كيفية تربية الطيور والدواجن في المنزل والربح منها
من أفضل المشروعات الاقل تكلفة والمربحة ودورة ربحها عالية وقصيرة الاجل , فبعد ان كانت تقتصر تربية الدواجن والطيور في المنزل على الريف ليقومو باستهلاكها والاعتماد عليها في توفير اللحوم البيضاء والحمراء , الا انها تمثل الان للريف واهل المدن مشروعا تجاريا استثماريا مربحا في مدة زمنية قصيرة .
هناك العديد من الطيور والدواجن التي يمكن للأشخاص تربيتها في المنزل، حيث تتنوع هذه الأنواع بشكل كبير وتحظى بطلب عالي في السوق، ولا يوجد خسارة في تربيتها أبدًا .
يمكن تربية أنواع مختلفة من الطيور في نفس المكان، ومن الأنواع الشائعة لتربيتها في المنازل:
البط بجميع انواعه المختلفة ( المولار , المسكوفي , المرجان ) والاوز والحمام بأنواعه المختلفة والديك الرومي ( التركي ) وطيور السمان والعصافير سواء للاكل او للزينة بمختلف انواعها ( الببغاوات والكناريا ) ,الطاووس , ومن المتعارف عليه ان الارانب تندرج ضمن الحيوانات المنزلية المطلوبة و التي تحتاج الى فترة زمنية قصيرة و لها زبائنها واسعارها عالية .
لكل نوع من هذه الطيور طريقته الخاصة في التربية، وتختلف هذه الطرق عن الأنواع الأخرى. ولكن يجب عليك ألا تغفل شرطا رئيسيا وهاما جدا عند التفكير في تربية الطيور والحيوانات المنزلية كمشروع تجاري واستثمار ربحي. هذا الشرط هو أن يكون لديك الخبرة الكافية والدراسة المناسبة حول كيفية تربية كل نوع من هذه الطيور. ويجب أن تقوم بدراسة السوق جيدا في محيطك، ومعرفة مميزاته وفرصه، والتهديدات التي قد تواجهك من خلال دراسة المنافسين في هذا المجال ووضع استراتيجيات فعالة للتغلب على أي عقبات قد تواجهك .
تربية الطيور الدجاج المنزلية ليست مكلفة ولا تحتاج إلى رأس مال مرتفع القيمة، بل تحتاج في المقام الأول إلى اهتمام بتغذيتها والاهتمام بتحصيناتها والأدوية وتغذيتها ونظافة المكان والاهتمام برش المبيدات وتعقيم المكان المخصص للتربية، والاهتمام بتربية ورعاية الفروج التي تنتج، إذ تعتبر نواة وأساس استمرار المشروع بتكلفة زهيدة، مما يحقق دخلا إضافيا للأسرة وربحا عاليا .
نعرض عليك الآن بعض الأسباب الرئيسية التي يمكن أن تؤدي إلى فشل هذا المشروع
من الضروري جداً التعرف على هذه الأسباب، وخاصةً إذا كنت تربي عدداً كبيراً من هذه الأنواع من الطيور للتجارة، حيث يتمكن الخبراء في تربية هذه الطيور من التغلب على هذه المشكلات وتقديم الحلول المناسبة لها. لذلك، فإن التعرف على هذه الأسباب يعد أمراً مهماً جداً .
السبب الاول : الأمراض: بالرغم من أن المرض يصيب جميع الكائنات الحية، إلا أن مربي الطيور يواجهون خطر انتشار المرض بشكل سريع، فعندما يصاب أحد الطيور بأي مرض، ينتشر سريعا بين باقي الطيور، وفي هذه الحالة يجب عزل الفرخ المريض عن باقي القطيع وعلاجه أو التخلص منه، ويجب التأكد من سلامة الطيور من الأمراض بشكل دوري يوميا، وتقديم الأدوية التي تحميهم من الإصابة بالأمراض
السبب الثاني : التنافس والقتال بين ذكور هذه الطيور: المعركة الحياتية التي تدور بين الذكور على الإناث، وهذه المشكلة يمكن حلها عن طريق تقليل عدد الذكور وجعلها مناسبة للحاجة .
السبب الثالث : الطيور الجديدة تعتبر عائقا خطيرا في هذا المشروع التربوي؛ حيث إنها قد تكون مصابة بأمراض تهدد الطيور القديمة وتقلل مناعتها بين الفريقين نظرا لاختلاف البيئة والمناخ. لحل هذه المشكلة، يجب عزل الطيور الجديدة في مكان قريب من المكان القديم حتى تتأقلم وتتلقى العلاج المناسب، ثم يتم دمج الفريقين .
السبب الرابع :تتعرض الفراخ الصغيرة للاعتداء: عندما يرون الطيور الكبيرة الفراخ التي تفقس للتو، تقوم بضربها، وهذا يؤثر بشكل كبير على صحتها ويضعفها بشدة ويهدد حياتها، مما يتسبب في خسارة للمربي. لمعالجة هذه المشكلة، ننصح بمراقبة الفراخ عن كثب والاهتمام بمواعيد فقس البيض وتوفير مكان منعزل لها لتربيتها ونموها بشكل منفصل .
السبب الخامس : التنافس الشديد من أجل أعشاشهم: يؤدي توافر أماكن لتحضير البيض إلى صراع شديد بين الطيور، حيث يتنافسون ويتقاتلون من أجل الاستيلاء على موقع لتفريخ البيض. ولحل هذه المشكلة، يجب عزل إناث الطيور التي تبيض في أعشاشها المخصصة للبيض، حتى يتعودوا على أعشاشهم الخاصة ويتجنبوا التصادم والصراع .
السبب السادس : من المهم جدا تدريب العمالة على تنظيف النفايات والتخلص من الروائح الكريهة التي تنبعث من المكان. تعتبر هذه المشكلة من المشكلات التي تسبب القلق والارتباك للمربي. ينصح برش المكان بالمنظفات القوية مثل الفينيك والكلور والمبيدات للتخلص من الحشرات والطفيليات والبكتيريا والفيروسات. يمكن استغلال هذه النفايات عن طريق بيعها للفلاحين والمزارعين لاستخدامها كسماد طبيعي للمحاصيل، وهو يعتبر أفضل من الأسمدة الكيماوية .