قد يحتاج المعلم إلى العديد من الأدوات قبل شرح درس للطلاب، ومن بين تلك الأدوات الهامة هو التحضير المسبق للدرس، حيث يعد هذا التحضير الأساس لشرح الدروس بسهولة ووضوح للطلاب.
خطوات التحضير إلى الدروس
تحضير الدروس يتضمن عدة خطوات، ويوجد نوعان من التحضير: التحضير الذهني الذي يتضمن قراءة المادة وفهم العناصر الرئيسية، والتحضير الكتابي الذي يتم وفقا لخطوات معينة.
1- تحديد الأهداف وهي الخطوة الأولى في التحضير للدروس حيث يتوجب على المعلم في تلك النقطة تحديد الأهداف الخاصة بالدرس ولابد وأن تكون تلك الأهداف ملائمة للمحتوى الخاصة بالدرس وخلال الشرح على المدرس أن يتأكد من تحقيق تلك الأهداف، وعلى المدرس أيضا أن يراعى أن تلك الأهداف مناسبة مع الفئة العمرية الخاصة بالطلاب.
2- يجب على المعلم أن يتقن الاستراتيجيات المستخدمة في تنفيذ الخطوة السابقة، ويمكن للمعلم أن يستخدم أسلوب المحاضرة أو العمل التعاوني مع الطلاب لنقل المعلومات، ويمكن أيضا استضافة متخصص مثل الطبيب أو المهندس لتوضيح نقاط معينة.
الإجراءات والأنشطة هي تلك الأنشطة التي يستخدمها المعلم لتوصيل المعلومة إلى الطلاب، ويمكن استخدام الألغاز أو الألعاب لتسهيل هذه المهمة على الطلاب، أو تجهيز العروض التقديمية التي يتم عرضها على الشاشة.
تقييم الحصة هي الخطوة الأخيرة التي يجب على المعلم القيام بها، وذلك عن طريق إعداد ورقة تحتوي على أسماء الطلاب داخل الفصل، وتوجيه بعض الأسئلة لهم حول مدى الاستفادة من الحصة، وشطب اسم كل طالب الذي لم يتمكن من الحصول على المعلومة الكاملة، بهدف تقييم الحصة.
فوائد تحضير الدرس قبل شرحه
يوجد العديد من الفوائد لتحضير الدرس قبل عرضه أو إلقائه على الطلاب، ومن بين هذه الفوائد ما يلي:.
يتم تنظيم أفكار المدرس بشكل جيد قبل عرضها على الطلاب.
يتطلب عرض المحتوى بدقة، بالإضافة إلى التخطيط الجيد للدرس وتجنب العشوائية في الشرح.
يمنح استخدام تلك الطريقة المدرس الثقة الكاملة في نفسه لتناول المادة وتقديمها بسهولة.
تستخدم هذه الطريقة لتسهيل إدارة الوقت خلال الدرس، ولن تواجه أي مشكلات خلال الدرس.
يستطيع المعلم معرفة ما تم تغطيته من المنهج عن طريق مراجعة كراسة أو دفتر التحضير الخاص به.
يشعر المدرس بوجود ثقة متبادلة بينه وبين الطلاب.
يجب على المعلم التعرف على الأهداف التي تم تحقيقها في الحصة وضمان تحقيق الأهداف الخاصة بكل درس والتأكد من وصولها إلى الطلاب.
يمكن للتحضير أن يساعد في كشف الخبايا الموجودة في المادة، حتى لو كان المدرس ماهرًا في تلك المادة، فإن التحضيريزيد من قدرته على الإلمام بجميع الخبايا الموجودة فيها.