف عيوب عديدة في تشريح سمك الببغاء الدموي نتيجة التهجين، حيث يتسبب ذلك في تضرر هذا النوع من الأسماك. يلاحظ أيضا أن فم هذا السمك صغير جدا وغير طبيعي الشكل، وهذا يؤثر بالطبع على قدرته على الأكل ويؤثر على قدرته على امتصاص الطعام أثناء امتلاء فمه، وهناك تشوهات كثيرة في العمود الفقري لهذا السمك ويتأثر بوجود مثانة تؤثر على قدرته على السباحة.
حوض سمكة الببغاء :
عند شرائك لهذا النوع من السمك يجب توخي الحذر عند اختيار زملائها الذين سوف يوضعوا معها في حوض السمك فلا ينبغي أن تبقى هذه السمكة مع الأسماك العدوانية الأخرى ، وذلك لأن هذه السمكة غير مدربة للدفاع عن نفسها، فإن من أفضل أنواع الأسماك التي يمكن أن تعيش معها هي سمكة الببغاء الدموية نفسها ولا يجب إدخال أنواع أخرى عليها ، وإذا كان لابد من إدخال أنواع أخرى من السمك فيمكن إدخال سمك الدانيو وسمك الأنجل فيش وسمك السلور.
تربية سمكة الببغاء الدموية :
يجب أن تكون مساحة حوض سمك الببغاء الدموية واسعة وتوفر الكثير من المخابئ لمساعدتها في الاختباء. يجب على هذا النوع من الأسماك أن يكون لها إقليم خاص بها مثل الصخور والخشب والأواني الطينية. تتمتع هذه الأسماك بقدرة على حفر الصخور، لذلك يجب اختيار ركيزة سهلة الحفر. يجب أيضا الحرص على درجة حرارة الماء في الحوض، والتي يجب أن تكون حوالي 80 درجة فهرنهايت. إذا انخفضت درجة حرارة الماء في الحوض، ستفقد الأسماك لونها وتصبح عرضة للأمراض بسبب ضعف جهاز المناعة لديها. كما يجب الاهتمام بمستوى الإضاءة في الحوض، حيث يجب أن تكون خافتة، ويجب تغيير الماء مرتين في الشهر.
غذاء سمكة الببغاء الدموية :
هذه السمكة تتناول مجموعة مختلفة من الأطعمة مثل فتات الخبز والأطعمة المجمدة المجففة والأطعمة التي تغرق في القاع تكون سهلة الأكل ، بالنسبة لها عن الأطعمة التي تطفو فوق سطح الماء ، وتفيد بعض الدراسات أن الجمبري الحي وبعض الكائنات البحرية تساعد على بقاء لون هذه السمكة المليء بالحياة.
تكاثر سمكة الببغاء الدموية :
يكون هذا النوع من الأسماك عادة عقيمًا على الرغم من أنها تضع البيض، ولكن هذا البيض عادة ما يتحول إلى اللون الأبيض وتنمو عليه الفطريات، ويتناول الوالدان من سمك الببغاء الأبيض الذي خصب لمنع انتشار الفطريات إلى البيض المخصب.